يواجه الكثير منا الحسد في حياتنا، والحسد مرض موجود منذ القدم. فهو كالنار تراقب النعم وتتمنى زوالها. وفي هذا المقال سأتحدث عن الأمثال والأشعار والأمثال الشعبية عن الحسد.

الأمثال الشعبية عن الحسد

ستجد في هذه الفقرة عدد من أجمل الأمثال الشعبية عن الحسد معبرة عن هذا المرض.

  • “شيئان لا يجتمعان أبدًا: الرضا والحسد، وشيئان لا يجتمعان أبدًا: الجشع والحسد.”
  • “العين فيها عصا”
  • «لا يحسد المال إلا أصحابه».
  • «لون الحاسد شاحب، وكلامه نميمة».
  • “لو لم تكن لدينا عيوب، لما وجدنا الفرحة في عيون الآخرين.”
  • «الحاسد ظالم يظهر للناس في صورة المظلوم».
  • «الحسد يأكل الحاسد كما يأكل الصدأ الحديد».
  • “لقد حسدوا المرأة المسكينة على السجادة.”
  • “إنهم يحسدون الأعمى بسبب عينيه الكبيرتين.”
  • «أن تكون محسودًا خير من أن تكون موضع شفقة».
  • «إن عين الحاسد عمياء».
  • “عضة أسد ولا نظرة حسود”

التعابير والأمثال الشعبية عن الحسد معبرة

  • الحسد هو عد وملاحظة نعم الآخرين بدلاً من مدحها وحصرها.
  • ما يجعل الآخرين يشعرون بالغيرة هو ما لا يمكنهم الاستمتاع به.
  • لا تغار، سوف تعاني لبقية حياتك.
  • ما يجعل الإنسان يحسد الآخرين هو وجود عقدة النقص لديه والرغبة في جعل الجميع مثله.
  • الحسد يضر صاحبه ولا ينفعه. انها نائب غبي.
  • لا يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا وحسودًا في نفس الوقت.
  • اصبر على حقد الحاسد وكيده، فإن صبرك يؤدي إلى قتله.
  • كل الناس يمكن أن يرضى إلا الحاسد فإنه لن يشبع حتى تذهب النعمة.
  • قبل أن يبدأ الإنسان في السعي من أجل حياته، عليه أن يحارب الكراهية والحسد داخل نفسه.
  • الحاسد ينشغل بنعم الآخرين ويؤذي نفسه، والحسد إهانة لنفسه.
  • فالحاسد لا يريد أن يكون مثلك في التقدم، بل يريد منك أن تنزل إلى مستواه.
  • الكراهية والحسد لن يوصلوك إلى أي مكان، لكن طاقة التسامح والتمنيات الطيبة للآخرين ستغير حياتك وتمنحك طاقة إيجابية.
  • هناك الكثير من الكراهية والحسد في العالم ويجب القضاء عليه.
  • الحسد والبغضاء لا يقتلان إلا صاحبهما.
  • الحقد والحسد والبغضاء هي أنواع من الأوساخ التي لا يستطيع الماء النقي تطهيرها لأنها تسبب تلوث النفس.

شعر عن الحسد كالأمثال والأقوال الشعبية عن الحسد

الكراهية مرض خفي لا ينتقل إلا عن طريق الجهل بملء النفس بالمعرفة، والكراهية تجعلني تعيساً وأحملها. لهذا أنا أحمق، ليس في صدري أي إحساس أو نزاهة. أهنئني وأرحب بيوميّ. إن ركوب المجد أحلى عندي من العثرات. عندما أنام تكون العيون ناعمة وسلسة. وعندما أستيقظ يبتسم لي وجه السعادة. أنا أركب إلى ممرات المجد. ولا كراهية تضعف جهدي وعملي. القلب المتحرر من الكراهية يبطئه. وأما الأشرار ففي البؤس وفي الظلم. لقد قدمت رضا من نفسي لكل الناس إلا الغيور فإنهم عيني. طالما أذنبت في حقه علمته. إلا إظهار نعمة الرحمن ورفضي. فلا يرضيه إلا ذلي وذهب مالي وقطع لساني. يا من تحسد نعمي. هل تعرف من أساءت إليه في أخلاقه؟ لقد أسأت إلى الله في حكمه لأنك لم ترض بما أعطاني. لقد أخجلك ربي بتعظيمي وسد وسائل الطلب عنك.

مات الحاسد بالخيانة، وأوفى الحبيب بما وعد. أحيي الاتصال وقل: اتدمر يا صلة إلى الأبد، اليوم أعيش مع الحيوانات المنوية، وبعض الناس يموتون من الحسد. أم أنها ليست من العاطفة؟ صداقة الغزال تجاه الأسد؟

اصبر على حسد الحاسد، فإن صبرك يقتله، والنار تأكل بعضها بعضا، إذ لا تجد ما تأكله.

تجنب أحاديث الحاسد، لأنه يجب اجتنابه في كل ما يقول ويفعل. فكل حاسد ليس بمذموم، وكل لئيم ليس بملوم. إذا قال لك أشياء سيئة عني، فهذا هو حاله. يقول أشياء سيئة عنك ويمررها.

إذا أردت أن تلقى حسودك غماً فتقتله غماً وتحرقه غماً، فكافئه عزاً وزد نعماً. بل إنه كلما زاد في الفضيلة، زاد حسده حزنًا.

أردت التعالي والحسد، مستوى الاحتقار، صاحب الفساد والجهل ليس فوقه، وسمعتك في تحصيل الفضل هي نفس الفضول الذي حققته في أمر كان هو المسؤول فيه. فشكلك رسم مثل السيوطي، وقد وصفك أقرانه بالمحكم، العالم الذي كان علمه جهلا. رسوماتك رسم وليست رسومات المعرفة. فراس لكن مع قوم نهى رجل. اعتزّت بثروتي وانتصرت فخراً وقلت: أنا الجزء الذي كان يخشاه الجميع، عندما تختلط الخيانة بالجهل فلا ثروة عليها. لا الله يحميه ولا يحميه، فهو على مرمى البصر كموضع الشمس، لا ظل يغطيه.

ولقد تعاملت مع الجميع، ولكن الرجل الحاسد له منه عظمة وكرامة. فكيف يعامل من يغار على نعمة وهو لا يرضى إلا بزوالها؟

لقد تأرجحت في حياتي بين الرخاء والشدة، وناديت في الحي: هل من أحد يستطيع مساعدتي، وعندما أتيت الناس لأطلب ثقتهم عندما تضايقهم الشدائد، لم أر سوى الشماتة فيما أعجبني، وما رأيت إلا الحسد فيما أعجبني!

وماذا أقول إذا كان الحاسد غارا ولم يرجع إلى رشده، وشرب دون حضور وغرر بالباطل، حتى لم أهتم بزفيره وقلت: خلقي وإلهي يكفيني «قال: «سر الغيب الأرض والدواء» فهل رأيت سعيدًا لا يحسد؟

وفي نهاية المقال أود أن أقول عليك الابتعاد عن الحاسد ولا تخبره بأسرارك أو الخير الذي أنعمت به حتى لا تذهب النعم. أتمنى أن يعجبك الأمثال عن الحسد.