لا تفوتي فرصة قراءة هذا المقال الطبي المهم لتتعرفي على علامات سرطان الثدي التي تجهلها الكثير من النساء، وما هي أسباب هذا المرض وكيفية تشخيصه.

علامات الإصابة بسرطان الثدي

الوعي بالعلامات المبكرة لسرطان الثدي يمكن أن ينقذ حياة المرأة. عندما يتم اكتشاف سرطان الثدي في مراحل مبكرة، تصبح طرق العلاج أكثر تنوعا ونسبة الشفاء التام مرتفعة. سرطان الثدي ليس خبيثاً، ولكن العلامة المبكرة الأكثر شيوعاً لسرطان الثدي لدى النساء والرجال هي ظهور ضغط أو كتلة في أنسجة الثدي، وغالباً ما تكون هذه الكتلة غير مؤلمة. تشمل علامات سرطان الثدي ما يلي:

  • تغير في خصائص الثدي أو حجمه.
  • الضغط على الحلمة أو سحبها.
  • تعميق أو تسطيح الجلد الذي يغطي الثدي.
  • إفراز مادة تشبه الدم أو شفافة من الحلمة، ويحدث ذلك أحيانًا بالتزامن مع ظهور تورم في الثدي.
  • ظهور احمرار على سطح الثدي.
  • قد يبدو الجلد الذي يغطي الثدي متجعدًا، مثل قشر البرتقال.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي هو تكاثر عدد غير طبيعي من الخلايا، حيث تنقسم هذه الخلايا بسرعة كبيرة، أي أسرع من معدل انقسام الخلايا الطبيعي، وتبدأ بالانتشار في جميع أنحاء أنسجة الثدي إلى الغدد الليمفاوية، ويمكن أن يصل الانتشار إلى أماكن بعيدة – الوصول إلى نسب الأعضاء ومعظم الأنواع النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الثدي هو النوع الذي يبدأ في “الغدد المنتجة للحليب”، ولكن من الممكن أن يبدأ أيضاً في أحد الفصوص السفلية من أنسجة الثدي أو آخر. ومن الجدير بالذكر أن سرطان الثدي في معظم الحالات له سبب غير معروف، أي ما هو السبب الذي يسببه؟ يحول الخلايا السليمة في أنسجة الثدي إلى خلايا سرطانية؟! ومع ذلك، يعرف الأطباء ما هي الأسباب الأكثر شيوعًا لهذا المرض:

1- الوراثة

  • (5 إلى 10)% من الحالات لها سبب وراثي.
  • هناك عائلات لديها خلل في جين واحد أو اثنين، مثل: جين سرطان الثدي رقم 1 (BRCA 1) أو جين السرطان رقم 2 (BRCA 2)، وهذا يعني أن احتمالية تطور أبنائهم أو بناتهم كبيرة جداً سرطان الثدي أو حتى سرطان المبيض. وبنسبة عالية.

2- عيوب وراثية أخرى

  • قد يكون هناك خلل في جين ترنح توسع الشعريات وجين P53، الجين المسؤول عن قمع الأورام. إذا كان أحد هذه العيوب موجودًا في تاريخ العائلة، فهناك احتمال بنسبة 50 بالمائة أن يكون موجودًا في الفتاة والصبي.
  • ومن الجدير بالذكر أن معظم العيوب الجينية المرتبطة بسرطان الثدي ليست وراثية، أي أنها ليست موروثة.
  • ومن الممكن أن يكون سبب هذه العيوب المكتسبة هو التعرض للإشعاع، كما هو الحال عند النساء اللاتي تعرضن للإشعاع على منطقة الصدر لعلاج الأورام الليفية خلال مرحلة المراهقة ونمو الثدي ونموه، أو حتى في مرحلة الطفولة.

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الثدي

عامل الخطر هو أي شيء يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، مثل: الجنس، والعمر، والتاريخ العائلي، وهو أمر لا يستطيع الفرد تغييره، لكنه يستطيع السيطرة على عوامل أخرى، مثل: سوء التغذية، والتدخين. تجدر الإشارة إلى أن وجود عامل خطر لا يعني بالضرورة أن تطور سرطان الثدي أمر لا مفر منه، حيث أن معظم النساء يصبن بسرطان الثدي ببساطة لأنهن نساء وليس لديهن عامل خطر إضافي. ومن أهم عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:

  • تاريخ العائلة.
  • الاتجاه الوراثي.
  • التعرض للإشعاع.
  • زيادة الوزن.
  • نزول الدورة الشهرية في سن مبكرة.
  • العلاج بالهرمونات.
  • الوصول إلى سن اليأس متأخراً نسبياً.
  • تاريخ سرطان الثدي.
  • دخان.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • ظهور كثافة عالية في أنسجة الثدي بالأشعة السينية.
  • التغيرات السابقة للتسرطن في أنسجة الثدي.

