وأفضل ما نفتتح به مقالنا اليوم هو بإذاعة إذاعية عن الوطن ببيت للشاعر السوري الكبير نزار قباني: “هذه دمشق، وهذه هي الكأس والنخلة. أحب، وبعض الحب ذبح.” . أنا الدمشقي. لو قطعت جسدي لخرج منه عنب وتفاح، ولو فتحت شراييني بسكينك لتسمع.» «في دمي أصوات الراحلين. «حب الوطن واجب على كل من يعيش فيه».

راديو عن المنزل

فالوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا على التربة الطيبة والرعاية الطيبة الجميلة. وعلى الإنسان أن لا يهمل وطنه، فإن خبز وطنه أفضل من البسكويت الأجنبي، ووطنه جماعة تعيش في بلد واحد، الأرض التي تضم الوليد والأحياء والأموات، فخير له الناس. أن يموت من أجل إثبات فكرته بدلاً من أن يعيش إلى الأبد خائناً لوطنه وجباناً يؤيدها. الجمال هو وجه الوطن فلنحافظ على جمالنا لنحافظ على كرامتنا.

البيت هو المهد الأول للإنسان، والبيت هو المكان الذي يعيش فيه الفرد ويقضي حياته ويعمل ويقاتل. يأخذ من عطايا أرضه ويتنفس من هوائها. يعيش حسب أرضه وتحت سمائه. يتعلم في مدارسه ويعالج في مستشفياته ويحصل على كل المؤسسات التي يريدها. وطنه الآخر دون أي أجر سوى أن يبقى مواطناً صالحاً لمجتمعه ونفسه ووطنه ويعمل على حماية الوطن من الأعداء وغيرهم من الدمار. حب الوطن في القلب لا يحتاج إلى ترجمة.

وتذكر أنه لا يوجد مكان على وجه الأرض أغلى من الوطن، وإذا سمح الوطن، سمح كل شيء، وسيصبح العالم سوقاً للعبيد حيث الإنسان أرخص من التراب. ما تحتاج إلى معرفته هو أن المنزل هو الشعور بالانتماء، والشعور بالكرامة، والدفء، والسقف ورغيف الخبز. أنت كفرد تنتمي إلى وطنك، كما تنتمي إلى والدتك. لا تجعل للوطن كلمة تقولها دون أن تشعر بها. بل اجعلها كلمة أمل، وكلمة انتماء، وكلمة قرابة، وكلمة ذكرى وحماية. واحذر من خيانة وطنك، فخيانة وطنك خيانة للدين وخيانة. حتى، لا تفعل ذلك، الفساد والفقر هما المسؤولان.

راديو عن الوطنية

حب الوطن يولد مع الناس. يولد الإنسان لأنه يحب وطنه بطبيعته. لا يمكن مساواة حب الوطن بأي حب موجود في العالم. الوطن هو السند الحقيقي والصديق للإنسان الذي لا يعرف وجه الخيانة والخيانة. الوطن هو كل شيء جميل في العالم. وتعلمون أن حب الوطن لا يمكن أن يحتكره أحد. وعلينا جميعا أن نحب وطننا ونعبده ونعمل من أجل تقدمه وازدهاره وتقدمه.

إن دين الإسلام الحنيف يدعونا إلى حب وطننا والحفاظ عليه، وخير أسوة لنا هو الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، كما فعل صلى الله عليه وسلم وقد عانى من فراق وطنه ومرارة الغربة عندما أُخرج من مكة، حيث قال: “صلى الله عليه وآله وسلم: “ما طيب الأرض”. قد فعلتها، وما أحبك إلي، ولولا أن قومك أخرجوني منك لم أسكن في غيرك». المؤذن يصرخ أينما يصرخ: الله أكبر، هناك وطن!

الوطن يعني الأسرة، الأسرة الكريمة الرحيمة التي نشأنا في أحضانها، ونشأنا في ظل حسن رعايتها. إنها الراحة والأمان والتضحية والفداء. نحن أساسيون لوطننا ولا قيمة لنا بدونه. الوطن أغلى ما نملك، ومن أجل الغالي نضحي بالأغلى. رخيص لأن حب الوطن هو التعلق بكل ما يرمز إليه الوطن من مبادئ وقيم وخصوصيات وأخلاق ومثل وعادات وتقاليد، والحب بصدق وإخلاص يعني التضحية من أجل ما نحب ومن نحب، يعني حماية. له، نخافه، نقدم له… كل ما لدينا يخدم الحفاظ على وجوده. الوطن هو مستقبلنا وحاضرنا وماضينا. فلنعمل من أجل مستقبل زاهر وواعد، ونحافظ على الحاضر ونطوّره، ونستفيد من أخطاء الماضي. فلنضحي بجهدنا ودمائنا وأرواحنا مهما كان الثمن. وطننا لا يحتاج إلى الشعارات والشعارات والمزايدات والمساومات، بل إلى محبتنا وانتمائنا وتضحياتنا ودعائنا له.

