مهارات التفكير الإبداعي. الكثير منا يريد أن يعرف ما نريد تحقيقه، وما هو معناه، وكيف سنعمل على تطويره لاحقاً. لكن قبل ذلك يجب أن نفهم أن كل إنسان لديه قدر كبير من الطاقة والإبداع الذي يمكن استغلاله ويمكن استغلاله في العديد من الجوانب الأكاديمية والعلمية. حتى في الحياة الطبيعية.

خاصة وأن التفكير الإبداعي لا يقتصر على مجموعة من الأشخاص الذين أطلقوا طاقتهم على شكل إبداعات فنية أو عملية أو غيرها، بل على كل من يستطيع الاستفادة من مهاراتهم.

ما هو التفكير الإبداعي؟

  • ويعني التفكير بطرق غير عادية وغير تقليدية لإيجاد حلول لبعض المشكلات التي يعجز عنها الآخرون.

  • أو تلك التي يجد البعض لها حلولاً تقليدية لا يمكن الاعتماد عليها لحل المشكلة من الجذر.

  • وهذا ما يسميه المفكرون طريقة التفكير خارج الصندوق أو طريقة التفكير الإبداعي والمختلف.

  • ويعتمد ذلك على عدد من المهارات التي يمتلكها الشخص مثل: ب- التحليل وتنظيم الأفكار وسرعة الفهم والقوة وغيرها.

  • يتيح أسلوب التفكير الإبداعي للإنسان العديد من الفرص للتخطيط لحياته المستقبلية.

  • ولهذا أسميه التفكير الجانبي لأنه يعني رؤية بعض الأشياء التي لا يمكن لأحد أن يلاحظها أو يتعرف عليها.

مهارات التفكير الإبداعي

القدرة على التحليل:

  • ويعني أن الشخص يستكشف ويتساءل عن جميع القضايا والعوامل الكامنة وراء المشكلة.

  • حتى يتمكن من فهم وتحليل كافة التفاصيل ومعرفة الأسباب الحقيقية لما حدث.

  • ومن هنا يأتي دور التفكير الإبداعي الذي يعتمد عليه في حل هذه المشكلة.

القدرة على الانفتاح:

  • يعني التفكير في بعض الملاحظات التي لم ينتبه إليها أحد بعد.

  • وفي الوقت نفسه، علينا أن ننظر إلى الأمر بطريقة مختلفة وجديدة، ونضع جانباً التحيز والعناد حتى نتمكن من السماح للتفكير الإبداعي بلعب دوره.

  • وهذا يعني القدرة على الانفتاح: الانفتاح على التعقيدات.

القدرة على حل المشكلات:

  • وهذا ما ينتبه إليه أصحاب المؤسسات والشركات عند الإعلان عن طلب تعيين موظف جديد.

  • لأنهم يريدون منح الوظيفة لأولئك الذين يمكنهم حل أي مشكلة متعلقة بالعمل بحلول مبتكرة ومعقولة.

قدرة النظام:

  • كما يمكن أن نطلق عليها مهارة التنظيم لأنها تساعد الإنسان على تطوير أفكار منظمة تمكنه من إيصال رؤيته إلى الأشخاص المحيطين به بكل سهولة.

  • ولذلك فهي من أهم المهارات التي تجعل التفكير الإبداعي ناجحاً.

  • ولذلك يمكن الاستفادة من مهارة الكتابة حتى يتمكن من تدوين جميع الأفكار التي تخطر على ذهنه وتنظيمها في النهاية.

مهارات التواصل:

  • وهي من أهم المهارات لأنها تساعد الإنسان على إيصال رؤيته وأفكاره للآخرين دون عناء.

  • تعتمد مهارات الاتصال على التحدث والاستماع والكتابة، لذا يجب على الشخص أن يستمع جيداً لكل كلمة تقال له حتى يتمكن من الحصول على خلفية جيدة عن المشكلة من خلال بعض الأسئلة التي يمكنه طرحها حتى يفهم أبعاد المشكلة. مشكلة لتحديد المشكلة.

كيفية تنمية مهارات الإبداع

  • يحتاج الإنسان إلى المعرفة من خلال تخصيص وقت للقراءة لتطوير معارفه.

  • يحتاج إلى إتقان بعض المهارات وهي المقارنة والتفكير النقدي والبحث وهذا يساعده أيضًا على توسيع معرفته.

  • يحتاج الإنسان إلى البحث عن مهارات جديدة يمكنه تعلمها، والتي بدورها ستساعده في إيجاد الحل المناسب لأي مشكلة. وأهم هذه المهارات هي مهارة إدارة الوقت.

  • ويجب أن يتمتع بالمرونة اللازمة للاستماع إلى كل فكرة جديدة وعدم الحكم عليها مسبقاً ويجب عليه أيضاً أن يعطي فرصة لكل تحدٍ قوي وجديد لأن ذلك سيساعده على التفكير الإبداعي الذي ينتج أفكاراً مميزة وغير تقليدية.

