إذا كنت تبحث عن قصة خيالية قصيرة تحتوي على العبرة العظيمة فإليك المقال التالي الذي يحتوي على مجموعة مختارة من أجمل القصص المتنوعة والمؤثرة.

قصة خيالية قصيرة بعنوان “رغيف الخبز الذي أنقذ صاحبه”.

في يوم من الأيام كان هناك ملك يحكم إحدى الممالك القديمة، وفي أحد المرات أغضب الوزير الملك بأحد تصرفاته. فغضب الملك غضبًا شديدًا وقرر قطع عنق وزيره في صباح اليوم التالي.

وفي الليل عندما ذهب الملك للنوم رأى حلما غريبا رأى فيه الملك أنه يحمل سكينا ويحاول قتل وزيره. لكن الوزير صد هذه الهجمات برغيف خبز، وكلما حاول الملك طعنه رفع الوزير رغيفه.

وفي صباح اليوم التالي اتصل الملك بالوزير وسأله سؤالاً غريباً. فقال له: ما قصتك في رغيف الخبز؟ استغرب الكاهن من سؤاله ثم أجاب قائلاً: عندما كنت صغيراً رأيت أمي تتصدق كل ليلة برغيف خبز. وعندما ماتت، كسرتها عن هذه العادة، ولا يكاد يمر يوم دون أن أتبرع برغيف خبز.

اندهش الملك من هذه القصة وقرر العفو عن وزيره.

المغزى من هذه القصة هو أن الأشياء الجيدة لا تزول أبدًا وأن الأعمال الصالحة تحمي من الشر.

قصة خيالية قصيرة اسمها الخياط القديم

في إحدى القرى القديمة كان هناك رجل عجوز يعمل خياطاً ويخيط أجمل الملابس ويبيعها للأهالي بسعر جيد. وفي أحد الأيام جاءه رجل فقير يرتدي ملابس رثة وقال له: أنت تكسب من عملك الكثير، فلماذا لا تساعدنا وتوزع علينا الملابس؟ انظر إلى جزار القرية وهو يوزع اللحوم على الفقراء والمحتاجين رغم دخله المنخفض.

فسكت الخياط ولم يجب على كلامه، ثم أنهى عمله في صمت تام، فتركه الرجل الفقير غاضباً وأشاع بين الناس أن هذا الخياط يبخل ولم يوزع شيئاً من ماله.

فغضب أهل القرية من الخياط وانتقموا منه وقرروا مقاطعته وعدم زيارته. وبعد فترة مات الخياط ولم يلاحظ أحد وفاته.

ومرت الأيام ولاحظ أهل القرية أن اللحوم قد انقطعت عن بيوت الفقراء، فذهبوا إليه وسألوه عن السبب.

فأجاب وقال إن الرجل العجوز هو الذي أعطاني المال لتوزيع اللحوم على الفقراء وعندما مات توقفت عن توزيع اللحوم.

المغزى من هذه القصة هو أنه لا ينبغي عليك الحكم على الآخرين أو التفكير فيهم بشكل سيء.

قصة خيالية قصيرة بعنوان “الغراب والحمامة”.

يحكى أن غراباً رأى حمامة تمشي وتتبختر أمامه، فانبهر من مشيتها وحاول تقليدها. فأمضى أياماً يتدرب ويتدرب ويحاول أن يمشي مثلهم، لكنه فشل في تقليدهم، ففشل.

فقرر أن يعود إلى مشواره الطبيعي، لكنه تفاجأ بأنه قد نسي. لقد حاول عدة مرات وفشل أيضاً. لم يستطع العودة إلى مشيته القديمة ولا تعلم مشية الحمام. بدأ يمشي بمشية غريبة ومتعثرة.

المغزى من هذه القصة هو أن كل واحد منا لديه شخصية فريدة تختلف عن الآخرين. لذلك لا تحاول إخفاء شخصيتك من خلال التقليد الأعمى.

قصة خيالية قصيرة بعنوان “القروي والحمار”.

يُحكى أنه كان هناك رجل غني قليل الذكاء. جاء من القرية إلى المدينة ليشتري بعض الأغراض ثم عاد إلى قريته. ولما انتهى من تسوق أغراضه أراد أن يضعها على حماره، فوضع كل أغراضه على الجانب الأيمن ولم يضع شيئا على الجانب الآخر، فانحنى حماره وسقط.

هذا ما ظنه الرجل.. وبعد تفكير قرر أن يضع حجارة على الجانب الأيسر ليعيد توازن حماره.

رآه رجل يرتدي ملابس بسيطة وهو يفعل ذلك، فتقدم إليه واقترح تقسيم الأغراض بين الطرفين بدلاً من وضع الحجارة.

