لم أتوقع أبدًا ظهور ذاتي الحقيقية في الكلية؛ عندما بدأت الدراسة في الجامعة، اعتقدت أنه من الرائع أن أتمكن من التعامل مع كل شيء دفعة واحدة، لكنني سرعان ما أدركت أنني على عكس ما رأيته بنفسي. عندما عدت إلى أول يوم لي في الكلية، شعرت بشيء لا أستطيع حتى وصفه بالكلمات. كان الأمر كما لو كنت في مكان مختلف تمامًا لأنني التقيت بأشخاص وأماكن جديدة.

ملخص تجربتي الجامعية

كل شخص لديه يوم مختلف لا يُنسى، ولدي الكثير من الذكريات، لكن أول يوم لي في الجامعة هو اليوم الذي يجلب لي أكبر قدر من السعادة.

دائمًا ما يكون اليوم الأول من تجربتي الجامعية مثيرًا للغاية بسبب البيئة والأشخاص ونظام التعليم الجديد تمامًا، لذلك ما زلت أفتقد ذلك اليوم كثيرًا وما زلت أشعر به بعمق.

أتذكر العديد من الأحداث التي حدثت وأتذكر بوضوح أنني كنت أواجه صعوبة في النوم في تلك الليلة منذ الليلة السابقة. انتظرت بترقب، وشعرت بالتوتر والإثارة في نفس الوقت. وبعد فترة جاء والداي وتركت الجامعة.

لقد كنت متحمسًا ومتلهفًا ومتلهفًا للقفز وتجربة ما كان عليه الأمر لمتابعة أحلامك. لقد تحقق أحد أحلامي يوم تم قبولي في الجامعة. لقد شعرت بدفعة عالية من الأدرينالين عندما وصلت الإثارة إلى ذروتها.

كنت متحمسًا وقلقًا بعض الشيء بشأن الجو الجديد، ولكن أيضًا حزينًا بعض الشيء لأن أصدقائي وزملائي السابقين لم يعودوا إلى جانبي، لكن هذه هي الحياة؛ يموت كبار السن حتى يظهر أشخاص جدد.

كيف كان أول يوم لي في الجامعة؟

كان يومي الأول في الكلية مهمًا جدًا بالنسبة لي، وكان هدفي في الالتحاق بالجامعة ومواصلة دراستي قد بدأ للتو. لقد مررت بالكثير من المشاعر لأنها كانت المرة الأولى لي على هذا المستوى. كنت أتخيل نفسي دائمًا كطالبة جادة يمكنها اتخاذ قرارات حياتها بنفسها.

  • في ذلك اليوم كنت مليئًا بالأفكار، بما في ذلك ما سأرتديه ومكان إقامة الفصل.

  • هناك بعض الأحداث والأشياء المختارة التي ستبقى معنا إلى الأبد.

  • كان لدى الجميع يوم خاص يتذكرونه في كل مرة يفكرون فيه.

  • لم أقابل أبدًا الأشخاص الذين سأقضي معهم بقية وقتي في المنظمة، ولسبب ما أخافني ذلك.

  • من أجل البقاء والتعرف على بعضنا البعض بشكل جيد، علينا جميعا أن نتكيف بشكل جيد.

اقرأ أكثر:-

موقف الجميع في أول يوم لتجربتي الجامعية

كان جميع الطلاب المقبولين حديثًا في حالة مزاجية جيدة عندما وصلت، وكان الجميع متحمسًا للقاء أشخاص جدد. تجولت في أنحاء الكلية وشعرت بسعادة غامرة لرؤية مكتبة الكلية الضخمة حيث يمكنني العثور على كتب حول أي موضوع.

  • في اليوم الأول، أثار مختبر الكلية اهتمامي، وأردت حقًا إجراء بحث هناك وكتبت جدول أعمالي.

  • أخذت دورات.

  • لقد وجدت أن استراتيجية التدريس في الكلية تختلف عن استراتيجية المدرسة.

