ما فائدة قراءة سورة النازعات؟ ما هو الترتيب في القرآن الكريم؟ وسنتعرف معًا على المقاصد والمحتويات الرئيسية لسورة النازعات والمحاور الرئيسية التي قامت عليها السورة، وكذلك سبب تسمية السورة وتوقيت نزولها.

فضل سورة النازعات

  • سورة النازعات هي إحدى سور القرآن المكية التي نزل فيها الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة. وهي من السور التفصيلية وتقع في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم. وهي السورة رقم 81 بعد سورة النبأ وقبل سورة الانفطار.

  • ورغم أنها السورة رقم 79 في القرآن الكريم إلا أنها تقع بين سورتي النبأ وعبس وعدد آياتها 46 آية. يعود سبب تسمية سورة النازعات إلى بداية السورة بآية الله تعالى: “وَالَّذِينَ يُقَاتِلُونَ غَرِقُونَ”، ويطلق عليها أيضاً عدد من الأسماء الأخرى، منها: . ب. سورة التمة والساهرة.

فضل قراءة سورة النازعات

قبل الحديث عن فضل قراءة سورة النازعات نذكر أهم المضامين والمقاصد التي وردت في السورة، كما نلاحظ أن سورة النازعات تدور حول معاقبة المجرمين عن طريق المشركين والكافرين وهي عقوبة العاصيين. أمر الله عز وجل، والعقاب لكل إنسان يوم القيامة.

كما نجد أن السورة أقسمت بالملائكة عند ذكر واجباتها. كما تناولت السورة قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون. كما تناولت السورة طغيان كفار قريش ومشركيها. كما كان هناك حديث عن يوم القيامة والسؤال عن موعد قيام الساعة الذي لا يعلمه إلا الله تعالى. .

فضائل سورة النازعات

أما فضل قراءة سورة النازعات فلم يرد عنه شيء في كتب التفسير، ولذلك ينطبق عليهم أيضاً ما قيل عن فضل قراءة القرآن الكريم.

ومن اجتهاد عبد الله بن مسعود في استحباب مجموعة من السور التي سماها النظائر في ركعة واحدة: «جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: أقرأ المفصل في ركعة واحدة». قال: “أهكذا شعر ونثر مثل نثر الدقال؟” ولكن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقرأ سورتي الناظرين في ركعة واحدة: النجم والرحمن في ركعة واحدة، والقرابة والحاقة في ركعة واحدة، والطور والذاريات في ركعة واحدة، فإذا وقعا ففي ركعة واحدة. اه، والسائل يسأل ويتنازع في ركعة واحدة، وويل لمن أعرض وعبس في ركعة واحدة، والمدثر والمزمل في ركعة واحدة، وهل يأتي ولا عند الحلف في ركعة يوم القيامة؟ فتعجبوا، والرسل في ركعة، والدخان، وإذا الشمس قد استدارت في ركعة».

فضائل قراءة سورة النازعات

ما ورد في تفسير الآية “يسألونك عن الساعة التي ترسو فيها” حيث يخبر الله تعالى رسوله عن وقت الساعة وما سيكون بعدها، لا يعلمه إلا الله عز وجل. . لدرجة أن الله تعالى لم يخبر رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتعيينه رغم أنه أحب خلقه

وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) في حديث طويل لجبريل (عليه السلام) عندما أتاه ليعلمه الإسلام وسأله عن الدرس: «إن من سأل عنه فقد ولا علم به السائل، ولكن له علامات يعرفه بها».

وبهذا نصل إلى نهاية مقال اليوم ونقدر تزويدنا بنهاية المقال مع التعليقات.