تقنيات وأساسيات تغيير السلوك لدى الأطفال على . تساعد تقنيات تعديل السلوك الكثير من الآباء سواء الآباء أو الأمهات على تشجيع وتحسين سلوك أطفالهم. يرتبط السلوك عادة ببيئة الطفل، فقد يكون واعياً أو غير واعٍ، وقد يظهر سلوكاً متحضراً أو غير حضاري، ويؤثر سلوكه ويتأثر بالعالم.

تقنيات تعديل السلوك للأطفال

  • الخطوات الأولى لتغيير سلوك الأطفال تبدأ بغرس الإرشادات السليمة في أذهانهم.

  • ونقل لهم الحب والاحترام . كما أنه من واجب الأهل وأبنائهم تغيير سلوكهم الخاطئ وتغييره منذ البداية حتى لا يصبح عادة لديهم.

  • يجب على الآباء التحلي بالصبر والهدوء في مثل هذه المواقف.

  • ولا ينبغي أن يقتصر أسلوب التربية على اتباع أسلوب العقاب الفوري والحكم على النتائج قبل الأوان.

  • ويختلف نوع التفاعل من طفل لآخر، فكل طفل له طريقته الخاصة في التفاعل.

  • ومن خلال هذه الأساليب يتفاعل الطفل مع التغيرات في السلوك وطرق التعامل مع الأشياء.

  • بالإضافة إلى ذلك، لتغيير سلوك الطفل من الضروري تطبيق بعض القواعد التي تسمح لنا بتحقيق أفضل النتائج.

طرق تغيير السلوك وفق نموذج السلوك

لتحقيق أفضل نتيجة في تغيير سلوك طفلك، عليك اتباع القواعد التالية مع طفلك:

  • تحديد السلوك غير المرغوب فيه لدى الطفل: ابدأ بتحديد السلوك السيئ أو غير المرغوب فيه الذي يجب تغييره أو الذي يعد سلوكاً غير متوقع للطفل في هذا العمر.

  • وهذا السلوك من الطفل غير مقبول لكل من له علاقة به سواء في المنزل أو في الروضة أو في المدرسة، وهنا نركز عليه وعلى أسبابه ونعمل على تغييره.

  • تحديد الأولويات وتحديد السلوك الذي يجب تغييره قبل الآخرين: من الممكن أن يظهر الطفل مجموعة من السلوكيات غير المرغوب فيها في نفس الوقت، لذلك يجب علينا اختيار السلوك الأكثر ضررًا أولاً.

  • على أن يكون تغيير هذا السلوك يفيد الطفل بشكل مباشر.

  • ومن المهم أن نتذكر أن تكيفه في هذا الوقت يتناسب مع عمره ورد فعله.

  • مناقشة السلوك غير المرغوب فيه مع طفلك: يجب أن تتحدثي مع طفلك عن سلوكه الخاطئ وما تريدينه أن يغيره وتشيري إليه في كل مرة يظهر فيها نفس السلوك.

  • بيان الفرق بين شخصية الطفل وأخطائه: لا يجوز معاقبة الطفل بالشتائم والضرب.

  • لأن ذلك سيؤدي إلى ضعف في شخصيته وثقته بنفسه.

  • تجنب استخدام بعض العبارات التي تضعف معنويات الأطفال مثل: (أنا لا أحبك، أنت غبي أو سيء).

  • فالسلوك الصحيح هو عتابه وتوبيخه بالكلمات الطيبة، وتوضيح الخطأ الذي وقع فيه، ووصف الفعل بأنه سيئ، وليس الطفل نفسه.

أنواع تغير السلوك

  • الكذب: يبدأ العديد من الأطفال، وخاصة في وقت مبكر من المدرسة الابتدائية، بالكذب على والديهم بشأن القيام بأشياء قد تكون محظورة عليهم.

  • التقليد الأعمى: يقوم بعض الأطفال والشباب بتقليد العديد من الأشخاص بشكل أعمى، سواء كانوا ممثلين أو مغنيين أو زملاء الدراسة أو الجيران.

  • فهذه الأمور التي يقومون بها قد تتعارض مع بعض أخلاقنا أو تعاليم ديننا الإسلامي.

  • الشتائم والشتائم: عندما يبدأ بعض الأطفال المدرسة، قد يقلدون كل ما يسمعونه من زملائهم في الفصل أو المجموعات الكبيرة.

  • وهنا يحتاج الآباء إلى مراقبة أطفالهم باستمرار حتى يتمكنوا من تصحيح هذه السلوكيات.

تقنيات تعديل السلوك الخجول

  • يعاني العديد من الأطفال من مشكلة الخجل، ويمكن أن يظهر هذا الشعور مبكراً خلال الأشهر الـ 18 الأولى بعد الولادة. تبدأ الخطوات الأولى في علاج الخجل بإتاحة الفرصة للطفل لتنمية ثقته بنفسه.

  • على سبيل المثال، دعه يقوم بالأعمال المنزلية، ويرتدي ملابسه، ويذهب إلى المرحاض، وما إلى ذلك.

  • ويجب تجنب مقارنة الطفل بالآخرين سواء من حيث قدراته أو من حيث الجانب العقلي.

  • بالإضافة إلى ذلك، لا يجب وصف الطفل بالخجول واستبدال هذه الكلمة بعبارات إيجابية.

  • كما يجب عدم تعريض الطفل للمواقف التي تجعله خجولاً وتعليمه الانخراط فيها بشجاعة.

