يعرف الكثير من الناس الشعور بالارتباك عند التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء كانوا من ذوي الإعاقة الحسية أو الجسدية أو العقلية. ولهذا السبب سنتعرف في هذا المقال معًا على الآداب الصحيحة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة

وفيما يلي أهم قواعد السلوك عند التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة:

1- التحدث مع ذوي الاحتياجات الخاصة

  • يجب أن نتحدث بلباقة واحترام، كما نتعامل مع الأشخاص العاديين باحترام.
  • التحلي بالصبر أثناء التحدث معهم.
  • تحدث معهم مباشرة وبدون وسيط.
  • تجرأ على سؤالها عن سبب الإعاقة.

2- التعامل المناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة

  • وعلينا أن نأخذها بعين الاعتبار من خلال وضع أنفسنا مكان الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لفهم مشاعرهم بشكل أفضل.
  • نحن نقدم المساعدة والدعم بطريقة محترمة وصادقة ومناسبة.
  • تجنب اللعب مع الكلاب المصاحبة للمكفوفين.
  • تجنب المزاح مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يستخدمون العكازات.
  • ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أن لديهم مهارات تسمح لهم بالاعتماد على أنفسهم وعدم الاعتماد على مساعدة الآخرين.
  • لا تعيقهم في الطريق أو حتى تعيقهم أثناء المشي.

فن التعامل مع الكبار ذوي الاحتياجات الخاصة

  • من المهم التحدث مع الشخص ببطء لمعرفة ما إذا كان يعاني من مشاكل في السمع.
  • وينبغي دعمهم بأي مساعدة يحتاجون إليها.
  • انظر إليهم بعين اللطف وليس بالازدراء.
  • تأكد من أنك تتحدث أثناء الجلوس في مواجهة “الكرسي” بحيث يكون المتحدث على نفس ارتفاع الشخص الجالس.
  • إذا كان الشخص المعاق أبكمًا، فيجب منحه الوقت الكافي لتنظيم أفكاره بسلام ومنحه الأمان الكامل في القدرة على التحدث دون إزعاج.
  • تأكيد نجاحاتهم وأخبارهم.
  • يؤكد الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة أن “الكرامة الإنسانية” لا يمكن المساس بها أبدًا بسبب الإعاقة.

التعامل مع الأطفال والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة

  • إن إعاقة الشخص ليست سبباً للخوف منه، أي أنه لا ينبغي الخوف من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • عاملوهم بشكل طبيعي لأن هناك الكثير من الأطفال والمراهقين يشعرون بعدم الأمان بسبب إعاقتهم، لذلك يجب معاملتهم بلطف وهدوء وطبيعية.
  • تحدث معهم بنفس الطريقة التي نتحدث بها مع أي طفل أو مراهق عادي، دون استخدام نبرة صوت غير مناسبة لحالتهم.
  • – الكشف عن نقاط القوة لديهم لتشجيعهم على تطويرها أكثر وإظهار المزيد منها.
  • امنحهم الفرصة لدعم الآخرين من حولهم، سواء كان ذلك عن طريق احتضان شخص محتاج أو حتى المساعدة في الواجبات المدرسية.
  • استمع إليهم جيدًا، وتحدث معهم بهدوء ولا تجرح مشاعرهم.

التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة

  • ينبغي تقديم المساعدة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة التي تساعدهم على التعرف على أنفسهم والهوايات التي يستمتعون بها.
  • مساعدتهم إذا لزم الأمر والتحلي بالصبر.
  • التواصل مع أسر الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على مزيد من المعلومات حول الاحتياجات المطلوبة.

كيفية التعامل الصحيح مع ذوي الاحتياجات الخاصة

في الواقع، تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية التفاعل بشكل صحيح مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. ولذلك نورد أدناه أهم النقاط التي توضح المعاملة الصحيحة والمحترمة:

  1. دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحيط بهم وعدم جعل الإعاقة عائقاً أو عائقاً بينهم وبين تفاعلهم مع من حولهم.
  2. تجنب استخدام الوسائل المساعدة الشخصية مثل: على سبيل المثال: الاستلقاء على كرسي متحرك لشخص ما، فهذا التصرف غير لائق وغير إنساني على الإطلاق.
  3. ومن خلال العمل ضمن مجموعات، تنمية روح الإيجابية والاحترام بينهم وبين من حولهم، مما يساعدهم على التغلب على كافة الحواجز وبالتالي نشر الحب والاحترام بين الجميع.
  4. تجنب مدحهم عندما يقومون بعمل عادي يقوم به شخص عادي، لأن هذا السلوك يشعرهم بالخجل ويعطي الانطباع بأنهم أشخاص مختلفون وغير متساوين مع الآخرين.
  5. يجب عليك أيضًا تجنب مساعدتهم دون سؤاله أولاً.

