من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة بعد وفاته؟ هذا سؤال قد لا يعرف الكثير من المسلمين إجابته، مع أنه من أعظم الشخصيات الإسلامية التي يجب دراستها والتي يجب على جميع المسلمين صغارا وكبارا أن ينتبهوا لها، لأن هذا الصحابي الجليل مثال على ذلك ويجب على المسلم أن يحتذي في حياته بالنموذج الذي يؤكد على قيمة الله ورسوله والدين الإسلامي في حياة الإنسان ويعطيهم الأولوية دائما، ولو على حساب نفسه.

من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة بعد وفاته؟

وفي كتب السيرة النبوية تجد إجابة السؤال: من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة بعد وفاته؟ إلا أنه الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر الأنصاري الذي يعتبر من سادة المسلمين في عصر صدر الإسلام ومن الصحابة الكرام -رضي الله عنهم أجمعين- الذي مات في المعركة غزوة أُحُد، ثاني معارك المسلمين التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة، والتي انهزم فيها المسلمون على يد كفار قريش، حيث عرف حنظلة -رضي الله عنه- ب”وضوء الملائكة” “” يعني الرجل الذي تغسله الملائكة، وهو المذكور في الحديث الصحيح الذي قال: “”حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ابن لهي”.” وعن أبي الأسود عن عروة: «كان صلى الله عليه وسلم يسمي حنظلة بن اسم من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد». صيفي بن النعمان غسيل الملائكة”.

من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة بعد وفاته؟

انظر ايضا:

قصة استشهاد الصحابي الذي غسلته الملائكة

كان الصحابي حنظلة بن أبي عامر الراهب – رضي الله عنه – قد تزوج جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول، فاستأذن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في المبيت عنده. ليتمكن من نفقتها والدخول في زواجها. فأذن له رسولنا الكريم، وكانت تلك الليلة التي سبقت غزوة أحد، ودخلها بالفعل، وهو ما أكدته زوجته جميلة بنت عبد الله التي استشهدت أربعة من قومها. ثم اغتسلت حنظلة وصليت مع النبي الصبح – صلى الله عليه وسلم – فعاد إليها مرة أخرى. وكان آخر إلى جانبها.

ثم دعي إلى الجهاد، فترك حنظلة زوجته وتبع الدعوة على الفور، دون أن يغتسل من الجنابة، حتى انضم إلى الجند والرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- ورتب لهم الجيش. ونظم صفوفها وكان من أوائل المسلمين الذين لبوا دعوة الجهاد في سبيل الله، وفي غزوة أحد التقى بأبي سفيان بن الحارث الذي كان لا يزال مشركاً لم يكن حنظلة ليقوم به، فرمي أبو سفيان بن الحارث نزل سفيان عن فرسه فيقطع رقبته، لولا أن أبو سفيان استغاث ببعض المشركين، ولنجح رجل منهم اسمه شداد بن أبي الأسود في قتله بالسيف. ومن الخلف استشهد الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر الأنصاري.

انظر ايضا:

سبب غسل الملائكة للصحابي حنظلة بن أبي عامر

استجاب حنظلة بن أبي عامر -رضي الله عنه- لدعوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الجهاد في سبيل الله من غير أن يغتسل من الجنابة، واستأجر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. يضع نفسه أولاً في أهواءه ويجعل من نفسه قدوة حسنة لمن قال عنهم تعالى وعنهم تعالى في كتابه العزيز: { ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومنهم من لقد أوفوا بوعدهم، ومنهم من ينتظره، ولم يغيروه تبديلا.

ولأنه كان صادقا في إيمانه بالله ورسوله، جاء أجره مباشرة من الخالق -عز وجل- بجعل الملائكة هم الذين طهروه من نجاسته وغسلوه، حتى لو لم يغسل الشهداء دفنوا به. دمائهم، كما أمرنا الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: «عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: «رسول الله»». وكان صلى الله عليه وسلم يجمع الرجلين المقتولين في ثوب واحد، فيقول: أيهم كان أكثر قراءة للقرآن؟ وقال: “أنا أشهد على هؤلاء يوم القيامة، وأمر أن يدفنوا في دمائهم، ولم يصل عليهم ولم يغسلوا”.

