من الأفضل أن نبدأ بموضوع مقالنا اليوم: “حديث نبوي قصير في العلم” يستنسخ قوله تعالى في سورة الزمر: “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين لم يؤمنوا” وقد كان العلم تدريجيا.” وقال الله تعالى أيضا في سورة الزمر: “قل هل يستوي الذين يعلمون والعلماء؟” لا يعلمون ولكن أولئك يتذكرون”. «العلم طريق الجنة، والطريق إلى هداية الله ورضاه ميراث الأنبياء.

باقة عطرة من حديث نبوي قصير عن العلم

هناك أحاديث شريفة كثيرة عن فضل العلم:

  1. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “سلوا الله العلم النافع، وتعوذوا بالله من العلم النافع”.
  2. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «رحم الله امرأً سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه غيره». وربما يكون حاملاً للفقه وليس محامياً، وربما يحمل الفقه لمن هو أعلم منه».
  3. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من جاء مسجدي ولم يأت إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله». الله، ومن جاء إلى غير ذلك فهو بمنزلة الرجل الذي ينظر إلى متاع غيره”.
  4. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فمكنه من إتلافه بالحق، ورجل آتاه الله مالا فمكنه من إتلافه بالحق». رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي لهم ويعلمهم».
  5. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «سيأتيكم قوم يطلبون العلم. فإذا رأيتهم فقل لهم: مرحباً مرحباً، كما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلمهم».
  6. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله لا يأخذ العلم انتزاعا من عباده، ولكن يأخذ العلم أخذ العلماء.» حتى لو لم يترك عالما، جعل الناس رؤوسهم جهالاً، وسئلوا بغير علم، فضلوا وأضلوا».
  7. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
  8. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم التقوى».
  9. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم».
  10. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من تعلم العلم ابتغاء وجه الله تعالى ولم يتعلمه إلا تصيبه به حادثة من الدنيا لم يجد شيئا» علم الجنة يوم القيامة» (يعني: رائحة الجنة).

باقة عطرة من حديث نبوي قصير في نشر العلم

وفيما يلي باقة عطرة من حديث نبوي قصير عن نشر العلم:

  1. ذهب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة الكرام إلى الصفة فقال: أيكم يريد أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق؟ ومن هناك ناقتين كوما بغير إثم ولا قطيعة رحم؟ غدا فيتعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل، خير له من بعيرتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، وعددهن خير من الإبل».
  2. قال رسول الله ، صلاة الله وسلامه عليه وعائلته: “من يحرر مؤمنًا من مصاعب هذا العالم ، سيوفر له الله مصاعب يوم القيامة ، وكل من يجعلها سهلة بالنسبة له “.” واحد لليائسين، يسر الله أمره في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، وكان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، كان الله في عون العبد. وسهل له طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة. وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن معه. ومن تباطأ في عمله فلن يسرع له عقب».
  3. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “مثل ما أرسلني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب الأرض، وكان بعضه طيبا” “يقبل الماء، فينبت المرعى والعشب بكثرة، وبينهما شجر عشبي يحمل الماء، فيسقيه الله به”، فشرب القوم وسقوا وغرسوا، فسقط فريق آخر منهم، فلم يتقبله. هي التربة التي لا تحتفظ بالماء ولا تسمح للعشب بالنمو. هذا مثل من تفقه في دين الله وساعده ما أرسلني الله عليه فتعلم وعلم ومثل من لم يخاطب هذا صحيح ولم يقبل هدى الله الذي كنت به مرسل.”
  4. وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها». إلا ذكر الله وقربه وعالم أو متعلم “.
  5. وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «العلماء ورثة الأنبياء».
  6. وعن أبي واقد الليثي رضي الله تعالى عنه: «بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس في المسجد والناس معه إذ ثلاث اقترب الناس من أنفسهم، وجاء اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذهب واحد، فلما وقفوا على رسول الله سلموا عليه، فرأى أحدهم فجوة في الدائرة فجلس فيها، وأما والآخر فجلس خلفهم، وأما الثالث فالتفت وترك»، ثم يتابع ويقول: «فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “هل أخبرك ألا تخبر عن الأشخاص الثلاثة؟ وأما الآخر فاستحي فاستحي الله منه، وأما الآخر فاستحي فأعرض الله عنه».
  7. وعن قيس بن كثير قال: «جاء رجل من المدينة إلى أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه وهو بدمشق، فقال: ما يقودك يا ​​أخي؟» قال: حديث سمعتك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال: إما أنك خرجت من حاجة، قال: لا، قال: هل فعلت ذلك؟، قال: لا، قال: إنما جئت لأطلب هذا الحديث. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من سلك طريقا، ومن طلب العلم سلكه، وكان الله به طريقا إلى الجنة، وكان الله به طريقا إلى الجنة. إن الملائكة تضع أجنحتها فرحاً لطالب العلم، ومن في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في الماء يستغفر للعالم. وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب. والحقيقة أن العلماء هم ورثة الأنبياء. “إن الأنبياء لم يتركوا دينارًا ولا درهمًا، إلا تركوا العلم، ومن أخذه كان له مال عظيم”.

وأخيرا، لم يرد فضل العلم في الأحاديث النبوية فحسب، بل في القرآن الكريم أيضا، إذ للعلم أهمية كبيرة في تقدم الأمة.