مضاعفات سرطان الثدي

تشمل مضاعفات سرطان الثدي ما يلي:

  • ألم مزمن.
  • الضعف الادراكي.
  • مرهق.
  • ألم وهمي في الصدر.
  • التغيرات التشريحية في الثدي.
  • الوذمة اللمفية.
  • متلازمة الشبكة الإبطية.

كيفية تشخيص سرطان الثدي

بعد معرفة علامات الإصابة بسرطان الثدي من المهم جداً معرفة كيفية تشخيصه حتى تصبح المرأة على دراية وتعرف طرق التشخيص التالية:

1- التصوير الفوتوغرافي

  • إن التعرف على علامات سرطان الثدي قبل ظهور الأعراض هو أفضل مفتاح لعلاج المرض في مراحله المبكرة.

2- الفحص الذاتي للثدي

  • أحد خيارات التشخيص هو إجراء الفحص الذاتي للثدي، والذي يجب إجراؤه بانتظام وبشكل دائم اعتبارًا من سن العشرين. إن خبرة المرأة في الفحص الذاتي للثدي وإلمامها بأنسجة وبنية الثدي تؤخذ بعين الاعتبار بشكل منتظم وبشكل دائم مما يتيح لها الفرصة للكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الثدي.
  • يجب على المرأة أن تتعرف على الشكل الطبيعي لثدييها وتنتبه لأية تغيرات في أنسجة الثدي أو أحاسيس الثدي لإبلاغ الطبيب في أسرع وقت ممكن.

3- إجراء فحص الثدي في عيادة الطبيب

  • إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو كنت تنتمي إلى مجموعة عوامل الخطر لهذا المرض، فمن المستحسن إجراء فحص الثدي في العيادة كل ثلاث سنوات حتى سن الأربعين، وبعد ذلك مرة واحدة فقط في السنة.
  • خلال هذا الفحص، يقوم الطبيب بفحص أنسجة الثدي بحثًا عن تغييرات أو كتل في الثدي وتحديد ما إذا كان هناك تضخم في الغدد الليمفاوية في منطقة الإبط.

4- تصوير الثدي بالأشعة

  • ينتج هذا التصوير صورًا بالأشعة السينية لأنسجة الثدي.
  • تعتبر هذه الطريقة التشخيصية هي الطريقة الأكثر موثوقية للكشف المبكر عن الكتلة السرطانية في الثدي، حتى قبل أن يشعر بها الطبيب عن طريق لمس الثدي يدويًا.

5- الإجراءات التشخيصية

  • الإجراءات هي تلك التي تساعد في توصيف وتحديد التشوهات في أنسجة الثدي، إن وجدت، والتي يتم اكتشافها من خلال الفحوصات الروتينية، مثل: على سبيل المثال: اكتشاف وجود كتلة في الثدي عن طريق الجس اليدوي للثدي أو عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • يتيح هذا النوع من الإجراءات للطبيب تحديد ما إذا كان المريض يحتاج إلى إجراء خزعة أم لا. الخزعة هي إجراء طبي يتم فيه إزالة الأنسجة أو الخلايا كعينة لفحصها وتحليلها في المختبر.

6- الفحص بالموجات فوق الصوتية

  • يتم تنفيذ هذا الإجراء للتأكد مما إذا كانت الكتل المكتشفة عبارة عن كتل صلبة أم لا.

7- الخزعة

الاختبار الوحيد الذي يؤكد وجود الخلايا السرطانية هو الخزعة. الخزعة هي فحص يزود الطبيب بمعلومات مهمة عن أي تغيرات غير طبيعية وغير طبيعية في أنسجة الثدي، مما يساعد في تحديد مدى حاجة المريضة للجراحة ونوع الجراحة. الجراحة مطلوبة. أنواع الخزعة التي يتم إجراؤها:

  • خزعة بالإبرة الدقيقة.
  • خزعة الإبرة الأساسية.
  • خزعة المجسم
  • خزعة جراحية.

وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا اليوم ومن المهم الإشارة إلى ضرورة إجراء فحوصات منتظمة للثدي للكشف المبكر عن الخلايا السرطانية، مما يعني فرصة كبيرة جدًا للشفاء التام.