  • يقوم محاضر ذو خبرة بتدريس كل مادة في الفصل دون طرح أي أسئلة.

  • إذا لم يحتفظ الطلاب بما يعلمونه، فلن يقوم المعلمون بتصحيحهم.

  • إنهم ينصحون الأطفال فقط بأن يكونوا على دراية بمسؤولياتهم.

  • يقدّر الطلاب الأجواء الدافئة هنا، والتي لا يعيشونها في المدرسة.

  • إنهم يشعرون بالراحة هنا بسبب هذه الحياة المميزة.

  • شعرت بإيقاع جديد للحياة وعدت إلى المنزل وأنا أشعر بالتمزق بين الواجب والحرية.

شاهد المزيد:-

الفرق بين تجربتي الجامعية وتجربتي المدرسية

وبما أنني لم أقم بإرشادها من قبل، كانت دورات مثل الفلسفة والإدارة والقانون تمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لي.

  • استيقظ، استعد للمدرسة، ادرس قبل الفصل، احضر الفصل، عد إلى المنزل، ادرس حتى قبل شروق الشمس، تناول الطعام بينهما، نم ثم استيقظ مرة أخرى.

  • في منتصف فترة وجودي في المؤسسة، بدت أيامي هكذا.

  • قد تظن أنه سيكون من السهل الاستمتاع بيوم كهذا، ولكن في الحقيقة العكس هو الصحيح.

  • ما زلت لا أفهم حقًا ما أردت أن أفعله في حياتي، كان الأمر يزداد صعوبة كل يوم، أصعب مما كنت أتوقع.

  • فكرت وأدركت أنه يجب علي أن أحب ما أفعله لتخفيف العبء عني.

  • أردت أن أثبت لنفسي أنني قادر على القيام بأشياء اعتقدت أنني لن أتمكن من القيام بها أبدًا. بعد ذلك اعتقدت أنني أريد أن أصبح محاميًا، محاميًا عظيمًا.

  • يجب أن أستعد بسرعة لأنني أخشى أن يفوتني الدرس الأول إذا أخذت وقتي.

  • بحلول الساعة الثالثة صباحًا، أشعر وكأنني قد نسيت كل ما قرأته واستوعبته طوال الليل.

  • وكأن المكتبات والمقاهي أصبحت حصني، والكتب التي أدرسها أصبحت أسلحتي النارية، والفصول الدراسية أصبحت ساحات معركتي، وفي النهاية أنا من يطرح الأسئلة الثاقبة، وليس أساتذتي الذين هم ضدي.

تفاصيل عن تجربتي الجامعية

لقد ترشحت لمنصب في الانتخابات الجامعية، وبالتالي أعمل حاليًا كقائد طلابي لكلية الهندسة والفيزياء والرياضيات. لقد أدى التحدث أمام المجموعات وحضور الاجتماعات إلى تحسين مهاراتي القيادية وإمكانية التواصل معي، وهذا بالتأكيد ثقة داخلية.

  • كل هذا يساعدني في أن أصبح مدير إنشاءات أفضل، وهي مهنة أريد أن أواصلها بعد إكمال دراستي الجامعية.

  • أصبحت عضوًا في نادي الموسيقى في جامعتي وفي المجتمع الدولي.

  • المشاركة في هذه الأنشطة ساعدتني كثيرًا وطورت شخصيتي بالكامل.

يجد الجميع أن الانتقال من المدرسة الثانوية إلى الكلية أمر شاق إلى حد ما، سواء كان ذلك مغادرة المنزل أو حجم الحرم الجامعي، ومع ذلك ينمو الجميع من هذه التجارب الجديدة في الكلية.

هناك الكثير لتتعلمه خارج الفصل الدراسي، ولكن يمكنك أيضًا تعلم الكثير عن نفسك داخل الفصل الدراسي، وبعد بضعة فصول دراسية، سيدرك الطلاب أن هذه الدورة التدريبية تدور حول أكثر بكثير من مجرد الكتابة أو الاستماع إلى الكتابة.

انظر ايضا:-