أنواع الاحتياجات الخاصة والإعاقات

بعد تعلم الاستراتيجيات الأساسية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. ونذكر أنواع هذه الاحتياجات أو الإعاقات والتي تصنف على النحو التالي:

1- الإعاقة العقلية

  • يحدث هذا النوع من الإعاقة عند الأطفال منذ الولادة وحتى سن الثامنة عشرة.
  • وترتبط هذه الإعاقة بالوظائف العقلية للطفل، مما يسبب له صعوبة في إدارة الروتين اليومي والتعلم.
  • وتشمل الإعاقات الذهنية: متلازمة داون، والتصلب الحدبي، والتوحد، والتي تتجلى في اضطرابات النمو والتواصل مع الآخرين والإدراك، فضلاً عن نقص التفاعل السلوكي والاجتماعي.

2- الإعاقة التعليمية

  • تعتبر صعوبات التعلم جزءاً من الإعاقة الذهنية.
  • وهذا نتيجة خلل في الجهاز العصبي المركزي ويتجلى في صعوبات في التحدث والقراءة والكتابة والتفكير والاستماع والمهارات التنظيمية أو الرياضية.

3- الإعاقة الجسدية

  • تنشأ الإعاقة الجسدية من سبب جسدي يؤثر على العديد من الأنشطة البدنية مثل: التنقل من مكان إلى آخر.
  • ثم يؤثر أيضًا على الجهاز العصبي العضلي، والذي يشمل: الشلل النصفي، والشلل الرباعي، والتهاب المفاصل في الظهر، وضمور العضلات، وأمراض الخلايا العصبية الحركية، وتشوهات الأطراف، وترنح وخلل في تكوين العظام.

4- الإعاقة الدماغية

  • الإعاقة الدماغية هي إحدى الإعاقات التي تلحق الضرر بدماغ الطفل بعد الولادة وتؤدي إلى تدهور معرفي وعاطفي وجسدي للطفل.
  • يمكن أن يكون هذا الضرر سببًا للسكتات الدماغية أو الأمراض العصبية أو التسمم أو أورام المخ أو أمراض نقص الأكسجة.

5- الإعاقات العصبية

بعد الولادة تظهر الإعاقات العصبية في الجهاز العصبي للطفل، ومنها:

  • الصرع العضوي.
  • التصلب المتعدد.
  • مرض الزهايمر.
  • مرض الشلل الرعاش.

6- الإعاقات البصرية

  • تحدث الإعاقة البصرية نتيجة للضعف الحسي، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمشاركة الاجتماعية والتواصل.

7- الإعاقات السمعية

  • تشمل حالات ضعف السمع ما يلي: فقدان السمع أو الصمم.

8- الإعاقات النفسية

تشمل الإعاقات العقلية ما يلي:

  • السلوكيات التي تتداخل مع الأداء الاجتماعي أو الشخصي.
  • اضطرابات القلق.
  • فُصام.
  • ذهان.
  • اضطرابات التكيف.
  • اكتئاب.
  • الاضطرابات العاطفية.
  • ضغط.

9- إعاقات النطق

يشمل هذا النوع من الإعاقة ما يلي:

  • صعوبة في الفهم.
  • وعدم القدرة على الكلام.

10- اضطرابات تأخر النمو

تحدث اضطرابات النمو المتأخرة عند الأطفال بين الولادة وعمر الخمس سنوات والذين لا يوجد تشخيص محدد لهم حاليًا.

وفي الختام، من الناحية الإنسانية، لا يحق لأي مخلوق أن يضعف عزيمة ذوي الاحتياجات الخاصة، أو يضعف قدراتهم، أو يعاملهم بطريقة سيئة وقبيحة.