هل ليلة القدر تكون في الليالي الزوجية؟ أحد الأسئلة التي نجيب عليها في هذا المقال هو أن نطلب ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك سبحانه وتعالى لكثرة كبيرة وخير عظيم لا يناله إلا من استيقظ وعاش تلك الليلة بالطاعة والعبادة والخير. الأعمال، ومن تركها فقد حرم الخير والأجر العظيم.

هل ليلة القدر تكون في الليالي الزوجية؟

لا يمكن أن تكون ليلة القدر حتى في الليالي مطلقا لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على طلبها في الليالي الوترية فقط، حيث دلت كثير من الأحاديث النبوية الصحيحة على أن ليلة القدر حدثت بين الليالي الوترية وتختلف – الليالي المعدودة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والليالي الوترية. ومدتها خمس ليال، وتقع في ليلة الحادي والعشرين، وليلة اليوم الثالث والعشرين، واليوم الخامس والعشرين، واليوم السابع والعشرين، واليوم التاسع والعشرين. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التمسوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان” وروي عنه صلى الله عليه وسلم قال: «إني أرى رؤياك في العشر الأواخر، فاطلبها منها في صلاة الوتر». ومن هذه الأحاديث يتبين للعلماء أن ليلة القدر لا تكون إلا في الأوتار من العشر الأواخر. ويمكن أن يأتي شهر رمضان المبارك والله أعلم.

انظر ايضا:

هل ليلة القدر تكون في الأمسيات الفردية فقط؟

وفي السنة النبوية المباركة الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة الدالة على أن ليلة القدر لا تأتي إلا في الليالي الوترية، كما حث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه الكرام على البحث كما قال بعض العلماء. أنه من الممكن أن تأتي ليلة القدر في الليالي الوترية. وهي من الشفاعات أو حتى الليالي، فيسعى المسلم لذلك طوال الليالي العشر الأخيرة راجيا أن ينال فضلها وخيرها، وقد حفظ الله تعالى وقت ليلة القدر وحبسها عن عباده خارجا. ومن الحكمة البالغة أن يتقربوا إلى الله عز وجل ويعبدوا ويقوموا الليل بالأعمال والطاعات في العشر الأواخر، لا أن يتركوا عبادتهم وطاعاتهم بل يقتصروا على ليلة واحدة والله أعلم.

متى تبدأ ليلة القدر؟

وقد حفظ الله تبارك وتعالى وقت ليلة القدر بعلمه الغيب، ولم يكشفه لأحد من خلقه. وذلك حتى لا يقوم الناس بالأعمال والطاعات في ليلة معينة، بل يزدادون اجتهادهم وطاعتهم في الليالي العشر الأخيرة من الشهر الكريم، ولا يعلم أحد من عباده متى تقع ليلة القدر في أي ليلة أو ليلة عندما تبدأ وتنتهي، فيجتهد المسلم في الاجتهاد في عبادة الليالي العشر الأخيرة، وبحث ليلة القدر في الليالي الوترية من هذه الأيام، عملاً بالأحاديث النبوية المباركة، ولكن إذا كانت ليلة القدر والقدر كغيره من الليالي، ثم يبدأ بغروب الشمس، وينتهي بشروق شمس اليوم التالي، والله أعلم.

انظر ايضا:

ما هي علامات ليلة القدر؟

وقد أوضحت بعض الأحاديث المباركة العلامات الدالة على ليلة القدر ومن هذه العلامات أن ليلة القدر ليلة متسامحة ذات رياح هادئة ويكون الطقس فيها معتدلاً ليس حاراً ولا بارداً. ويشعر المسلم بلذة الطاعة الفريدة ويشعر براحة وهدوء وراحة نفسية لا مثيل لها. ومن علاماته أيضًا أن الشمس في الصباح حمراء ساطعة ليس لها شعاع، وأن الأفضل أن تصلي ليلة القدر أصلي ألف ليلة دهر، وللمسلم الذي يصليها ويشهدها غفر له ما تقدم من عمره. الذنوب إن شاء الله تعالى والله أعلم.

