خطبة منتدى قصيرة عن البيت 1444 البيت من أغلى الأشياء التي يملكها الإنسان. ورغم أن هناك الكثير منهم لا يشعرون بأهمية الوطن عندما يفقدونه أو يهاجرون ويغربون عنه، إلا أنهم يعرفون قيمته. هذا هو الحال بالنسبة لنا جميعا. نحن لا نشعر بقيمة ما نملك إلا بعد أن فقدناه. ولهذا يجب علينا أن نحمي وطننا بكل غالٍ وثمين، وألا نقبل أي دولة أخرى بديلاً عن ترابه.

خطبة رسمية عن الوطنية

بسم الله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين. ماذا يتبع:

نتحدث اليوم عن حب الوطن، وأوضح مثال على حب الوطن هو حب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتراب وطنه مكة وأهل بيته. محبة أهله وعشيرته هناك، رغم كل المعاناة التي عاشها صلى الله عليه وسلم فيهم ومنها، لكنه صلى الله عليه وسلم كان عاجزاً عن المحبة. وطن غيره، وقد التفت إليها (صلى الله عليه وسلم) عندما هاجر منها إلى المدينة المنورة، فقال لها ببالغ الأسف والحزن والألم الذي كان ينتاب قلبه وارتياح ضميره.

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لمكة: «نعم بلدك، وما أحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما أخرجتك». “عاش فيها أحد” (رواه الترمذي حديث رقم 3926 ص 880)

خاتمة عن الوطنية

ومع أنه (صلى الله عليه وسلم) كان مهاجراً إلى المدينة المنورة وكان لا يزال في طريقه، إلا أنه لم يصل إليها. ولما اشتد شوقه إلى أرضه، أوحى الله إليه قائلاً: “إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى المحشر”. وكان السيد محمد (صلى الله عليه وسلم) يدعو كثيرًا أن يحفظه الله. لقد أحب هذا البلد كما أحب بلده مكة

«اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا لمكة أو أكثر» رواه البخاري رقم 4-99.

«اللهم بارك على المدينة مثل ما باركت على مكة» (رواه البخاري 4-97).

“اللهم بارك في بياناتنا، وبارك في مدينتنا، وبارك في صاعنا، وبارك في مدننا. “اللهم إن إبراهيم عبدك وصديقك ونبيك، وأنا عبدك ونبيك، وقد دعا”، “أدعوك إلى مكة، وأدعوك إلى المدينة، كما دعا إلى مكة والمدينة”. مثله معه» (رواه مسلم رقم 1373).

قال الله تعالى (للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانه ويريدون نصر الله ورسوله ذلك هو الصادق)[الحشر: 8] وهذا يعني أنه لا ينبغي لنا أبداً أن نضحي ونخرج من بيوتنا إلا إذا كان الأمر جدياً ولمصلحة الله تعالى وتحسين الأحوال. ويجب أن يكون الولاء والانتماء لحب الوطن ولا شيء غيره. المسلم الحقيقي هو الذي يحب وطنه، ويكون مستعداً دائماً للتضحية بكل غالي وثمين من أجله.

رسالة إليك أخي وأختي: يجب أن تتحلى بالأخلاق والسلوك الذي يعبر بصدق عن حبك للوطن، وليس بالكلام فقط، مع كونك خائناً له. احرص على نشر الخير والعلم والصلاح، وليس الفساد والشر، وكن قدوة لأبناء وطنك يقتدي بها ويفتخر بها. وآخر دعوانا هو: اللهم أكرم بلادنا بالأمن والحماية والرخاء والسلام. ادعو الله لي ولكم. وأن يهدينا وإياكم إلى طريق الرشاد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة عن الوطنية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله على ما يلي:

جمهورنا العزيز، للوطن علينا حقوق يجب أن نحافظ عليها ونقوم بها ونعمل على نموها وازدهارها. ويجب أن نعلم أنه لا يوجد فرق أو تمييز بيننا لأننا كلنا مثل أسنان المشط. وحب الوطن ليس بالقول فقط، بل بالقول والفعل في كل ما تفعله. لذلك عليك أن تكون قدوة حية. يذهب بين الناس ويعلمهم حب الأرض.

إن أبسط الأمثلة التي تعكس حبك للوطن هي أن تتمسك بمبادئه وقوانينه، وتدعم كل ما يساهم في وحدته، وتحافظ على مؤسساته، وتقوم بكل ما يلزم لتحسينه لضبطه وتقوى الله فيه. وعليهم نشر العدل، ودفع المظالم، والقضاء على النوايا الخبيثة، والعمل على نشر العدل والمصالحة والسلام بين الناس. صفوف المعارضين، دافع عن وطنك وشرفك وشرفك وأطيع شرع الله في حياتك

وقال – صلى الله عليه وسلم -: «مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتعاطفهم مثل الجسد. “إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر” “الليل والحمى” (صحيح مسلم (4/1999)).

وأخيراً أدعو الله عز وجل أن يجمع قلوبنا ولا يفرقنا بل يجمعنا جسداً واحداً يدعم بعضنا بعضاً.

موعظة قصيرة عن الوطن

بسم الله والحمد لله الذي أكرمنا بنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم. ماذا يتبع:

  • حب الوطن من الغرائز التي يولد بها الإنسان، كما يولد بغريزة حب أمه. ولا يبتعد ولا يفقد هذا الحب إذا لم يستسلم لإغراءات الشر ويفصله عنه شيطانه، ويحاول تحقيق مطالبه وأهدافه الشخصية، حتى لو جاءت على حساب نفسه. دولة. هناك العديد من الشخصيات التي لا تفعل هذا. لا تهتم إلا بنفسها، حتى لو أضرت تصرفاتها بأسرتها وبلدها.

  • هؤلاء بعيدون كل البعد عن المواطنة ولا يستحقون تراب هذا الوطن الذي يعيشون عليه. هناك من يحب تراب وطنه ويحافظ على حبه له، ويسعى دائماً لأن يكون درعاً للأمان والأمان. حب الوطن يعبر عنه بحب ترابه وبشعورك بأن روحك تفارقه في البعيد.

هل تصدقون أنه في العصور القديمة، عندما خرج العرب من أرضهم، كانوا يحملون معهم حفنة من التراب يستنشقونها عندما يشتهونها، فيصبرون عندما يغيبون؟ أين تقف بينهم؟

موعظة قصيرة عن الوطن

بسم الله الذي خلق بلادنا وجعلها شقية كريمة علينا، فمصر أم الأمم ومهد الحضارات وأرض كل الأديان ومختلف الرسالات السماوية. ويكفي أن نقول إنه كان مرور العائلة المقدسة وسلامهم، وقد قال الله تعالى عنه في كتابه العزيز: «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».

وهذه أهم شهادة لرب العالمين. ويكفي فخرا أن تحمل لقب رجل أو امرأة مصرية، فعيش بهذا الشرف والحب واحمي ترابك. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات دون وطنه ووطنه فهو شهيد. هل هناك مكانة أعظم يمكنك تحقيقها؟

وبهذا ننتهي من مقال اليوم بخطبة جمعوية قصيرة عن الأمة عام 1444. يرجى مشاركة المقال مع التعليقات أدناه.