كتاب عن لقاء الأرواح بين الحقيقة والخيال لكل من يحب القراءة. ويعتبر هذا الكتاب من الكتب النادرة التي تعرفنا على النفوس بين الحياة والموت. يصف هذا الكتاب بوضوح أشياء كثيرة لم نتوقعها. لم نعتقد أن هناك الكثير من الأسرار والألغاز التي لا يعرفها الكثيرون. يا رفاق، لهذا السبب قام موقعنا اليوم بجمع كل المعلومات المهمة حول هذا الكتاب.

مؤلف كتاب لقاء الأرواح

كتاب “التقاء الأرواح بين الحقيقة والخيال” من تأليف المؤلف محمد محيي الدين. وكان له وجهة نظر في هذا الموضوع وأوضحها لنا في الكتاب الرائع والمميز، وهذا ما سنقدمه لكم اليوم.

قصة كتاب تقارب الأرواح بين الحقيقة والخيال

يعرض هذا الكتاب الكثير من الحقائق والخيال لأن هناك الكثير من هواة القراءة الذين يحبون قراءة هذا النوع من الكتب وسوف نقوم بشرح تاريخ هذا الكتاب بالتفصيل ونقدم أفكارًا وعجائب جديدة لا يعرفها الكثير منا.

يدور هذا الكتاب حول مشاعر الشخص تجاه شخص آخر، حتى عندما يكون بعيدًا في مكان لا يعرفه. كما ذكر المؤلف أن هذا الشعور يحدث عند الاستيقاظ من النوم.

وهذا مشابه لما حدث في عهد سيدنا عمر بن الخطاب. ورأى حارثا، ولكن هذه الظاهرة تحدث في أشخاص يتمتعون بصفات معينة، وهي النقاء والشفافية، وارتباط هؤلاء الأشخاص بالمادة والحياة.

هذه الظاهرة تحدث أحيانا عند بعض الأشخاص وتسبب شعور هؤلاء الأشخاص بنوع من اليقظة وما يحدث لشخص معين في مكان آخر هو خارج عن سيطرة الحواس.

ومن الممكن أيضًا أن تفكر في شخص ما وتكتشف فجأة أنه يقف أمامك، ويشعر شخص آخر أحيانًا بشخص يحبه رغم أنه بعيد في بلد آخر، ويمكن لبعض النفوس أن تكون لها علاقة كبيرة مع بعضها البعض و وهذا يجعل أحد الأشخاص، بغض النظر عن المسافة بينهم، يشعر وكأنه بجانب بعضهم البعض. البعض ولكن هذه أرواح تلتقي وليست أجساد.

تجتمع الأرواح في النوم، وقد يرى بعض الأشخاص ما يحدث للشخص الذي يحبونه أثناء نومهم ليلاً، وعندما يستيقظون يجدون أن ما حلموا به قد حدث بالفعل.

قال ابن القيم: “ومن العجيب أن الأرواح المتحابة تلتقي، حتى وهي بعيدة عن بعضها البعض، وتتألم وتتعارف. يشعر بما يحدث له وكأنه بجانبه، وعندما يرى يتأكد مما شعرت به روحه من قبل.

يمكن للأرواح أن تلتقي وتتقارب مع بعضها البعض، حتى لو لم تكن تعرف ذلك الشخص من قبل في الواقع، فقد تفكر في شخص معين وتستيقظ لتجده أمامك.

كثيرا ما تشعر بما يحدث للأشخاص الذين تحبهم، حتى لو كانت المسافة بينكما كبيرة. يشعر البعض بذلك عندما يقابلون شخص ما لأول مرة فيشعرون براحة نفسية مع ذلك الشخص، بينما هناك شخص آخر لا يشعر بالراحة عند مقابلته لأول مرة.

هناك ارتباط روحي بينهم يقوي العلاقة بينهم وهذا يجعل البعض منا يشعر بما سيحدث لأشخاص معينين. والمثال التالي هو شعور أمهاتنا وأطفالنا وهل حدث لهم شيء سيء، وكذلك الشعور الذي يحدث مع التوائم المتماثلة.

وفي كتاب «لقاء الأرواح بين الحقيقة والخيال» فقرة جميلة تقول: «لما رأيتك ارتعدت المشاعر في داخلي واضطربت. اعتقدت أنك كنت وهم. لقد كنت أنتظرك منذ سنوات.” . لقد منعت قلبي من الحب حتى رأيتك. كنت أعلم أنني سألتقي بك يومًا ما وهنا وجدتك ولن أخذلك مهما حدث.”».