  • وهذا يشجعه أيضًا على أن يكون اجتماعيًا وتكوين صداقات مع الناس وغير ذلك الكثير.

تقنيات تعديل السلوك للأطفال المصابين بالتوحد

  • أولاً: تقييم الحالة النفسية: عليك التركيز على الحالة النفسية للطفل الذي يعاني من مرض التوحد ومحاولة القيام بالأشياء التي تسعده وتجنب ما يعكر مزاجه.

  • ثانياً: التركيز على التواصل: عند التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد من المهم التركيز على تنمية التواصل البصري واللفظي.

  • ثالثاً، حاول مشاركة الطفل مع أقرانه: يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى التفاعل والتواصل مع البالغين، ويكون تفاعلهم مع البالغين أسهل من تفاعلهم مع الأطفال الصغار.

  • رابعاً: صرف انتباه الطفل عن الحركات النمطية: معظم الأطفال المصابين بالتوحد لديهم حركات نمطية إبداعية يقومون بها ليلاً ونهاراً وينزعجون إذا أوقفتها أو حاولت إيقافها.

  • ولهذا السبب علينا أن نمنعهم من القيام بذلك، ليس بالكلام، أو بأمرهم بالتوقف، أو بمحاولة إيقافه بالقوة، أو بمعاقبتهم عندما يفعلون ذلك.

  • بل نحرمهم ونمنعهم بإبقائهم منشغلين باستمرار وعدم السماح لهم بتكرار هذه الحركات والأفعال النمطية.

  • رابعاً: تعزيز ثقته بنفسه واستقلاليته: يعاني الطفل المصاب بالتوحد من فقدان الثقة بالنفس وقلة المبادرة.

  • لذلك يجب أن نشجعه على القيام بكل شيء بنفسه والحرص على عدم توبيخه عندما يفعل شيئاً خاطئاً.

  • خامساً: تدريب الطفل على أساليب الدفاع عن النفس: فالطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع الدفاع عن نفسه.

  • ولذلك لا بد من تعليمه الرد على العدوان والهروب من مصدر الخطر والدفاع عن نفسه.

استخدم التعزيز الإيجابي والسلبي لتغيير السلوك

  • التعزيز الإيجابي هو أي إجراء يرتبط بسلوك ما، مثل المكافأة. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يعاني من التبول اللاإرادي، فإن السلوك الإيجابي هو الذهاب إلى المرحاض بنفسه أو مطالبة والديه بذلك.

  • ولذلك فهو يستحق المكافأة كدعم يؤدي إلى تحقيق السلوك المرغوب فيه، ألا وهو التحكم في القدرة على التحكم في التبول واكتساب سلوك النظافة.

  • أما التعزيز السلبي: فهو يهدف إلى منع حدوث السلوك غير المرغوب فيه.

الدعم يمكن أن يكون:

  • المعززات الاجتماعية: كالتصرفات الودية كالموافقة، والابتسام، ونحو ذلك.

  • التعزيز المادي: يتمثل في تقديم شيء ملموس يعتبره الطفل ذا قيمة.

  • تعزيز النشاط: اسمح لطفلك بمشاهدة العرض الذي يحبه أو امنحه حرية اختيار موقعه في عطلة نهاية الأسبوع.

  • التعزيز الرمزي: مثال على ذلك استخدام النجوم كمكافأة على أي سلوك جيد يظهره.

ما هي أفضل طريقة لتغيير سلوك طفلك؟

  • تحديد السلوك الناقد للطفل: أولاً يجب على الأم أن تحدد السلوك الذي تريد تغييره في طفلها

  • وهذا هو السلوك الذي اتفقت عليه كل من الأم والطبيب المعالج لتحقيق أفضل النتائج المرجوة الممكنة.

  • تحديد ما قد يترتب على علاج هذا السلوك: في هذه الخطوة يجب على الأم الاستعداد جيداً لظروف طفلها وتحديد ما قبله وما سيأتي بعده.

  • ويعني ذلك تحديد الوقت الذي يمارس فيه الطفل هذا السلوك غير المرغوب فيه، فمثلاً: يبصق الطفل على أحد والديه، وهذا الفعل يكون نتيجة رؤية الطفل لأبيه يضحك وهو يحاول هذا السلوك.

كيف يمكنك إيجاد حل لتغيير سلوك طفلك؟

  • تحديد الطريقة المثالية للقضاء على سلوك طفلك السيئ: تتضمن هذه الخطوة وضع خطة لتغيير السلوك غير المرغوب فيه. وتكتمل الخطة بتحديد ما سنفعله للقضاء على السلوك السيئ لدى الطفل.

  • تحديد الأساليب التي سنستخدمها لإقناعه بالسلوك البديل الذي سنعلمه إياه.

  • الحوار مع طفلك حول السلوك الذي يتم تقييمه: من واجب الأم أو الشخص الذي يدير سلوك الطفل غير المرغوب فيه التحدث مع الطفل حول تغيير السلوك.

  • ومن واجب الأم أيضاً لفت انتباه الطفل إذا كرر نفس السلوك.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الخاص بتقنيات تعديل سلوك الطفل، والذي أتاح لنا تسليط الضوء على معظم المشكلات التي من الممكن أن يعاني منها الأطفال. وقد ذكرنا لك أيضاً بعض الحلول التي يمكن أن تساعدك في التخلص من السلوكيات غير المرغوب فيها لدى أطفالك، وأخيراً شاركنا في التعليقات على موضوع “أفضل الطرق لتغيير السلوكيات غير المرغوب فيها لدى أطفالنا” على tagrbty.com.