يحتوي جسم الإنسان على العديد من المعادن الضرورية لحسن سير عمل الجسم وعمله. ومن أشهر هذه المعادن هو الفوسفور، إذ يلعب دوراً أساسياً في القيام بالعديد من وظائف الجسم الطبيعية. ومن هذا المنطلق، سنتناول في هذا المقال ما هي أبرز أعراض نقص الفسفور في الجسم وكيفية الحصول عليه من المصادر الغذائية.

أعراض نقص الفوسفور

  • مشاكل العظام: يمكن أن يسبب نقص الفوسفور بعض المشاكل، خاصة في العظام، ولا تظهر هذه المشاكل إلا عندما تنخفض مستويات الفسفور إلى مستويات منخفضة جدًا. يسبب آلاماً شديدة في العظام ويؤدي إلى تكسرها بسهولة.
  • التعب العام والإرهاق المستمر.
  • عدم القدرة على التنفس بانتظام.
  • تصلب واضح في مفاصل الجسم.
  • الشعور بالقلق والتوتر النفسي.
  • تنشأ العديد من المشاكل مع النمو السليم وصحة الأسنان.
  • ضعف عام في وظيفة العضلات والهيكل العظمي.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • تغيرات ملحوظة في وزن الجسم.
  • ضعف كبير في المناعة والحماية من الالتهابات.
  • تنميل عام ووخز في الأطراف.

قد تكون الأعراض أكثر وضوحًا بشكل ملحوظ عندما يصل انخفاض مستويات الفسفور في الدم إلى مستويات منخفضة جدًا، حيث أن نقص الفسفور يمكن أن يسبب تنميلًا عامًا أو غيبوبة ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة، حتى لو كان الانخفاض كبيرًا جدًا أو شديدًا.

أعراض نقص الفوسفور عند الأطفال

يعد نقص الفوسفور مشكلة خطيرة عند الأطفال في جميع الأعمار لأنه يؤثر سلباً على صحة الجسم، حيث يمكن أن يؤدي نقص الفوسفور عند الأطفال إلى ضعف النمو والتطور والنمو الكامل للعظام والأسنان مع تقدمهم في العمر.

أسباب نقص الفوسفور في الدم

وبعد أن تعرفنا على أعراض نقص الفوسفور، سنوضح لكم أهم الأسباب، حيث أن نقص الفسفور في الدم يتجلى عادة في شكل فشل كلوي حاد أو الشره المرضي، كما أن نقص فيتامين د ومرض السكري من الأسباب المحتملة لنقص الفسفور. نقص في الجسم. ومن الممكن أيضًا وجود مشكلة في الجهاز الهضمي تمنع الامتصاص الصحيح للفسفور من الأمعاء، مثل متلازمة الأمعاء القصيرة أو بعض أنواع الالتهابات المعوية المزمنة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي بعض الأدوية أيضًا إلى نقص فوسفات الدم، مثل مضادات الحموضة المعوية أو الأدوية المضادة للصرع. وفي حالة حدوث هذه المشكلة يجب على الطبيب التوقف عن تناول هذه الأدوية واستبدالها بأدوية أخرى.

تشخيص نقص فوسفور الدم

ويتم التشخيص من قبل الطبيب المختص من خلال الفحوصات المخبرية وتحاليل الدم أو الفحوصات المخبرية للبول. أما بالنسبة للمستويات الطبيعية لدى البالغين الأصحاء، فإن المستوى الطبيعي للفوسفور في دم الإنسان يجب أن يكون بين (2.5 و4.5) مليجرام/ديسيلتر. عند الأطفال، يتراوح المعدل الطبيعي عادة بين 4.0 و7.0 ملليجرام/ديسيلتر.

المصادر الغذائية الرئيسية غنية بالفوسفور

والآن سوف نتعرف على المصادر الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من معدن الفوسفور، والذي ينصح به لتعويض النقص الذي يحدث غالباً في الجسم. وإليكم أشهر هذه المصادر:

  • مأكولات بحرية

تحتوي الأسماك مثل السلمون والسردين والكارب والمحار والحبار والروبيان وغيرها من الأطعمة على الكثير من الفوسفور. ويجب أن يحتوي النظام الغذائي لمرضى نقص الفوسفور في الدم على هذه الأطعمة لتعويض النقص. وفيما يلي مستويات الفوسفور في 85 جرامًا من بعض أنواع المأكولات البحرية:

  1. السردين 417 مليجراماً.
  2. المحار 287 مليجراماً.
  3. الاسكالوب 362 مليجرام.
  4. سمك السلمون 214 ملليجرام.
  5. سمك السلور 258 ملغ.
  6. جراد البحر 149 ملغ.
  7. جراد البحر 230 ملغ.