استغرب القروي من ذكاء هذا الرجل وقال له: أنت بالتأكيد من أغنى الناس لأنك ذكي وذكي. فضحك الرجل وقال عكس ذلك تماما: ليس لدي شيء وبالكاد أستطيع أن أقضي يومي.

فسكت القروي ثم وقف ودفع الأشياء إلى الجانب الأيمن وأعاد الحجارة إلى الجانب الأيسر وقال: غبائي باقٍ ولن يختفي مالي.

المغزى من هذه القصة هو عدم الاعتقاد بأن الذكاء سبب للغنى والغباء سبب للفقر. بل هذه هي أسس الحياة التي يوزعها الله كما يشاء ومن يشاء.

قصة خيالية قصيرة بعنوان “رغيف الخبز المسموم”.

ذات يوم عاشت امرأة في منزل ريفي بسيط. كان لديها ثلاثة أطفال، اثنان منهم يذهبان إلى المدرسة وأكبرهم يعمل في التجارة. كانت هذه المرأة تترك رغيف خبز عند نافذة مطبخها كل يوم حتى يأخذه كل محتاج يمر بمنزلها.

ذات مرة جاء رجل عجوز ذو أحدب ووجه شاحب. فأخذ الخبز ونظر إلى المرأة وقال لها: الخير يعود إليك والشر يعود إليك.

فاندهشت المرأة منه ولم تفهم ما يقول، وفي اليوم التالي حدث الأمر مرة أخرى. فغضبت المرأة منه وقررت أن تضع قليلا من السم في الخبز حتى يتسمم ولا يعود مرة أخرى.

وعندما أرادت أن تفعل ذلك، رق قلبها ولم تستطع أن تفعل شيئًا لهذا الرجل العجوز، فاستبدلته بخبز آخر.

كالعادة، جاء الرجل العجوز عابسًا، وأخذ الخبز وكرر نفس الجملة.

وفي تلك الليلة نفسها، عاد ابنها الأكبر إلى المنزل ليجده بملابس ممزقة، ووجهه مغبر، ومتعب للغاية.

اندهشت الأم من حالته وسألته عن حالته، فقال: “كنت عائداً من متجري عندما قامت مجموعة من قطاع الطرق بسرقة طعامي وأموالي”.

أصبحت سجينًا بلا طعام أو مال. كنت متعبا للغاية وأغمي علي من الجوع. ثم ظهر رجل عجوز أحدب في طريقي وأعطاني رغيف خبز وأرشدني إلى طريق العودة.

وهنا أدركت المرأة أهمية ما يقوله الرجل وندمت بشدة لأنها أرادت إيذائه.

المغزى من هذه القصة هو أن كل ما تفعله، سواء كان جيدًا أو سيئًا، يعود إليك، لذا اختر دائمًا أن تفعل الخير.

قصة خيالية قصيرة اسمها كرة الصوف

ذات مرة كان هناك أرملة تعيش في القرية. كان لديها أربعة أطفال. كانت تحيك الصوف وتبيعه لإطعام أطفالها.

ذات مرة كانت تحمل في يدها كرة من الخيوط وإبرة حياكة. هبت رياح قوية وتدحرجت كرة الصوف وإبرة الحياكة بعيدًا.

حاولت أن أتبعها، ثم انقض صقر كبير على كرة الخيط وأخذها.

هنا بدأت المرأة في البكاء لأن كل ما تبقى لديها هو كرة الخيط والخطاف لإطعام أطفالها، والآن اختفى كل شيء.

وفي صباح اليوم التالي، ذهبت إلى رئيس القرية لتشتكي من مخاوفها وتطلب المساعدة، عندما جاء فجأة ثلاثة رجال.

فسألهم الحاكم عن حالهم فأخبروه بقصتهم. قالوا: نحن تجار ننقل البضائع عبر البحر، وبينما نحن نعبر البحر، هبت علينا ريح شديدة فمزقت أشرعتنا، فدعونا الله أن ينقذنا من هذه المشكلة، ونذرنا أن نعطيه. صدقة لأول قرية وصلنا إليها إذا نجونا من الغرق.

وبينما كنا نعد ساعتنا الأخيرة، جاء صقر وألقى لنا كرة من الخيط وخطافًا. كنا سعداء جدا. لقد بدأنا في نسج الشراع وإصلاحه وتمكنا من الوصول إلى هنا، والآن جئنا لنفي بعهدنا.

المغزى من القصة هو الثقة بعلم الله وحكمته والحذر من عدم الثقة بالله فهو أرحم بك من والديك.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا قصة خيالية قصيرة وقد أدرجنا العديد من القصص التي نتمنى أن تنال إعجابكم.