راديو عن الحنين إلى الوطن

وأفضل من تحدث عن الحنين إلى الوطن هو الشاعر محمود سامي البارودي الذي عاش في المنفى سبعة عشر عاماً حين قال:

بل ما هذا البرق الذي يشعل الداخل؟

انطلقت شرارة في أضلعي

المطر يجلب الحنان لشبابي

والعصافير تصرخ رحمةً بألمي

من أصعب المشاعر التي يمكن أن يمر بها الإنسان هي مشاعر الحنين والشوق إلى الوطن. وهي المشاعر التي تجعل الإنسان في خوف وقلق دائم على أسرته ووطنه. إن الحنين إلى الوطن هو الشغل الشاغل لكل إنسان اغترب عن وطنه أو أجبرته الأيام الصعبة على ترك كل شيء خلفه. ومن وراء ظهره وفي الوقت نفسه، لا يقتصر الشوق والشوق إلى الوطن على المهاجرين فقط، بل إن الشوق ينمو وينمو في الناس في وطنهم. يشتاق الإنسان إلى كل حبة تراب في وطنه، وإلى كل نسيم لطيف فيه، وإلى كل ركن، وإلى كل شجرة، وإلى كل ياسمين. الشوق شعور لا يمكن كتابته، ولا يمكن قوله، ولا تستطيع حروف الأبجدية أن تصفه حقًا. لا نستطيع أن نعبر عن شوقنا للوطن بالبكاء، رغم أنه قد يكون مريحاً بعض الشيء للمغتربين. بل يتم التعبير عن الشوق للوطن من خلال زيارته والحديث عنه. ذكرياتنا عنه وإرثه الذي نفتخر به أمام العالم أجمع.

اذاعة عن الدفاع عن الوطن

حب الوطن يعني الدفاع عنه. ويعني تقديم كل ما لدينا لحمايته ودعمه. ويعني أن نكون دائمًا على استعداد للدفاع عنها ضد المخربين والأعداء. إن الدفاع عن الوطن في الحرب وفي ساحة المعركة واجب على كل حر وأعز يعيش فيه. وفي هذا الصدد قال نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم: «صيام يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه». فإذا مات، جرى له عمله، وجزى عنه رزقه، وأمّن من الفتن». وهكذا يدافع كل إنسان أو فرد عن وطنه بطريقته ومهاراته ومهاراته. قدرات. ومنا الطبيب والمهندس والمحامي والقاضي والمعلم والكيميائي والفيزيائي. وتقع على عاتقنا جميعا، كبارا وصغارا، مهمة دعم وطننا وحمايته من كل الأخطار التي تهدده، حتى ننعم جميعا بوطن يسوده الأمن والاستقرار. الهدوء والسلام والاستقرار.

صلاة قلبية للراديو عن الوطن

نادى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ربه: “اللهم بارك لنا في بلادنا وشريعتنا”، ونحن بذلك نقتدي بحبيبنا صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام، وندعو الله وندعوه أن يحفظ لنا وطننا:

اللهمّ حبّبنا في أرضنا وفي بيوتنا وفي أوطاننا. اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين. اللهم من أراد ببلادنا الشر فنفذ خطته فيذبحه ويجزي عنه ضرره. اللهم فرقهم وفرقهم وأجعل دائرة الشر تدور حولهم. اللهم استر عوراتنا وآمن روعتنا والطف بنا ولا تجبرنا الأعداء على السيطرة علينا بذنوبنا. اللهم احفظنا من خلفنا وعن شمالنا وعن أيماننا ومن فوقنا ومن تحتنا. اللهم احفظ آباءنا وأمهاتنا وأبنائنا. اللهم الذي أنزل الكتاب سريعا . الحساب اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم زلزلة عظيمة. ربنا إنا مغلوبون فانصرنا ولا تنصرنا. ربنا أدخلنا مدخل صدق وأخرج لنا مخرج صدق واجعل لنا من لدنك نصيرا.

اذاعة شعرية عن الوطن

ويقول الشاعر الكاظمي في قصيدته: “من ليس له وطن يفتخر به”.

والذين لا يفتخر بهم وطنهم

ولا يفتخر بأرض المجد

ومن لا يبني مشيرا لشعبه

إنه ليس أكثر من خائن مختبئ

ومن كان حاميا لوطنه

ذكراه مثل المسك والعنبر

ومن لا يخلو من بيت يصاب بالحمى

وهذا أمر جبان، بل وأحقر وأحقر

يقول الشاعر نزار قباني في قصيدته: “وطني يجذبني إلى الهوى”.

أنا متحمس لوطني

في حياتي هي جنتي

إنه مرعى، إنه مسرحي

أعوذ به وعيني قد نامت

هو الذي أحلق عليه بجناحي

ما لا عين رأت ولا سمعت

بهذا يخجل التلاميذ وملائكة فروعه

وجاء العسل من كل واد

يشفي أي جرح متقرح

لقد تم إرسالي إلى الخارج في مهمة

أتمنى الرضا فقط

هو أمنيتي في منفاي

وأخيراً، وإن كان حب الوطن لا يعرف نهاية، فلنعلم أن الوطن هو منبع الإيمان ومنبع الروح، وأن حب الوطن يعني بذل الكثير من أجله، وليس حبه بالكلام فقط. يجب أن تكون لنا يد واحدة لنرفع علم الوطن عالياً ونكون دائماً فخرنا بأن نكون كما نفتخر بأن نكون.