إحدى المجموعات التالية لا تمثل أنواع المعرفة، وهي إحدى المجموعات التالية التي لا تمثل أنواع المعرفة التي لا تنطبق عليها العلامات الاسمية. اللغة العربية تزخر بالعديد من القواعد النحوية، ومنها ما يتعلق بالمعارف والأسماء النكرة.

بعض الكلمات في اللغة العربية محددة والبعض الآخر غير محددة. يتم وصفها بأنها غير محددة.

الاسم النكرة هو شيء لا نتخيل شيئًا محددًا عندما نسمعه أو نقرأه، على عكس المعرفة، حيث بمجرد سماعه يتبادر إلى ذهننا شيء محدد يمثله.

  • والاسم “العلم” هو ما دل على معين أو معلوم (الكتاب، سعاد، محمد…)، فالعلم هو ما دل على تخصيص.

  • فإذا تناولنا سؤالاً: إحدى المجموعات التالية لا تمثل أنواع المعرفة التي هي: (عن، من، في) لأنها كالحروف، وليست كالعلم.

  • لقد أجبنا على السؤال المطروح، ولكن لكي نفهم الجواب، علينا أن نوضح القاعدة ونوضح بالضبط أنواع الأسماء من المعرفة.

أنواع المعرفة

ومن الجدير بالذكر أن المعرفة يجب ألا تحتوي على كلمة “رب” أو وصفها بالعلم أو تسميتها معرفة.

ويرى معظم النحويين أن هناك خمسة أقسام للعلم، وليس سبعة، لأنهم يستثنون الاسم المعرف بالنداء، ويجمعون أيضا أسماء الإشارة والوصل في نوع واحد.

وفيه دلائل على أن الاسم هو المعرفة النكرة، وهو ما نعنيه بأنواع المعرفة.

أولا: التعريف

أسهل طريقة لتحويل الاسم النكرة إلى اسم معرف. ومن الجدير بالذكر أننا مع الاسم لا نضع اسما على الاسم المعرفة؛ لأن التنوين من علامات النكرة.

اداة نكرة

لنعرف

شربت الماء

شربت الماء

انا اقرا كتاب

لقد قرأت الكتاب

ونشير إلى أن هناك أسماء بلدان تحتوي على أداة التعريف، لكن هذا يعتبر جزءا من الاسم ولا علاقة له بالأسماء النكرة أو المعرفة.

على سبيل المثال: العراق، الأردن، الفلبين، الصين. كل هذه الدول تعتبر من الدول ذات المعرفة ليس لأنها تحتوي على كلمة “ذلك”، بل لأنها أسماء علم للبلدان. ولذلك نجد أن “سوريا وتركيا…” والعديد من الدول الأخرى واضحة في ذلك، رغم خلوها من التعريف.

وهذا للتأكيد على أن “التعريف” لا يضيف في كل الأحوال تعريفا للكلمة، فهو زائد عن الحاجة وبالتالي يصبح لازما، كما لو كان يضيف اسما معينا إلى الاسم أصلا.

الثاني: الاسم المضاف إلى العلم

الاسم الذي يأتي بعد الاسم النكرة يجعله اسما معرفا. ويسمى اسما مضافا إليه. لذلك فهو مرة أخرى اسم محدد.

اشتريت سيارة

اشتريت سيارة خالد.

انا اقرا كتاب

قرأت كتاب صديقي.

ضاع القلم

لقد فقدت قلمي.

فمن أنواع المعارف النكرة، وقد حصل تعريفها بإضافتها إلى اسم المعارف.

ثالثاً: اسم الموصول

هو الاسم البناء الذي يشير إلى شخص أو شيء يتم تحديده بواسطة عبارة لاحقة تشكل جملة الربط. يطلق عليه الاتصال النسبي.

بعيدا عن المكان

بالنسبة للشخص العاقل، مفردا أو مثنى أو جمعا، ذكرا أو أنثى

أحب الذي يبر والديه

لاتي، لاتي

للجمع المؤنث

ورحبت بالنساء الملتزمات بارتداء الحجاب

لمن

للجمع المذكر

لقد رحبت بالرجال الذين ساعدوا الآخرين

من

بالنسبة للثنائي الأنثوي

وتمت مكافأة الفتاتين اللتين ثابرتا على الخدمة بأفضل المكافأة

من

للمذكر المزدوج

لقد رحل الشخصان اللذان كانا يعيشان معنا في المنزل

لوقتي

للمفرد المؤنث

أحب الطالبة التي تكرم والديها

ال

للمفرد المذكر

رأيت الرجل الذي فاز في الانتخابات

يمكن أن تتخذ الجملة الموصولة أي شكل من أشكال الجملة: الاسمية أو اللفظية أو الظرفية أو حروف الجر وحروف الجر.

