فتنة الدجال في القرآن: المسيح الدجال أو المسيح الدجال أو المسيح الأعور هي أسماء تطلق على رجل واحد، ويعتبر ظهوره من أهم علامات قدوم الساعة الكبرى في الإسلام. وهذا الرجل عندما يخرج على الناس يمنحه الله صلاحيات كثيرة يبتلي بها الله تعالى عباده المسلمين المؤمنين. اتبعوه فهو في النار، ومن لم يؤمن به دخل الجنة.

خصائص المسيح الدجال

يقول الإمام الرازي: الدجال: “وأما الدجال فسمي المسيح لأحد سببين، الأول لأنه ممسوح بالعين اليمنى، والثاني لأنه يكنس الأرض. “وهذا يعني أنه يقطعها في وقت قصير. ولهذا سمي “المسيح الدجال” لأنه ضرب الأرض فقطع معظم جوانبها. وقيل أيضاً إنه سمي “دجالاً” لأنه قال: “الإنسان دجال إذا حجبه وحجبه”.

  • ومن النص السابق تتضح لنا خصائص وخصائص المسيح الدجال بالتفصيل. وسمي بالمسيح، وليس باسم المسيح عيسى عليه السلام، نسبة إلى أن إحدى عينيه ممسوحة، ولكن في بعض الروايات الأخرى أن إحدى عينيه ستكون مثل الملعقة، الذي يشبه الزبيب.

  • أما الخصائص الأخرى فقد ورد أن الدجال عندما يظهر يكون شاباً قوي البنية قوي البنية، بشرته حمراء، شعره مجعد، كأن شعره أغصان شجرة، يشبه الرأس. ثعبان عريض الجبهة مكتوب عليه كافر أو كافر. ولن يراه إلا المؤمن الحقيقي، حتى لو لم يدرك الكتاب المقدس أو يعرفه. وسيوضح الله له ذلك.

  • وروي أيضاً أنه عاقر ليس له ولد، ويسافر سريعاً وفي وقت قصير في جميع البلدان، إلا أنه لا يستطيع دخول مكة والمدينة لأن الملائكة تمنعه ​​من ذلك.

&nbsp

موقع المسيح الدجال

  • أسئلة كثيرة تدور حول معرفة المكان الذي سيظهر فيه الدجال والوقت المحدد لظهوره، فمع ظهوره قد جاءت إحدى أهم علامات قدوم الساعة الكبرى. وقد ورد ذلك في كثير من القصص من قبل، فيظهر الدجال، وتنشب حرب عظيمة بقيادة المهدي المنتظر، وستحدث هذه الملحمة: المعركة الكبرى في الشام بين المسلمين والروم.

  • بعد انتهاء هذه الملحمة التي تحتوي على تفاصيل كثيرة وأحداث مهمة تنتهي بانتصار المسلمين في المعركة، هناك جماعة تقول أن الدجال سيظهر بعد 6 أشهر وفرقة أخرى تقول أن الدجال سيظهر وبعد 6 سنوات في السنة السابعة وهذه بداية صعوده. وهو من أحياء مدينة أصفهان ويسميها اليهودية، وأهله يدعمونه ويقدمون له الطعام. ويحتاج إلى مؤن وأسلحة وغيرها، ومن ثم يسانده التتار ويبدأ في ادعاء الألوهية، ويطوف جميع الأراضي التي تكون فيها سرعة حركته تعادل سرعة الريح عند هطول المطر. ويقاتل في جميع أنحاء البلاد بنشر الفساد وغزو جميع الأراضي حتى لم يبق إلا مكة والمدينة، فهما محرمتان عليه، ويهرب من المسلمين. منه إلى الجبال.

  • وسيبدأ المسلمون الحقيقيون في الاستعداد لقتال الدجال وجيشه حتى يستقروا في الجانب الشرقي من نهر الأردن والمسيح الدجال في الجانب الغربي منه. ثم يقود المسلمين إمام صالح ورجل صالح عند الفجر، يجمع المعدات مع جيشه ويؤمهم في الصلاة قبل الحرب.

  • وفي هذا الوقت ينزل عليه سيدنا عيسى عليه السلام ويترك قائد الجيش الإمامة للمسيح عيسى، لكنه يرفض ذلك ويقول له عليه السلام إنها لك. وبعد الانتهاء من الصلاة يأمر سيدنا عيسى عليه السلام بفتح الأبواب، وعندما يراه الدجال، وقتها يهرب منه ويبث الرعب في قلبه، ويذوب الدجال عند رؤية المسيح. ابن. مريم كما يذوب الملح والماء حتى يضربه المسيح عيسى بلسانه فيهلكه، ويهلك اليهود جميعاً، ويبقى المسيح عليه السلام في الأرض ببر وسلام أربعين سنة بعد ذلك.

فتنة المسيح الدجال

وأما الفتنة التي سيرسلها الدجال للناس، فهي أنه عندما يظهر للناس، يكون معه عندئذ نهران ويدعي الألوهية. نهر واحد تراه بعينك ماء بارد والآخر ماء نار. فإذا شربت الماء البارد فهو نار، والماء نار، فتلك الجنة.

