في هذا المقال سنتعرف معًا على أعراض إعتام عدسة العين، وهو مرض يصيب الأشخاص في جميع الأعمار.

أعراض إعتام عدسة العين

في بداية المرض قد لا تظهر على المريض أعراض إعتام عدسة العين، لكن في الحالات المتقدمة من المرض تظهر الأعراض التالية:

  1. عدم وضوح الرؤية.
  2. رؤية مزدوجة.
  3. إدراك البقع في المجال البصري.
  4. صعوبة في الرؤية ليلاً.
  5. – صعوبة في الرؤية عندما تكون الأضواء خافتة.
  6. رؤية الألوان بدرجة أفتح مما هي عليه في الواقع.
  7. رؤية الكثير من الهالات حول مصادر الضوء المختلفة.
  8. يشعر المريض أن الأضواء أكثر سطوعًا من المعتاد.
  9. انخفاض فعالية النظارات الطبية.
  10. يضطر المريض إلى تغيير العدسات بشكل متكرر بسبب التغيرات السريعة في الرؤية.

أنواع أمراض الساد

تتكون عدسة العين من طبقات مختلفة، ويمكن أن يحدث هذا المرض في أي طبقة أو منطقة من عدسة العين، لذلك يختلف نوع مرض الساد حسب منطقة الإصابة. فيما يلي قائمة بأكثر أنواع هذا المرض شيوعًا:

1- الساد النووي

  • في هذا النوع من إعتام عدسة العين، يحدث الضرر هنا “في وسط العدسة”.
  • حيث يتغير لون مركز العدسة ويصبح لونه غامقاً إما أصفر أو بني.
  • مع مرور الوقت، تزداد صلابة هيكل العدسة.
  • وهذا النوع هو النوع الأكثر شيوعاً وانتشاراً وغالباً ما يحدث في سن الشيخوخة.

2- الساد القشري

  • وفي هذه الحالة، يبدأ المرض داخل القشرة الدماغية، “الطبقة التي تحيط بمركز العدسة”.
  • يتغير لون المنطقة المحيطة بمركز العدسة تدريجياً، بحيث يبدو مركز العدسة وكأنه محاط بحلقة، وتمتد هذه الحلقة ثم تنتشر تدريجياً نحو الداخل.
  • غالبًا ما يصاب مرضى السكر بهذا النوع من إعتام عدسة العين.

3- الساد المحفظة الخلفية

  • يحدث إعتام عدسة العين تحت المحفظة الخلفي في طبقة العدسة الخلفية للعين.
  • وينتج عن هذا النوع غالبا حساسية العين لمصادر الضوء المختلفة.
  • بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية الذي يمكن أن يحدث مع جميع أنواع إعتام عدسة العين السابقة.
  • ثم عادة ما يصيب هذا النوع مرضى السكر، وخاصة الأشخاص الذين يتناولون الأدوية الستيرويدية لفترة طويلة.

كيفية تشخيص إعتام عدسة العين

يتم إجراء فحص عام شامل للعين من قبل الطبيب، والذي يتضمن عادة استخدام قطرات عين خاصة لتوسيع حدقة العين. وبطبيعة الحال، هذا الإجراء يقطع شوطا طويلا في معرفة ما إذا كانت هذه المشكلة ناجمة عن إعتام عدسة العين أم لا أنها ناجمة عن مرض. آخر.

عوامل وأسباب إعتام عدسة العين

وفيما يلي قائمة بأبرز وأهم العوامل والأسباب التي تزيد من حدوث إعتام عدسة العين:

  • التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة دون استخدام واقي الشمس.
  • تعريض العيون لدرجات حرارة عالية.
  • الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية في العين مثل الجروح والالتهابات.
  • – المعاناة من المشاكل الصحية والأمراض المختلفة مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.
  • التدخين أو الإفراط في تناول الكحول.
  • العوامل الوراثية والجينات.
  • عمر.
  • العيوب الخلقية لدى أطفال الأمهات المصابات بالحصبة الألمانية أثناء الحمل.
  • تناول أدوية الستيرويد لفترة طويلة نسبيًا.
  • العيش في منطقة ذات مستويات عالية من تلوث الهواء.

ما هو علاج إعتام عدسة العين؟

وبعد التعرف على أعراض إعتام عدسة العين وأكثر أنواع هذا المرض شيوعاً، نذكر علاج هذا المرض بعد تشخيصه:

إجراء تغييرات بسيطة في المنزل لإبطاء تطور المرض، وخاصة في المراحل المبكرة، مثل:

  • استخدم عدسة مكبرة عند القراءة.
  • زيادة سطوع الشاشة أثناء العمل على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
  • استخدام بعض أنواع قطرات العين التي من شأنها أن تساعد في تقليل شدة الأعراض المصاحبة.
  • ارتداء العدسات اللاصقة أو النظارات الخاصة لتحسين الرؤية.
  • هذا إجراء جراحي يتم فيه إزالة العدسة التالفة من العين ثم استبدالها بعدسة صناعية. يعتبر هذا الإجراء آمنًا نسبيًا وله نسبة نجاح عالية.

منع إعتام عدسة العين

اتباع بعض الإرشادات والنصائح الوقائية يمكن أن يساعد في تقليل حدوث إعتام عدسة العين، مثل:

  • تجنب التدخين.
  • العمل على خسارة الوزن الزائد.
  • الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وخاصةً عند مرضى السكري.
  • ومن الضروري ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل خلال النهار.
  • تأكد من تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.

وبهذا نصل إلى نهاية مقال اليوم الذي تحدثنا فيه عن أعراض مرض الساد وأشكاله الأكثر شيوعًا وطرق العلاج والوقاية.