“الطفل يتكلم” سؤال يريد الأهل معرفة إجابته، لكي يعرفوا متى ينطق الطفل الكلمتين الأولتين “أبي” و”أمي”، حيث يتعلم الأطفال الكلام تدريجيا، ويؤكد الباحثون أن الأطفال حديثي الولادة يستطيعون التحدث فهم اللغة وتعلم القواعد التي يتحدث بها الكبار، حتى لو لم يتمكنوا من التعبير عن أنفسهم بلغاتهم وكلماتهم. هناك العديد من الطرق التي يتواصل بها الطفل مع العالم الخارجي عند ولادته.

يبدأ الطفل في استخدام الكلمات التي يتحدث بها للتعبير عن احتياجاته في عمر السنة، عندما يفهم أهمية الكلام واللغة للحصول على ما يريد، علاوة على ذلك، يبدأ في الاستجابة له لفهم الأوامر الموجهة، مثل : ب- “أحضر”. الألعاب وتأتي.

بحلول عمر السنة والنصف، يستخدم الطفل أكثر من كلمة واحدة، ويمكن أن يزيد العدد إلى ستة. في سن الثانية، يستخدم خمسين كلمة فردية ويكون قادرًا على دمج كلمتين في جمل بسيطة. في هذا العمر يغني الطفل أغنيته المفضلة مع أمه وقد يضيف بعض الكلمات إلى الأغنية.

عندما يلعب بمفرده، سيبدأ بالثرثرة بكلمات غير مفهومة، لكن لا تقلقي بشأن ذلك لأن هذا سيساعده على التحدث لاحقاً. كما ستلاحظ الأم أن طفلها لا يستطيع استخدام الضمائر بشكل صحيح عند التحدث، ومن الممكن أن يتحدث عن ضمير الغائب الحاضر.

إذا كان عمر الطفل ما بين السنتين ومن شهر إلى ثلاث سنوات فإنه سيعاني من مشكلة تتعلق بضبط معدل زيادة نبرة صوته المناسبة للكلام، ولكنه سيتعلم ذلك سريعاً بعد فترة حتى يحقق ذلك. نبرة صوت صحية ومناسبة عند التحدث.

متى يتكلم الطفل الذكر؟

يبدأ الطفل في الكلام عن طريق إصدار الأصوات في الأشهر القليلة الأولى من حياته. وتسمى هذه الأصوات الثرثرة. في عمر سنة واحدة، يستطيع أن يقول “ماما”، “بابا”، وغيرها من الكلمات. والأهم من نطقه لهاتين الكلمتين هو نطقه للكلمات التي تليها.

أكدت الدراسات أن الطفل بعمر السنة والنصف يكون لديه مفردات خمسين كلمة ينطقها وليس من الضروري أن يكون نطق الكلمة واضحاً. على سبيل المثال، يستطيع أن يقول “تا” لجدته ويكررها مراراً وتكراراً للتعبير عنها. .

هناك أطفال ذكور ينطقون خمسين كلمة في عمر السنتين، وهي كلمات مبسطة، ويتضح نطقهم للخمسين كلمة شهراً بعد شهر. وهناك أطفال آخرون يبدأون بالكلام في عمر السنة والنصف، وبعد ذلك تقل قدرتهم على الكلام، وهو مؤشر على وجود مشكلة لا تتعلق بفقدان السمع، بل بالتواصل.

ومن ثم فإن دور معالج النطق ليس فقط فحص اللغة، بل لعبها وفهمها أيضًا. إذا كان الطفل يفهم ما تقوله أمه له، مثلاً أنها تسأله عما تريده وتشير إلى كوب الماء، فهذا يعني أنه يفهم. أما أن تكون اللعبة مناسبة لعمره فهذا يعني أنها صحيحة.

لتعرفني…

كيف تجعل الطفل يتكلم

بعد أن تعرف الأم العمر الذي يبدأ فيه الطفل بالكلام، هناك عدة طرق تستخدمها الأم لجعل الطفل يتكلم:

عليها أن تتحدث كثيراً مع طفلها وتصف له ما تفعله: على سبيل المثال، تقول له: “الآن نغير البامبرز ونضع مرطباً ونضع آخر”، مع محاولة استخدام الكلام واللغة الصحيحة. التحدث مع طفلك لتوسيع مفرداته اللغوية.

تقرأ الأم كثيراً منذ ولادته: لكي يعتاد الطفل على القراءة كل يوم في المستقبل، عليها أن تقرأ له بشكل صحيح وتشرح له ما تقرأه، وتصف له ما تقرأه. انظري، واسأليه عندما يكبر، اذهبي به إلى المكتبة في مرحلة ما قبل المدرسة، مما يساعده على حب القراءة والكتب.

تستخدم الأم لغة الإشارة عندما تتحدث مع طفلها: تسأله هل ينظر إلى الكرة أم الكأس: “ماذا تريد الكرة أم الكأس؟” وتشير بإشارة السلام عند تلاوة النشيد الوطني له .

تستمع الأم وطفلها إلى الموسيقى والأغاني ويرددانها معاً: لأن الطفل يحب الموسيقى والحركة بألحانها مثل أغنية “جدو علي” التي من خلالها يعتاد على ممارسة اللغة وفي نفس الوقت إيقاعها. إيقاع للتعرف.