رابعاً: الأسماء التوضيحية

وهو نوع من المعرفة لأنه يشير إلى شيء معين والإشارة تعني المعرفة.

ال

للمفرد المذكر القريب

هذا رائع

للمفرد المؤنث القريب

هذين

للمذكر المزدوج

هذين

بالنسبة للثنائي الأنثوي

هذا

للجمع المذكر والمؤنث القريب

هنا

إلى المكان القريب

ولل

للمفرد المذكر البعيد

ال

للمفرد المؤنث البعيد

ذلك، دبابة

لكلاهما

هذا

للجمع المذكر والمؤنث المحذوف

هناك هناك

إلى مكان بعيد

كما حددت القاعدة أن اسم الإثبات والمشار إليه متطابقان في المذكر والمؤنث والجمع والمثنى والمفرد.

هذا صبي

هذان ولدان

هذه فتاة

هذا الكتاب يا صديقي

هاتان فتاتان

هذا الكتاب يا أصدقائي

خامساً: الضمائر بأنواعها

هناك قاعدة نحوية تقول أن جميع الضمائر في اللغة العربية معارف لأنها تدل على أشياء معينة.

الضمائر لها أنواع وهي في مجملها اسم بناء يدل على المتكلم أو المخاطب أو الغائب. وأنواعها إما مخفية أو متصلة أو منفصلة.

ضمائر منفصلة

الضمائر النصبيّة

هلا هلا هلا

الضمائر الاسمية

أنا وهو وأنت

الضمائر ذات الصلة

ضمير الجر (مرتبط بحرف الجر)

يا بضمير المتكلم، ها بضمير المتكلم، K بضمير المتكلم

الضمير النصب (متعلق بالفعل إذا وأخواته)

يا بضمير المتكلم، ها بضمير المتكلم، K بضمير المتكلم

الضمائر الاسمية (المتعلقة بالفعل وماذا وأخواته)

ألف المنى، واو الجماعة، تاء العامل، اسم النسوة، يا المكاتبة

الضمائر المنفصلة هي ما يمكن البدء به، سواء كان بضمير المخاطب، أو المرسل إليه، أو الغائب. أما ضمائر الموصول فهي التي لا يمكن أن يبدأ بها في الجملة، ولا تظهر بعد كلمة “إلا”. وتشمل هذه حالة النصب أو الاسم أو المضاف إليه.

وأما الضمائر الخفية فهي التي ليس لها صورة ظاهرة، ولذلك بعضها مخفي ومباح، وبعضها واجب.

السادس: الأسماء الصحيحة

هذه هي أسماء الأشخاص والبلدان والمدن. وكلها معروفة لأنها تشير إلى علامات معينة. اسم العلم هو الذي خلق للدلالة على شخص أو مكان في نفسه، وهو ثلاثة أنواع.

اسم العائلة

إنه ليس لقبًا أو لقبًا

أسامة، دجلة، بيروت

كنية

كل اتصال يبدأ بأب أو أم أو ابن

ابن سينا، أم كلثوم، أبو طالب

كنية

ما الذي يستخدم للتعريف أو التكريم أو التقليل؟

الجاحظ، المتنبي، المأمون

كما أن الاسم يمكن أن يكون إما كلمة مفردة تعرب بحسب موضعها من الجملة، أو مركباً نحوياً إضافياً، مثل (عبد الرحمن)، حيث تعرب الكلمة الأولى بحسب موضعها من الجملة، أما الثانية فهي مضاف إليه.

أو أن يكون الاسم مركبا مختلطا مثل: بورسعيد، حيث يعرب حسب موضعه من الجملة، ولكنه من الأسماء المستثناة من الصرف، أي يكون في حالة مضاف إليه. فتحه بدل كسرى… ومستحيل أن تأتي على شكل التنويه.

سابعا: الاسم الأول المراد الإشارة إليه

وهو اسم نكرة يحصل تعريفه بقصد الاستدعاء. فهو نوع من التعارف، إذ قبل النداء كان النداء غير محدد، وبعد النداء أصبح مقصوداً واكتسب تعريفاً.

يكون اسما نكرة من حيث اللفظ، لكن معناه يدل على العلم وتنطبق عليه شروطه. مثال: كلمة “أسرع” غير محددة. وعندما نقول: “يا أسرع، أبطئ…” يصبح علماً لأنه يسبقه نداء لشخص معين.

القواعد تمثل الحياة الحقيقية. هناك أشخاص تعرفهم “معارف”، أما البقية فهم “غرباء” لا يبالون ولا يمثلون شيئاً من معرفتك.