إلا أنها من أعلى الدرجات التي لا ينالها إلا الصادقون المخلصون لما عاهدوا الله عليه. ومن شأن الملائكة غسل العبد، وقد عرف حنظلة -رضي الله عنه- بأنه “الصاحب الذي تغسله الملائكة” كما تقول الآية الكريمة، وقد نال هذا التكريم الصحابي حنظلة أنا أبي عامر رضي الله عنه، كما وعد رب العزة -الذي بينه في لماذا- في كتابه الكريم في قوله تعالى: {ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذبهم المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم فإن الله غفور رحيم}، وكذلك قوله تعالى: {من يطع الله والرسول فهو من الذين أنعم الله عليهم، أحد النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وهؤلاء هم الصحابة الصالحون.

من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة بعد وفاته؟

وقصة الصحابي الذي تغسله الملائكة بعد وفاته سنة

وقصة الصحابي الذي غسلته الملائكة بعد وفاته ثابتة من السنة، إذ حدثنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن الصحابي حنظلة بن أبي عامر أكثر من حديث. الأنصاري الراهب يشرح فيه قصة استشهاده في غزوة أحد وسبب غسله الملائكة. كما ورد في عدة أحاديث منها:

  • وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل حنظلة بن أبي عامر من بعده وأبا. “ولقي سفيان بن الحارث حين قام عليه شداد بن الأسود بالسيف فقتله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تغسله الملائكة» صاحبه، وقالت: خرج حين سمع النحيب وهو جنب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لذلك غسلته الملائكة».
  • “بتحريض من جميلة بنت أبي بن سلول أخت عبد الله بن أبي التي نامت معها تلك الليلة -يعني حنظلة- فرأت في منامها كأن باباً قد فتح من السماء وهو من دونه دخل وأغلق” ” فعلمت أنه سيُقتل في اليوم التالي. هناك خلاف حول ذلك.”
  • وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان الحيان يفتخرون بالأوس والخزرج، فقالت الأوس: فينا وضوء الملائكة حنظلة بن الراهب». . ومنا من اهتز له عرش الرحمن، ومنا من تحرسه الأرض عاصم بن ثابت. قال: الخزرج فينا أربعة جمعوا القرآن، ولم يجمعه أحد مثل د بن ثابت، وأبو زيد، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل.
  • وأما الحديث الذي يذكر أن حنظلة -رضي الله عنه- غسلته الملائكة بالماء بين السماء والأرض، فلم يثبت صحته، بل هو من الأحاديث الضعيفة، قال خزيمة بن ثابت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد رأيت الملائكة يغسلون حنظلة بين السماء والأرض بماء أزرق في ثياب من فضة».

انظر ايضا:

معلومات عن الصحابي حنظلة بن أبي عامر

وبعد أن تعرفنا على الصحابي الذي غسلته الملائكة بعد وفاته وسبب ذلك كما ورد في السنة النبوية الشريفة، لا بد لنا من أن نورد بعض المعلومات البسيطة المتوفرة عن هذا الصحابي الجليل:

  • اسمه: حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن مالك بن أمية بن دبية بن زيد بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.
  • عنوانها : غسل الملائكة .
  • والده: أبو عامر الأنصاري، المعروف بالراهب في الجاهلية، وسماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الفاسق، ومات على أنه كافر ولم يسلم. دين الاسلام.
  • إسلامه: لا تتوفر معلومات كثيرة عن العام الذي أسلم فيه حنظلة بن أبي عامر، لكن المؤكد أنه أسلم بعد هجرة النبي من مكة إلى المدينة في صحبة أتباع المدينة المنورة.
  • استشهاده: توفي حنظلة -رضي الله عنه- في غزوة أحد في السنة الثالثة للهجرة، ويقال في اليوم السابع للمعركة، وكان لا يزال شاباً في العشرين من عمره.

من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة بعد وفاته؟

وفي نهاية هذا المقال قد أجبنا على سؤالك: من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة بعد وفاته؟ كما قدمنا ​​معلومات كاملة عن قصة استشهاده وسبب غسله الملائكة بناء على ما جاء في السنة النبوية الشريفة. وأخيراً عرضنا بعض المعلومات عن الصحابي الذي غسلته الملائكة “حنظلة”. أنا أبي عامر» رضي الله عنه.