لتعرفني…

فكرة لقاء النفوس واجتماعها في هذا الكتاب

وأوضح المؤلف في كتاب “التقاء الأرواح بين الحقيقة والخيال” أن الأرواح تلتقي في مكان ما. يمكن أن يكون سوقًا أو متجرًا أو مكانًا للاجتماع أو أي شيء آخر بطريقة مدهشة.

لا يُعرف الجنس أو الدين أو لون البشرة. يمكن أن يشعر الإنسان بالانجذاب إلى شخص آخر من خلال الراحة النفسية الداخلية ولا يعرف ما هو هذا الشعور. هناك شخص يرى شخص ما ويشعر أنه يعرفه منذ فترة طويلة، لكنه في الواقع يراه لأول مرة. لقد حدث هذا للكثيرين منا في الماضي. الحقيقي.

وقد أوضح المنطقيون أن الموقف هو أحد التقاء النفوس وانسجامها، وهو لقاء إنسان منذ زمن طويل ولكنه استقر في القلب والعقل حتى يظهر في الواقع دون سابق إنذار يندمج.

لقد حدث هذا بالفعل لكثير من الأشخاص من خلال لقاء الروح، أو تتحدث مع شخص ما وتفكر في شيء ما فيفكر في نفس الشيء وفي نفس الوقت.

وقد قال بعض العلماء أن الأرواح تخرج من الجسد وتلتقي في النوم لأن النوم يعرف بالموت المؤقت، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {الله يتوفى الأنفس حين موتها والذين لم يموتوا في منامهم}. فيرد الذين قُدر لهم الموت ويرسل لهم أخا. لفترة معينة من الزمن هناك في الواقع علامات على أن الناس يفكرون.

لكن كثير من الناس يسألون أنفسهم سؤالاً مهماً: أين تذهب الأرواح عندما تنام؟ لا تزال الإجابة مجهولة ولم يعثر عليها أحد، لكن بعض العلماء قالوا إن الأرواح تلتقي ببعضها البعض في الفضاء، وهذا ينطبق على جميع الأرواح، حية كانت أم ميتة.

باختصار، تلتقي الأرواح وتفهم بعضها البعض ويحدث بينهما حوار، ويلتقيان بسرعة كبيرة، ومن الممكن أن يتذكر الإنسان الأحداث التي حدثت له ولنفسه أثناء نومه ليتذكرها في الواقع كما إذا كانت قد مرت عينيه بالفعل وهو متأكد من أنه رآها بالفعل من قبل.

هناك انسجام جسدي يأتي على شكل إعجاب أو انجذاب وهذا الانسجام يمكن أن يتطور حتى تنشأ علاقة مثل الصداقة أو الحب بين الطرفين وتكون سريعة وواضحة جداً بين الطرفين. وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”الأرواح جنود مجندة، لا يصير أحد من المتعارفين هذا ولا ذاك”” والتنكير مختلف.

يمكن للروح أن تجتمع معًا من حيث الانطباع أو الشخصية أو العاطفة أو الدستور النفسي، كما يجب أن تعلم أنه لا يوجد تشابه بين النفوس المختلفة أو الانطباعات المختلفة أو الأمزجة أو الدساتير النفسية المعقدة.

قد ترى شخص لأول مرة، وتكلمه بالكلمة الأولى، ستشعر بعدم الارتياح وعدم القبول له في حياتك، ولا تريد أن تتم اللقاءات الروحية حتى لا نلجأ إلى النفاق والأدب والخطب الدبلوماسية تعود.

إن لقاء النفوس وتناغمها وتناغمها ليس إلا محبة بين الآخرين. بل هو أيضا الحب والصداقة بين شخصين. بل هو نوع من الحب يختلف عن الحب الفطري بين الأخوات.

وهو أيضاً كالحب الذي ينشأ بين الرجل والمرأة دون أن يكون بينهما صلة قرابة، سواء بالقرابة أو الدم، فهو لقاء الأرواح وانسجامها.

علاقة الحب الناجحة بين الرجل والمرأة، على عكس العلاقات الأخرى، تبقى دائماً عندما يكون هناك لقاء وانسجام بين الأرواح بينهما، وهذا ما يسمى بالمودة والمودة.

وفي الختام يعتبر هذا المقال من أفضل ما كتبنا لكم لأنه بسيط للغاية ولكنه يحتوي على معلومات قيمة لأروع الكتابات. يتعلق الأمر بكتاب “تلاقي الأرواح بين الحقيقة والخيال” كما يسمى وهو من الكتب القريبة إلى قلبي وإذا قرأته ستستمتع به كثيراً لأنه كتاب رائع حقاً. يدور حول التقاء النفوس وكيف يمكنك الشعور بالآخرين والشعور بكل الإخلاص والحب. أتمنى أن يكون موضوعنا اليوم مفيدا لكم وأن ينال إعجابكم. انتظروا المزيد منا.