القصص هي وسيلة ترفيه وتثقيف للطفل في نفس الوقت، ومن مسؤولية الوالدين اختيار ما يناسب عمر الطفل. وفي هذا المقال يتم عرض قصة الخروف والذئب بطريقة جميلة ستنال إعجاب الطفل.

قصة الخروف والذئب والجلد

كانت هناك مزرعة في غابة كبيرة يعيش فيها ذئب مفترس لا يرحم. وفي أحد الأيام استلقى الذئب على ضفاف النهر بعد أن تعب من البحث عن الطعام. جلس هناك وفكر بيأس: إذا بقيت على هذه الحالة، فسوف أتضور جوعا. أنا أكبر مع مرور الأيام وأصبح الصيد أكثر صعوبة. علي، أنا بحاجة إلى التوصل إلى خطة قوية حتى أتمكن من الاستمرار في الحياة. فكر الذئب في خطة حتى نام. في صباح اليوم التالي ذهب إلى قرية مجاورة للبحث عن فريسة. ولما اقترب من المرعى وجد قطيعاً من الغنم وكان بجانب المرعى بئراً. تسلل بهدوء خلف البئر وقرر الاختباء خلفه. البئر حتى اقترب أحد الغنم من البئر فانقض عليه وأكله. وظل الذئب ينتظر فريسته حتى ابتعد أحد الأغنام عن القطيع واقترب من البئر. فقفز الذئب بسرعة وانقض على الخروف وأخذه خلف شجرة وأكله. وعندما انتهى من أكل الفريسة، لم يبق منها إلا الجلد، فقال في نفسه: “حان الوقت”، والطريقة الصحيحة لتنفيذ الخطة، وخطته هي وضع الجلد على جسده بحيث وأصبح لا يمكن تمييز الخروف عن القطيع، فكان ينقض كل يوم على أحد الأغنام ليقدم لها وجبة لذيذة. وبالفعل وضع الجلد على جسده وانزلق إلى الغنم، فسأله أحد الغنم: أين كنت؟ هل فقدت؟” أجاب الذئب. قلد صوت الخروف: لا، أردت فقط أن ألعب عند البئر، فأجاب الخروف: لا تبتعد عنا مرة أخرى، فالذئب قريب وخطره قائم. ضحك الذئب وفرح لأن خطته نجحت ولم تعرفه الخروف، وفي المساء عاد الذئب إلى المزرعة مع الخروف كأنه خروف واحد. ومن بينها كان يشعر بالارتياح من كثرة الطعام، ومع مرور الأيام لاحظ الراعي أن عدد الأغنام يتناقص، فسأل زوجته: غريب أين تختفي هذه الأغنام وأنا أراها كل دقيقة ألاحظ؟ أمر الراعي كلاب الحراسة بأن يكونوا أكثر حذراً، لكنه لم يكن يعلم أن الخطر يكمن داخل المزرعة نفسها وليس خارجها. ورغم كل المحاولات، استمر عدد الأغنام في الانخفاض. كان الذئب ينتظر حتى حلول الليل لينقض، فيأخذ فريسته ويجرها خلف جدار كبير. ولما انتهى ألقاهم في حفرة عميقة حتى لا يكتشفهم أحد ونام مرة أخرى وسط القطيع. وبينما استمر في أكل اللحم، أصبح الذئب سمينًا. ذات يوم جاء أقارب الراعي إلى المزرعة. وكان الراعي رجلاً كريماً، فقرر أن يذبح أحد الغنم لإعداد وليمة للضيوف. فأخبر زوجته بالأمر، فطلبت منه أن يدخل الحظيرة ويحضر خروفاً سميناً ليذبحه. عندما ذهب الراعي إلى الحظيرة، أمسك الذئب وأدخله إلى الفناء. كان الذئب خائفا. ألقى الجلد من جسده. عندها عرف الراعي أن ذلك هو سبب اختفاء الخروف، فسارع إلى ضربها بالسكين فقتلتها، ليتحرر الراعي من شره.