وعن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأني أعلم منه بما عنده الدجال». ويجري منه نهران، أحدهما أن العين ترى الماء الأبيض، والآخر أن العين ترى ناراً مشتعلة. فإذا أتى أحد إلى النهر الذي يراه نارا، وأغمض عينيه، ثم نكس رأسه وشرب منه، فإنه ماء بارد، وقد مسح الدجال عينه بقمة غليظة، مكتوب بين عينيه. العين كافرة. يقرؤها كل مؤمن وكاتب وغير كاتب.

ومن الفتنة أيضًا أنه يقوم بين البشر ويحيي الموتى، وما هم إلا تجسيد الشياطين بأشكالهم، سواء كان ذلك في الأهل، أو في الأحباب، أو حتى في الإبل، ونحو ذلك، حتى فهو يمر بمن لا يصدقونه ولا يترك لهم مؤنًا ولا معدات. والذين يتبعونه ويؤمنون به، يمطرهم فتنمو أذرعهم، وتنمو جمالهم، وتكثر فيهم الخيرات، وبعد ذلك يكون هناك مجاعة. وهذا صعب على المؤمنين، ولا ينجيهم من ذلك إلا ذكر الله وتسبيحه وتسبيحه وزيادة تسبيحه، حتى يخرج منهم رجل مؤمن فيقف بين يدي المسيح الدجال، فيقول للناس: هذا هو المسيح الدجال، فيقول: وإليكم القصة الكاملة لما سيحدث بين المسيح الدجال والعبد المؤمن؛

الدجال هو المؤمن الذي يتحدى المسيح الدجال: حيث يخرج شاب مسلم مؤمن، مملوء شباباً، في الطريق إلى المسيح الدجال عندما يظهر، فيقابله جيش الدجال ويأتون به إلى المسيح الدجال، فيقول: يراه المؤمن

فقال: (أيها الناس هذا هو الدجال الذي ذكره رسول الله)

فيأمره الدجال أن يطعنه ويقول خذوه فاطعنوه فيضربه ضربا شديدا على ظهره وبطنه

قال فقال له: (أما تؤمن بي؟)

فيجيبه المؤمن: “أنت المسيح الكذاب”.

فيأمره الدجال فينشر من جنبه حتى تنفصل رجليه، فيمر الدجال بين القطعتين.

فيقول له: (قم)، ويقول في إحدى القصص: (يقول: انظر إلى عبدي فإني الآن أدربه، ثم يزعم أن له سيدا غيري).

ثم يرسل الله فيقوم شامخا

فيقول له الدجال: أتؤمن بي؟

فيقول: (إنما وسعت بصيرتك).

فيقول المؤمن: (أيها الناس، لن يفعل هذا بأحد من الناس بعدي).

فيأخذه الدجال ليذبحه ويجعله نحاسا من رقبته إلى الترقوة حتى لا يجد إليه سبيلا

قال: فيأخذ بيده ورجله فيطرحه، فيظن الناس أنه ألقاه في النار، ولكنه طرح في الجنة، وهذا الرجل أعظم الناس شهادةً. رب العالمين.

الحكمة من عدم ذكر الدجال في القرآن

وإذا نظرنا إلى كتاب الله عز وجل القرآن الكريم نجد أن الدجال لم يذكر فيه مطلقا، ​​بل في كتب السيرة النبوية وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. له السلام . وعدم ذكره فيه احتقار له، فهو أبغض وأذل من ذكره في كتاب الله، وقد حذف ذكره لأن مثل هذه الأمور أيسر على العباد المؤمنين ولا يخيفهم ولا يخيفهم، فإنه إلا أنه لا يوجد نبي أو رسول إلا وقد حذر أمته من فتنة المسيح الدجال.

ومن الأحاديث الكثيرة الواردة في نسب الدجال ما رواه الإمام البخاري: «وما بعث نبي إلا ليحذر أمته من الأعور الدجال الكذاب». إنه أعور وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ولكن بين عينيه مكتوب كافر.

الحماية والحماية من فتنة المسيح الدجال

ومن فضائل قراءة سورة الكهف التي تحصن من فتنة المسيح الدجال، فقد ورد أن حفظ أول 10 آيات وآخر 10 آيات منها وقراءتها عندما تراها، هي العصمة. كما أن الهروب منه وتجاهل دعوته يقوي قلبك وروحك بالإيمان بالله عز وجل وكثرة الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظك. ويحفظك من فتنته، كما أن الأفضل أن تستعيذ من فتنة المسيح الدجال مع كل صلاة.

الدجال: وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمهم هذا الدعاء، كما علمهم السورة من القرآن. قال: (قل: “اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال”، أعوذ بك من فتنة المحيا والممات).

وبهذا نصل إلى نهاية مقال اليوم “فتنة المسيح الدجال في القرآن” ونتطلع إلى تعليقاتكم أسفل المقال.