القصص هي وسيلة للترفيه عن الأطفال وطقوس أساسية قبل النوم لوضع الطفل في نوم هادئ. قمت في هذا المقال بتجميع قصة الثعلب الذكي مع الحيوانات الأخرى. سوف تعجبك.

قصة الثعلب الذكي والديك

في إحدى القرى النائية كانت تعيش امرأة عجوز فقيرة وحيدة. كان لدى هذه المرأة العجوز حظيرة دجاج تأكل منها وتبيع الفائض من البيض لسد احتياجاتها. في أحد الأيام، تسلل ثعلب ماكر إلى الإسطبل وبدأ يسرق دجاجة تلو الأخرى، وقدم له دجاجة تلو الأخرى على الإفطار والغداء والعشاء حتى يتمكن من العودة إلى كهفه سعيدًا منتصرًا. وكانت العجوز المسكينة تستيقظ كل يوم لتجد دجاجة تختفي، وهذا الأمر جعلها حزينة للغاية. وإذا استمر الوضع على هذا النحو مع مرور الوقت، فلن تتمكن من تناول البيض أو توفير طعامها. أرادت أن تكشف هذا اللص الخفي ويفضحه أمام الناس ويصبح عبرة للجميع. وفي إحدى الليالي لم تستطع المرأة العجوز النوم واختفى النعاس من جفنيها. وفكرت في اختفاء دجاجاتها وحجم خسائرها. وفجأة سمعت صوت الدجاج وعلمت أن اللص موجود في إسطبل المنزل. أخذت العجوز عصا كبيرة وطويلة للدفاع عن دجاجها، وللانتقام منه ولتلقينه درسا لن ينساه طوال حياته. تفاجأت المرأة العجوز بوجود ثعلب في الإسطبل. بدأ الثعلب مسيرته التمثيلية، فبدأ يتحدث بصوت مرتجف متظاهراً بالمرض والخوف وهو يقول: “أرجوكِ يا سيدتي، عاقبيني، احرقيني. افعل أي شيء سوى إغلاقه.” أنا في هذا القلم مع ذلك الديك اللعين لأنني أخشى أن يقتلع عيني بمنقاره الطويل. فكرت المرأة العجوز وقالت: لقد اخترت عقابك بنفسك. أيتها المخادعة، لقد أحضرت حبلاً طويلاً وربطت الثعلب، وذهبت إلى زاوية حظيرة الدجاج ورجعت إلى بيتها منتصرة على الثعلب. وعندما استيقظت في الصباح علمت أن الثعلب قد أكل الديك وهرب، فبدأت تصرخ بصوت عالٍ: “يا أيها الناس أيها العالم، لقد خدعني الثعلب وأكل ديكي. وبهذه الطريقة ستكون النهاية. قصة الثعلب الماكر والديك الفقير اللذين وقعا ضحية خيانة الثعلب وخداعه.

قصة الثعلب الذكي والأرنب الفقير

يحكى أنه في القديم كان هناك فلاح بسيط يعيش في بيت صغير به مزرعة صغيرة، وكان الفلاح يعتني بهذه المزرعة ويرعاها ليجمع ثمارها ويستفيد منها ويستخدمها للبيع في الأسواق. . وكان بجوار المنزل حظيرة صغيرة، وفيها حمار يعمل ليل نهار يساعد الفلاح ويحمله إلى كل مكان. يريدها في أي وقت، وفي الجنة يعود إلى حظيرته، وينام بجوار أصدقائه. وكان في هذه المزرعة أيضًا أرنب صغير يتحرك بين الزهور، وقرد يلعب على الأغصان ويتنقل من مكان إلى آخر بنشاط كبير. كان هناك ثعلب ذكي لا مأوى له ويحاول أن يحصل كل يوم على فريسة جديدة، فكان يتسلل كل يوم إلى البستان ليسرق ما يكفي من الفاكهة ويهرب قبل أن يراه أحد. وفي أحد الأيام جاع الثعلب وقرر الذهاب إلى الحظيرة ليتحدث مع الأرنب والحمار، فقال لهما: مرحباً يا أصدقائي، أنا خائف عليكم. هذا المزارع جشع، ولدي خطة يمكن التخلص منه بسهولة إذا تم تنفيذها بعناية. سأل الحمار بسرعة وأخبره ما هي هذه الخطة، فقفز الأرنب من الخوف وقال: هل أنت مجنون؟ كيف يمكنك أن تثق في الثعلب الذكي ويجب ألا نستمع إلى كلامه؟” ضحك الثعلب بصوت عالٍ وقال: “أعدك بأننا نستطيع فعل ذلك”. اتفاق ينص على أنني سأضمن سلامتك وألا أحد منكم سوف يتضرر. وفي المقابل، ستستمعون إلى خطتي حتى النهاية، وهي طريقة للتخلص من البستان وبؤسه. بذل الثعلب قصارى جهده لإقناعهم حتى وافق كل من الأرنب والحمار على إبرام العقد. وبعد ساعات من النقاش جلسوا هناك كالأصدقاء، وبدأ الثعلب حديثه وقال: يا أصدقائي، المزارع رجل مخادع شرير، لن يسمح لكم بالراحة ولو لدقائق معدودة. أنت تعمل دون توقف ليلا ونهارا. يضع أثقالًا على ظهر الحمار المسكين ويتجول به بلا رحمة. عندما يشعر بالجوع في أحد الأيام، أول شيء يفكر فيه هو ذبح الأرنب الجميل. وحتى أنت تطاردني في كل مرة. أنا آمن من شره، فلماذا لا تتخلى عن هذه الحياة وتستمع إلى خطتي الحكيمة؟ فقفز الحمار وقال له: أخبرنا ماذا تنوي أن تفعل أيها الثعلب؟ أجاب الثعلب: عند غروب الشمس سيعود المزارع إلى الإسطبل للاطمئنان عليك، وهنا سيقفز الأرنب في وجهه ليفقد توازنه. فيأتي الحمار فيركله بقوة حتى يسقط على الأرض، وها أنا أنقض عليه وآكل لحمه. في هذه الأثناء، سمع القرد الجالس على الشجرة المحادثة بأكملها وقرر… أخبر المزارع بما سمعه حتى يتمكن من التخلص منهم جميعًا. وعندما أخبر المزارع، ذهب وربط الحمار بإحكام في الحظيرة. تفاجأ الثعلب وانقض على الأرنب المسكين وأكله وبدأ يقذف الرغوة من فمه. ظن المزارع أنه مات. وعندما غادر المزارع الحظيرة، هرب الثعلب وأفلت بسهولة من عقاب المزارع. وقصة الثعلب الماكر . وهذه من أجمل القصص التي توضح غدر الثعلب وخيانته.