  • الاعتماد على الخيال لأنه أحد العوامل التي يحتاجها أسلوب التفكير الإبداعي، لكن عليك أن تفهم أنه لا يمكنك الاعتماد عليه دائماً.

  • يجب على الإنسان أن يقوم بإنشاء سجل يدون فيه كل مشكلة تواجهه خلال يومه كما يجب عليه أن يذكر كيف انتهت أو ما هي الطريقة التي اتبعها لحل المشكلة.

  • يحتاج الإنسان إلى تعلم مهارة العصف الذهني، والتي تتضمن تقديم مجموعة كبيرة من الأفكار الحرة التي ليس لها أي قيود. وفي النهاية يتم فرزها وما يخرج منها هو ما هو مناسب ويحتوي على فكر وإبداع.

  • – الدخول في النقاش والحوار من خلال التحدث والاستماع لأفكار وآراء الآخرين عند طرح الأسئلة والرد على السؤال المطروح عليه.

  • ويجب على الإنسان أن يتابع تجارب الآخرين وجميع المنافسين في نفس المجال حتى يستفيد منهم بالأفكار الجديدة ويقدمها بأسلوبه الخاص.

أهمية التفكير الإبداعي

  • إن الاعتماد على أسلوب التفكير الإبداعي يخلص الإنسان من كافة العوامل التي تضعه تحت الضغط العصبي والنفسي، والذي بدوره يؤدي إلى حالة من التوتر. وعندما تقل الشدة يصبح لدى الإنسان القدرة على الإبداع.

  • يساعد الأشخاص على إيجاد حلول مختلفة ومبتكرة لجميع المشاكل التي يواجهونها في العمل، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الإنتاج وتحسين جودته.

  • فهو يحفز ويشجع الإنسان على التفكير في حل مناسب ومثالي لأي مشكلة تواجهه أو تعرض عليه ويحاول منع حدوثها مرة أخرى أو خطة احتياطية للتعامل مع هذا النوع من المشاكل الاستعداد للمشكلة في حال كانت يواجهها مرة أخرى.

  • يساعد على خلق نوع من التماسك الاجتماعي داخل فريق العمل، حيث يقومون بشكل مشترك بطرح المقترحات والأفكار الجديدة، والتي يجب تقديمها بكل صدق وحيادية، طالما أنها لا تضر بمصالح الفريق.

  • يساعد على رفع معنويات الموظف ويساعده على خلق بيئة عمل إيجابية، مما يساعد بدوره على تحسين وزيادة جودة الإنتاج.

  • يرفض المبدع كل الصفات الهدامة مثل الفشل أو الإحباط أو الاستسلام ويرفض أن تسيطر عليه ظروفه لأنه يبحث باستمرار عن حلول وخطط بديلة.

بعض الأمثلة على ذلك

  • التفكير الإبداعي في الفن في العديد من الجوانب: كتابة صور إعلانية بكلمات جذابة، تصميم شعار جديد لشركة ناشئة حديثاً أو إنشاء تصميم لمنتجات جديدة بأشكال حديثة ومميزة.

  • يمكن العثور على الإبداع في الهندسة والعلوم والتكنولوجيا والإلكترونيات والرياضيات، من بين أمور أخرى، في إنشاء برنامج محاسبة جديد، أو برمجة موقع على شبكة الإنترنت، أو صنع روبوت يقوم ببعض الأعمال المنزلية.

  • خلق بطريقة إبداعية شبكة قوية من العلاقات الجديدة داخل المجتمع من حولنا، ويجب أن تتمتع هذه المهارة بذكاء كبير، حيث يساعد ذلك الشخص بشكل احترافي كثيرًا في التعرف على أبواب جديدة تخلق في نفس الوقت إنتاجية وربحية أكبر له.

  • يتطلب التفكير الإبداعي في مهنة الشراء تطوير أفكار تسويقية مثيرة للاهتمام ومبتكرة لجذب العديد من العملاء لشراء منتجات الشركة أو إبرام اتفاقيات شراكة جديدة مع شركات أخرى تعمل في نفس الصناعة.

العقبات الرئيسية له

  • هناك بعض العوائق التي تظهر أمام الإنسان وتمنعه ​​من استخدام أسلوب التفكير الإبداعي في حل كافة مشكلاته.

  • عدم ثقة الإنسان بنفسه وبنفسه، ويتبع ذلك عدم ثقته بالمهارات والقدرات التي يمتلكها.

  • المنظور الذي ينظر به الإنسان إلى نفسه لحظة ضعفه أو فشله في إحدى التجارب.

  • وعدم قدرته على توفير التحفيز والدعم اللازم لقدراته ينعكس بدوره في اختفاء حاسة التفكير الإبداعي لديه.

  • – عدم استغلال الوقت المتاح له بسبب كثرة الأسئلة التي لا معنى لها.

  • تردده وخوفه الدائم من خوض أي تجربة ولو لمجرد المحاولة.

وبالمعلومات التي قدمناها نكون قد انتهينا من موضوع “التفكير الإبداعي” ونتطلع لاستفساراتكم في أي وقت.