تتبع الأم حدس طفلها وشغفه: يجب عليها أن تعرب عن إعجابها بكتاب أو صورة، وتتحدث معه عنها، وتتذكر تفاصيل كثيرة، وتسأله وتتحدث معه عن اختياره.

تحكي الأم العديد من القصص باستخدام الحيوانات والدمى المجسمة: حتى تتمكن من فهم القصص بشكل أفضل عندما يتم تمثيلها من قبل الحيوانات والدمى المجسمة.

لا ينبغي للأم أن تنتقد طريقة كلام طفلها: ولا ينبغي لها أن تبالغ في تصحيح نطق الكلمات، بل عليها أن تعلمه الكلمات بالشكل الصحيح أو بالصحيح منها، فقد جعل من مهمته التعبير عما يريد.

كيف أجعل طفلي يتكلم بطلاقة؟

هناك عدة طرق يمكن للأم استخدامها لجعل طفلها يتحدث بطلاقة:

التواصل البصري بين الأم وطفلها: يفضل أن تقوم الأم بالتواصل البصري مع طفلها لأنها عندما تفعل ذلك تجبره على التواصل معها والفهم أكثر، وهذه الحركة ستشعره بقوة أكبر على التركيز.

عدم انتهاء الأم من جملة طفلها: لأنها يجب أن تجعل طفلها ينهي كلامه ثم تجيبه، لأن هناك أطفال يفضلون الاستطراد ويقول كلمة أو اثنتين وأمهاتهم تقوم ببقية الحديث عنهم دعوا وفي هذه الحالة سيقوم الأطفال بهذه العملية لأن أمهاتهم تعودتهم عليها.

التحدث في مواضيع مختلفة: ينصح بأن تجلس الأم مع طفلها وتتحدث معه في مواضيع من مجالات مختلفة حتى يشعر الطفل أنه يستطيع التحدث عن أشياء كثيرة وبالتالي تعوّد الأم طفلها على التعود على الحديث. كثيرًا ويتحدث بسهولة كبيرة.

الأم تقرأ القصص لطفلها: القراءة وسيلة مهمة لزيادة وعي الطفل وجعله يتعلم العديد من الكلمات الجديدة، لذا يمكن للأم أن تبادر في اختيار القصة وقراءتها لطفلها قبل أن ينام.

انظر ايضا…

الأطعمة التي تدعم النطق لدى الأطفال

إن حركة عضلات لسان الرضيع وفهمه عند مص الحليب أو عض الثدي من العوامل المرتبطة بمهارات الفم وتطور اللغة والنطق عند الرضع. وهو تحضير للمرحلة الأهم، وهي تناول الطعام الصلب. ولهذا يجب على الأم أن تقدمها له، وبعد استشارة الطبيب، تقلل من الرضاعة الطبيعية لتسريع ولادة الطفل. بالنسبة لمرحلة الكلام هناك أطعمة تسرع النطق عند الطفل:

  • الطعام المهروس: إن تقديم الطعام المهروس للطفل في عمر الستة أشهر هو الخطوة الأولى لبدء تناول الطعام الصلب، مما يتطلب منه تدريجياً تجربة أشكال أخرى من الطعام تختلف في القوام والقوام.

  • الأطعمة الإصبعية: يجب على الأم إعطاء الأطعمة الإصبعية لطفلها بعد أن يتناول طعاماً صلباً حتى يبلغ عمره ثمانية أو تسعة أشهر، حيث من المهم مساعدة الطفل على تطوير مهاراته الحركية عن طريق الفم قبل إعطائه وجبة كاملة تعطي وجبة ثقيلة وعندما يبلغ سنة واحدة، عليه أن يتناول الكثير من الأطعمة المختلفة مع أسرته.

  • الطعام الصلب: يعمل على تقوية عضلات الشفة والفك واللسان لدى الطفل وبالتالي تسريع النطق. ولذلك يجب على الأم أن تعطيه لطفلها إذا سمح الطبيب بذلك.

تمارين يمارسها الطفل منذ الولادة وحتى عمر السنتين لتسهيل التحدث

هناك عدة تمارين تساعد الطفل على الكلام منذ الولادة وحتى عمر السنتين:

  • تصدر الأم أصواتاً مثل “دا” و”با” و”نا” وتحاول أن تجعل الطفل يقلدها.

  • تتفاعل الأم عندما يضحك طفلها أو يصنع الوجوه.

  • علم الطفل أن يفعل ما تفعله، على سبيل المثال. ب. لعب الغميضة والتصفيق بالأيدي.

  • ويجب على الأم أن تتحدث مع طفلها أثناء الاستحمام وارتداء الملابس والأكل، وعما تفعله هي وطفلها.

  • مرجعية الأم إلى الأشكال والألوان.

في أي عمر يبدأ الطفل بالكلام؟ سؤال يتبادر إلى ذهن الأهل لأنهم حريصون على الاستماع عندما يقول لهم الطفل “أبي” و”أمي” وعندما يناديهم بهاتين الكلمتين، ومعرفة ما هو تطوره المعرفي، ومراقبة نموه ونموه. التأكد من أن تقدمه اللغوي مناسب للمستوى العمري الذي يمر به، حيث يبحث الأهل دائماً عن طرق وأطعمة لتسريع عملية التحدث لدى أطفالهم.