  • الدجاج والديك الرومي

يحتوي 85 جرامًا من الدجاج أو الديك الرومي على حوالي 196 ملليجرامًا من الفوسفور، وهي نسبة عالية من الحصة الموصى بها.

  • الحليب ومنتجات الألبان

الحليب ومنتجات الألبان مثل الزبادي أو الزبادي اليوناني وجميع أنواع الجبن هي أيضا من الأطعمة الغنية بالفوسفور. ونؤكد على أن الحليب والجبن والحليب قليل الدسم أو خالي الدسم يحتويان على مستويات أعلى من الفوسفور مقارنة بأنواع الحليب العادية.

وتشكل كمية الفوسفور التي تحتوي عليها كمية 85 جراماً من كبد الدجاج المطبوخ 30% من الاحتياج اليومي الضروري.

  • الشوفان والقمح والأرز.

  • حبوب السمسم.

  • عباد الشمس وبذور اليقطين.

  • جميع أنواع المكسرات، مثل اللوز والكاجو والجوز.

  • تفاحة.

  • نبات الهليون.

  • الفاصوليا والعدس.

  • بيض.

  • طماطم.

جرعات الفوسفور الموصى بها من قبل الأطباء

تختلف احتياجات الجسم اليومية من الفوسفور حسب الفئة العمرية. يختلف المبلغ الموصى به للبالغين في هذا العمر بشكل أساسي عن القيمة التي يحتاجها الأطفال في مراحل مختلفة من النمو. وفيما يلي نعرض كمية الفسفور المطلوبة حسب الفئة العمرية:

  1. الرضع حتى عمر 6 أشهر: يحتاجون إلى حوالي 100 ملليجرام يوميًا، بينما يحتاج الأطفال من عمر 7 إلى 12 شهر غالبًا إلى 275 ملليجرام.
  2. الأطفال من عمر 1 إلى 3 سنوات: يحتاجون إلى حوالي 460 ملليجرام يومياً.
  3. الأطفال من عمر 4 إلى 8 سنوات: 500 مليجرام يومياً.
  4. الأطفال من عمر 9 إلى 18 سنة: حوالي 1250 مليجرام يومياً.

بينما جرعة الفسفور للبالغين هي:

  1. من 19 سنة: 700 مليجرام.
  2. للنساء الحوامل والمرضعات أقل من 18 سنة: 1250 مليجرام.
  3. للنساء الحوامل والمرضعات من عمر 19 سنة فما فوق: أيضًا 700 مليجرام.

ولذلك نقول إن الفوسفور معدن أساسي لبناء العظام والأسنان، إذ أن معظم كمية الفوسفور أي حوالي 85% من محتواه الإجمالي في الجسم موجودة فيه. ويعتبر الفوسفور أيضًا عنصرًا أساسيًا لتكوين كلا النوعين من الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA). يساهم في تكوين أغشية الخلايا في جسم الإنسان وتكوين المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم (الأدينوزين ثلاثي الفوسفات).

في الختام، إذا كنت تعاني من أعراض نقص الفسفور المذكورة أعلاه، فمن المستحسن استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كان السبب هو نقص الفسفور أو مرض آخر، حتى يتمكن الطبيب من اختيار طريقة العلاج المناسبة لك، حسب مدى النقص وما إذا كان العلاج بتناول الأطعمة الغنية بالفوسفور كافياً. أو أن هناك ضرورة للجوء إلى المكملات الغذائية الغنية بالفسفور إذا كان هناك نقص حاد في هذا المعدن.

أهم الأسئلة المتداولة حول أعراض نقص الفوسفور

1. ما هو تأثير الفوسفور على الجسم؟

يعتبر الفوسفور أحد المعادن المسؤولة عن صحة وقوة العظام والعضلات. يقوي الأنسجة ويشارك في بناء معظم الخلايا في الجسم.

2. ماذا يحدث إذا كان هناك نقص الفسفور في الجسم؟

ويؤدي النقص الشديد في الفوسفور إلى ضعف شديد في العضلات والغيبوبة اللاحقة. نقص الفوسفور المزمن دون علاج يمكن أن يؤدي إلى الوفاة لأن خلايا الجسم تتكون بشكل أساسي من الفسفور.

3. هل يزيد البيض من مستويات الفوسفور؟

بالتاكيد! يحتوي البيض على نسبة عالية من معدن الفسفور المهم لبنية الجسم ويساهم في وظائفه المختلفة.