قصة الخروف والذئب والخراف السبعة

في إحدى الغابات البعيدة كان هناك منزل صغير تعيش فيه نعجة مع صغارها السبعة. كانت تحبهم كثيرًا وكانت تذهب وتحضر لهم الطعام كل يوم، وفي كل مرة تخرج من المنزل كانت تنصح أشبالها ألا تفتح الباب لأي شخص في غيابها، حتى لا يأكلهم الذئب. ابتعدت النعجة خوفا على حياتها. جاءت صغارها من الذئب الغشاش، لكن كان عليها أن تحضر لهم طعام الغنم. ولما غربت الشمس اختبأ الخروف في البيت وأغلق الباب، وكان هناك طرق شديد على الباب. فسأل الخروف: «من خلف الباب؟» فأجاب صوت: «افتحوا الباب يا أولادي. أنا والدتك وأحضرت معي طعامًا لذيذًا. لكن الخراف لم تصدق ذلك. من المستحيل أن يكون صوت والدتها مزعجًا مثل هذا الصوت.” غير معروف. فأجاب الخروف: «صوت أمنا لطيف ومحب، وهذا صوت الذئب الشرير، ولن نفتح لك الباب»، فأجاب الذئب: «افتح الباب وإلا سأندم». أنت.” ما فعلته. خافت الأغنام وسرعان ما اختبأت، خاصة بعد أن رآه أحدهم. كان أسود اللون وله أسنان حادة. حاول الذئب كسر الباب فقرر الأطفال إيقافه فوقفوا جميعاً خلفهم، فتحت الباب ودفعته ليمنع الذئب من الدخول. وعندما وصلت الأم وجدت أن الذئب واقف عند باب المنزل ويحاول فتح الباب، فذهبت واستدعت أحد الصيادين في الغابة طلباً للمساعدة. جاء الصياد وقتل الذئب. دخلت الأم المنزل واحتضنت خروفها بعد أن شكرت الصياد وقالت لصغارها: أشكرك على شجاعتك. الآن ستكون قصتك بكل اللغات، قصة النعجة وأغنامها السبعة الذين قاوموا الذئب بكل شجاعتهم. تعتبر قصة الخروف والذئب من أجمل وأفيد القصص للأطفال.

قصة الخروف والذئب الماكر

في أحد الأيام كان هناك خروف وكان لديه كلب صديق يريد زيارته في منزله. عاش الكلب في منزل في الغابة. لقد أمضوا أجمل الأيام معًا عندما كان الكلب يحرس القطيع ويطعمونه أشهى الأطباق. وعندما وصل الخروف إلى بيت الكلب واستقبله، قرر الكلب أن يقدمه للكلب. المكان الذي سيسكنه فيه، فقال: “في البيت المجاور يسكن حمار لطيف، وفي مقابل المنزل يسكن ذئب، لكن لا تخف، فقد نصحته بالابتعاد عنك”. وإلا فإنه سوف يموت. خاف الخروف لكنه لم يُظهر ذلك لصديقه الكلب، وفي المساء عندما نظر من النافذة وجد الذئب. شاهده واللعاب يسيل من فمه، فقرر إغلاق جميع المداخل والحذر من هذا الذئب المخادع. ولما جاء المساء سمع طرقا على الباب فسأله: من يقرع؟ أجاب الذئب: افتح الباب، أنا جارك وأريد أن أتعرف عليك. أجاب الخروف: هل أنت الذئب؟ اذهب وتعال إلي عندما يأتي الكلب. وفي الصباح ذهب الخروف إلى السوق واشترى جلد نمر. بدأ بالتعرف على الجيران في المنطقة وعلم أن هناك نمراً يعيش بالقرب منه. وفي الليل شعر الذئب بالجوع وقرر أن يحصل على الخروف مهما كانت النتيجة، فقفز من سطح المنزل وسرعان ما أنزل الخروف. سلخ النمر جسده وواجه الذئب بكل قوته. واستغرب الذئب مما رأى، إذ علم أن هذا البيت للغنم، فسأله: “أليس هذا البيت للغنم؟”، فأجاب الخروف: “ماذا ترى أمامك؟” هذا.” فاعتذر الذئب وطلب منه الذهاب وسأله: “أين بيت الغنم؟” فأجاب: “إنه في البداية. بيت هناك.” غادر الذئب وقرر دخول بيت الأغنام. قفز من السطح ودخل المنزل. وجد نمرًا حقيقيًا. فغضب النمر وسأله: “كيف دخلت منزلي في وقت متأخر من الليل دون إذني؟”، فأجاب الذئب: “أنا جائع ولم أتناول وجبة لذيذة منذ فترة طويلة”. كنت أعلم أن الخروف يعيش هنا، لذلك جئت لألتقطه. ضحك النمر وقال: أنا جائع أيضاً، والآن سأعد لك وجبتي وانقض على الذئب الشرير وآكله.

قصة الخراف الثلاثة والذئب

في قصة الخروف والذئب، يُحكى أنه كان هناك ثلاثة أغنام مختلفة الألوان، فقرروا أن يستقلوا ويعيش كل منهم في منزل. الأبيض قرر أن يعيش في منزل مصنوع من القش، والأسود مصنوع من الطوب، والبني مصنوع من القش. فقرر الذئب أن ينقض عليهم ويأكلهم، فذهب إلى البيت الأول ونفخ فيه وأكل. ذهب الخروف إلى البيت الأسمر وأحرقه وأكله. ولم يتمكن الخروف الأسود من تدمير منزله، فقرر القفز من المدخنة. لذلك وضع الخروف الأسود قدرًا كبيرًا تحت المدخنة وأشعل النار تحتها. فلما قفز الذئب وقع في القدر، فأغلق الخروف الوعاء عليه وتركه على النار.