قصة الثعلب الذكي والغراب

في أحد الأيام كان يعيش غراب في غابة كبيرة وكان يبحث عن طعام ليومه كعادته. بدأ يبحث في كل مكان لكنه لم يجد شيئًا ليأكله وظل جائعًا طوال اليوم. جلس ليستريح من سعيه الفاشل للحصول على الطعام على غصن شجرة وفجأة رأى قطعة من الجبن على طبق. تم وضعها على الطاولة وصاح الغراب: “الشكر لك يا الله”. صبرت وانتهى بي الأمر بالحصول على مكافأة. طار الغراب بسرعة والتقط قطعة الجبن بمنقاره الطويل وركض بعيدًا على غصن شجرة ليأكلها. وفي طريقها التقت بالعديد من الغربان، لكنها لم تتوقف حتى لا يشاركها أحد طعامها. وفي نفس الوقت كان هناك ثعلب ماكر رأى الغراب يحمل في منقاره قطعة جبن، فقال في نفسه: أنا أحق بقطعة الجبن من الغراب، ويجب أن آخذها بالحيلة قبل أن يأكله.” . لقد فكر في خدعة ذكية تتمثل في التحدث إلى الغراب حتى تسقط قطعة الجبن فيأخذها. قال الثعلب : أهلاً . صديقي الغراب كيف حالك؟ هل أنت بخير؟ لكن أم الغراب علمته ألا يتحدث مع الثعالب فلم يجبه. وتابع الغراب: «أنا معجب بريشك اللامع. يجب أن تكون قادرًا على الطيران عاليًا.” ولم يجبه الغراب مرة أخرى. لم يستسلم الثعلب، ووقف وأكمل حديثه: “يقولون للغراب رقبة ذهبية. هل تريد الغناء بالنسبة لي؟ انا معجب بك. وببريق عينيك الشبيه بالألماس، غني لي من فضلك. أريد أن أسمع صوتك الحلو. وهنا بدأ الغراب يغني وسقطت من فمه قطعة جبن فأخذها الثعلب وهرب.

قصة الثعلب الماكر والخراف السبعة

في إحدى الغابات كانت تعيش أم مع أغنامها السبعة في كوخ صغير. واضطرت الأم إلى مغادرة الكوخ لتأمين الطعام لأطفالها ونصحتهم بعدم فتح الباب لأي شخص. وفي أحد الأيام خرجت لإحضار الطعام وحذرت أطفالها من مغادرة المنزل لأن الثعلب كان يتجول في الغابة ويهدد الأغنام. وقالت والدتها إنهم سيكونون حذرين ولن يفتحوا الباب لأي شخص. راقب الثعلب الماكر الأم، وعندما خرجت، فكر في خدعة للدخول إلى الكوخ وأكل الخراف. فذهب وطرق الباب ولجأ إلى صوت الأم لكنهم علموا بحيلته ولم يفتحوا الباب. فأكل الثعلب العسل فخف صوته. طرق الباب مرة أخرى وكان صوته. كانت تشبه صوت أمها إلى حد كبير، لدرجة أن لون ذيلها كان دليلاً على أنها ليست والدتها. ثم أحضر الثعلب الدقيق وفرك به ذيله. وعاد وطرق الباب مرة أخرى. صوته ولون ذيله خدعا الخراف وفتحوا له الباب. انقض الثعلب سريعًا على الخراف وأكلها جميعًا ما عدا الأصغر الذي كان مختبئًا في مكان ما في الكوخ، وعندما عادت الأم أخبرها بكل شيء، فقررت الانتقام من الثعلب الماكر، فبحثت عنه و وجدته ملقى بجانبه، وذهبت إلى النهر فأخذت مقصها وإبرة، وفتحت بطنه، وأخرجت صغيرها ووضعت فيه حجارة وخاطته. وعندما استيقظ الثعلب كان عطشانًا واقترب ببطء، وبسبب وزنه الثقيل سقط في النهر. أمسكت به المياه فغرق بشدة. تعتبر قصة هذا الثعلب الماكر ونهايته البشعة من أجمل القصص ذات النهاية العادلة.