تتميز أسماء المعالم الأثرية في أيسلندا بالتنوع، إذ تعتبر أيسلندا من أغرب الدول الأوروبية من حيث التاريخ والتكوين الطبيعي، وتتكون من البحيرات الجليدية والبراكين، وهو ما أطلق عليها اسم “أرض النار والجليد”. ”

  • كنيسة هاليري مسكيركيا

  • كنيسة هوسا فيك

  • أعمدة البازلت

  • جزيرة فيداي

  • مبنى البرلمان الأيسلندي

  • المتحف الوطني في أيسلندا

كنيسة هاليري مسكيركيا

  • تقع الكنيسة في ريكيافيك عاصمة أيسلندا، وتعتبر من المعالم المميزة في المدينة والدولة بأكملها.

  • تتميز الكنيسة بتصميم مبهر ويصل ارتفاعها إلى 74 مترًا. إنه سادس أطول مبنى في البلاد ويمكن رؤيته من أي مكان أثناء التجول في المدينة.

  • سميت الكنيسة على اسم القديس هالجريمر بيترسون وتم بناؤها في القرن السابع عشر.

  • وتعتبر الكنيسة اليوم إحدى روائع الهندسة المعمارية في أيسلندا ويزورها آلاف السياح كل عام.

كنيسة هوسا فيك

  • يقع في بلدة هوسا فيك الصغيرة التي يشتهر السياح بزيارتها لمشاهدة الحيتان والدلافين وهي تسبح في البحر.

  • تتميز الكنيسة بتصميم مذهل يعود تاريخه إلى عام 1907.

  • المبنى مصنوع من الخشب وله طابع معماري محلي يتميز باللونين الأبيض والأخضر ولون خشبي للداخلية والنوافذ.

  • ولا تتبع الكنيسة التصميم التقليدي الذي يتميز بالنوافذ والرسومات المزخرفة، بل تم تصميمها بشكل بسيط، مما يمنح المكان الراحة والألفة.

أعمدة البازلت

  • تقع هذه الأعمدة المثيرة للاهتمام على ساحل أيسلندا بالقرب من بوابة العمالقة.

  • يُعتقد أنها موجودة منذ آلاف السنين، وهي عبارة عن أعمدة مدمجة ودقيقة للغاية تشكلت نتيجة إطلاق الصهارة البركانية والتعرض اللاحق للبرد لتتحول إلى صخور.

  • وتتميز أيسلندا بوجود هذه الأعمدة ذات اللون الرمادي الداكن لأنها دولة بركانية نشطة.

جزيرة فيداي

  • وتقع الجزيرة في مدينة ريكيافيك ويمكن الوصول إليها من المدينة بالعبّارة.

  • وكانت الجزيرة مأهولة بالسكان حتى منتصف القرن العشرين، حيث هاجر سكانها بسبب الظروف المعيشية الصعبة هناك.

  • تعد الجزيرة موطنًا لأقدم مبنى حجري في تاريخ أيسلندا عندما تأسست في القرن التاسع.

  • وأصبحت الجزيرة الآن مكانًا للتنزه والتعرف على أنواع الطيور المهاجرة، بالإضافة إلى زيارة الكنيسة والمنازل المهجورة في الجزيرة.

مبنى البرلمان الأيسلندي

  • يُطلق عليه أيضًا اسم Althing وهو أحد أقدم البرلمانات في العالم. وهي تقع في مجالات Althing.

  • يعود تاريخ مبنى البرلمان إلى القرن العاشر الميلادي، وقد تم استخدامه عندما كانت البلاد تحت حكم الملك النرويجي حتى القرن الثامن عشر.

  • في القرن التاسع عشر، توقفت أليثينجي عن العمل لفترة من الوقت وتم نقل المبنى إلى العاصمة ريكيافيك، حيث تم استخدام الحجر الأيسلندي القديم في البناء.

  • واليوم، يعد مبنى البرلمان ثونغ فيلير بمثابة حديقة وطنية يمكن زيارتها ومشاهدة بقاياها.

المتحف الوطني في أيسلندا

  • يقع المتحف في مدينة ريكيافيك الأيسلندية.

  • يعد المتحف أفضل مكان لمعرفة المزيد عن تاريخ سكان أيسلندا الأوائل وكيف عاشوا وانتقلوا.

  • تم بناء المتحف في منتصف القرن التاسع عشر وافتتح للجمهور في عام 1865.

  • يتكون المبنى من ثلاثة طوابق، مقسمة إلى مجموعة من القاعات، تمثل كل منها فترة من التاريخ الآيسلندي.

  • والمثير للاهتمام هو وجود أكثر من 20 ألف قطعة تتنوع ما بين الملابس والأواني والتحف إلى أساليب الحياة وسفينة صيد بدائية ذات هيكل كامل.

بالإضافة إلى طبيعة أيسلندا الساحرة، لا تعاني هذه الدولة من نقص في المواقع الأثرية المثيرة للاهتمام وينصح بزيارتها عند السفر إلى أيسلندا. هل أنت مهتم بالتاريخ؟ أخبرنا في التعليقات عن أكثر المعالم التي جذبتك؟