في أي الليالي يرجو ليلة القدر وعلامته؟ ابن باز

وقد ثبت عن الشيخ ابن باز (رحمه الله) أن العشر الأواخر من رمضان جميعها مشتبه بأنها ليلة القدر لأحاديث صحيحة روتها النبي (رحمه الله). عليه) صلوا عليه وسلموا) يدل على أنه يطلب في العشر الأواخر من شهر رمضان وأن الخيوط تتشكل. أرجو وأؤكد أنها ستكون ليلة الشفاعة، فالليلة الحادية والعشرون، والليلة الثالثة والعشرون، والليلة الخامسة والعشرون، والليلة السابعة والعشرون، والليلة التاسعة والعشرون، كلها غريبة، وهي وتمنى أن تصبح ليلة القدر. عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “”عرضت علي ليلة القدر، فأيقظني بعض أهلي فنسيت” هو – هي. فابحثوا عنها في العشر الأواخر.” وأكد الشيخ ابن باز أن الصحابة الكرام دلوا على ليلة القدر بعلامات معينة، وأن عدم رؤية هذه العلامات لا يمنع من تحقيق فضلها. يجب على المسلم أن يجتهد في الليالي العشر الأواخر كلها، أي أن من علامات ليلة القدر التالية أن تطلع شمس فجرها بلا شعاع والقمر فيها كشق الجفن، أي: كبيرة ومشرقة، وهي ليلة هادئة يشعر فيها المؤمنون بالهدوء والطمأنينة والنشاط لفعل الخير.

انظر ايضا:

هل يجوز للإنسان أن يؤدي ليلة القدر مرتين في رمضان الواحد؟

ذكر العلماء أن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان وهي أقرب في الليالي الوترية من الليالي الزوجية، ولكنها قد تكون ليالي زوجية لأن حتى الليالي تكون وترا باعتبار الشهر، فهي كاملة، فيكون الحساب على ما مضى أو على ما بقي. وإذا اختلفت البلدان في بداية شهر رمضان، فالليلة الفردية في بلد هي ليلة زوجية في بلد آخر. ولكن هذا لا يعني أن ليلة القدر تتكرر مرتين في السنة، لأنها ليلة واحدة فقط، ولا يستطيع مسلم أن يحتفل بليلة القدر مرتين في السنة. فإذا كانت ليلة القدر فهي يوم 27، فمثلا في بعض البلدان يكون يوم أربعاء، وفي البعض الآخر يكون يوم خميس. إذا كانت ليلة الأربعاء هي ليلة القدر، فإن ليلة الخميس لا يمكن أن تكون ليلة القدر، وهذا يدل على أنه لا ينبغي للمسلم أن يهمل حتى ليالي رمضان لأنه من الممكن أن تكون ليلة القدر أيضاً هناك، حتى إذا كان أقل احتمالا، والله ورسوله أعلم.

هل يمكن لأحد أن يؤكد أن ليلة معينة هي ليلة القدر؟

وقد ذكر العلماء أنه لا يمكن لأحد أن يجزم بأن ليلة معينة هي ليلة القدر، إذ ورد في تلك الليلة فضائل كثيرة وعظيمة في الخدمة، وهي الليلة التي يكون فيها العمل أفضل من العمل في ألف شهر فيها . ومن فعل ذلك إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وقال تعالى في محكم تنزيله: {إنا أنزلناه في ليلة القدر ليلة القدر فيها بإذن ربهم في كل أمر حتى طلوع الفجر. واختلف العارفون في تحديد الموعد بناء على أقوال كثيرة. وقد عرفه النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه نسيه لحكمة الله عز وجل البالغة وغيرهم وزيادة أجورهم وأجرهم من الله عز وجل عند قيامهم بالكثير من العبادات والصالحات، ولتحقيق ذلك لا يمكن لأحد أن يجزم بأنه قد أدرك أو سوف تكون ليلة القدر، ويعرف موعدها بالضبط، ويؤذن بقيامها. وفي رمضان ليلة القدر تحتاج إلى إثبات، والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

فضل ليلة القدر

ولم يختلف العلماء قط في فضل ليلة القدر. وفضلها عظيم لكل من يحتفل بها، وهي أمسية مشتركة لجميع المسلمين. والفضل لكل من يحتفل به بالصلاة والقرآن والذكر. أستغفر وأدعو كل ليلة من غروب الشمس إلى الفجر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. وقد مجده القرآن الكريم وقال إنه خير من ألف شهر عملاً وأجراً ومالاً. عبادة وأجر، فالعمل فيها يعادل أكثر من ثلاثة وثمانين سنة وأربعة أشهر، وهي الليلة التي تنزل فيها الملائكة إلى الأرض بفضل الله تعالى وبركته، فهي ليلة سلام حتى من أول الفجر، والله ورسوله أعلم.

وأخيراً تم توضيح هل ليلة القدر تكون في الليالي الزوجية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك؟ وبيان هل ليلة القدر تكون في الليالي الفردية فقط؟ يبدأ القدر فكيف يعرفه المسلم من علاماته وما هي أكثر الليالي أملاً يمكن أن يحققها؟