يقال عن التفاؤل والإيجابية: “لو نظرت إلى الوجود بعين التفاؤل، لرأيت الجمال ينتشر في كل ذراته”، وقد أكدت العديد من الدراسات وجود علاقة بين النجاح والتفكير الإيجابي. كيف أستطيع أن أفكر بإيجابية؟ سنجيب على هذا السؤال في مقالتنا اليوم.

كيف أستطيع أن أفكر بإيجابية؟

“كيف أفكر بإيجابية؟”، سؤال تطرحه الكثير من الفتيات لإظهار ثقتهن بنفسهن وتدريب عقولهن على النظر إلى التفاؤل والجانب الإيجابي للحياة.

1- ممارسة الشكر

  • إحدى الطرق السريعة لتحويل التركيز من التشاؤم والسلبية وخيبة الأمل هي كتابة قائمة بالأشياء التي تشعر بالامتنان لها في حياتك.
  • ممارسة الامتنان تغير المنظور بطريقة سحرية!
  • يساعد الاحتفاظ بمذكرة الامتنان في سرد ​​الأشياء التي يشعر الشخص بالامتنان لها في حياته.
  • يمكن للشريك الداعم في رحلة الحياة أن يساعدك على التفكير بشكل إيجابي وممارسة الامتنان.

الطريقة الأكثر شيوعًا لممارسة الامتنان هي إرسال بريد إلكتروني أو رسالة نصية يخبر فيها الشخص شريكه بالأشياء الثلاثة التي يشعر بالامتنان لها.

2- محاربة السلبية

“كيف أكون إيجابيا في تفكيري؟” يعني أنك تحارب السلبية وتواجه تدفق السلبية. لذلك كن صبوراً مع نفسك ولاحظ ما هي أنماط تفكيرك أولاً ولا تركز على الإخفاقات أو الشكوى من ظروف العمل الصعبة أو حتى انتقاد جسدك أو نفسك، وعندما تلاحظ هذه الأفكار توقف مؤقتاً للحظة وقابل كل سلبي. الفكرة التي تتبادر إلى ذهنك مع الامتنان أو ملاحظتين إيجابيتين.

3- الموقف الإيجابي

الجسد والعقل لديهما علاقة “أساسية”. يؤثر الجسد تأثيرًا عميقًا على العقل، كما أن للعقل أيضًا تأثيرات عميقة على الجسم. إذا كنت تواجه صعوبة في تدريب عقلك على النظر إلى الأشياء بإيجابية وتفاؤل، فأنت بحاجة إلى تحريك جسدك أولًا. حاول الوقوف بشكل مستقيم. اسحب كتفيك إلى الخلف، وارفع ذقنك للأعلى، ثم مد ذراعيك إلى أقصى حد ممكن. وضع الجسم في “وضعية إيجابية” يشجع العقل على الشعور بالتفاؤل والإيجابية.

4- ابتسم وتخلص من الأشخاص السلبيين

إذا سألت نفسك: “كيف يمكنني أن أكون إيجابيًا في تفكيري؟”، فأنت بحاجة إلى الاستمرار في الابتسام لخداع عقلك ليعتقد أنك أكثر إيجابية. هذا الفعل البسيط يمكن أن يغير حالتك النفسية الداخلية للأفضل. تحتاج أيضًا إلى التخلص من الأشخاص السلبيين وإحاطة نفسك بأشخاص إيجابيين ومتفائلين. إذا وجدت نفسك منجذبًا باستمرار إلى الأصدقاء السلبيين أو الزملاء السلبيين، فسيكون من الصعب الحفاظ على نظرة إيجابية للحياة. إذا وجدت نفسك في جدال حاد مع شخص سلبي، فحاول تغيير الموضوع بلطف إلى موضوع أكثر إيجابية.

كيف أستطيع أن أفكر بإيجابية؟ أساليب التفكير الإيجابي

“كيف أكون إيجابيا في تفكيري؟” تعني التركيز على أساليب التفكير الإيجابي والتدرب على النظر إلى الأمور بتفاؤل وإيجابية، حيث أن هناك العديد من الأساليب التي تساعد الإنسان على تحويل تفكيره السلبي إلى تفكير إيجابي، وهذه الأساليب لها أثبتوا أنفسهم بنجاح وشهرة كبيرة. ونظرًا للنتائج الرائعة التي حققتها هذه الطرق، فهي تستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم. وسنوضح لك أهم هذه الطرق فيما يلي:

1-تحدث بإيجابية مع نفسك

التحدث بإيجابية مع نفسك من أهم الخطوات التي تحفزك على الشعور بالإيجابية. إن حوار الإنسان مع نفسه له أثر أكبر من ألف حوار مع إنسان آخر، وذلك لأن قوة الإنسان على نفسه وتأثيره أعظم بكثير من تأثير الآخرين. إن الكلمات والأفكار التي يوجهها الإنسان لنفسه تتحول إلى مشاعر وأحاسيس ترافقه دائماً، وتعتمد هذه المشاعر على نوعية الكلمات التي يقولها المرء لنفسه. إذا لاحظ شخص ما أنه يتحدث بطريقة غير إيجابية، فيجب عليه التوقف فورًا واستبدال هذه الأفكار بأفكار إيجابية. فبدلاً من إلقاء اللوم على نفسه، عليه أن يحفز نفسه على المحاولة مرة أخرى.

2- التركيز على الأشياء الجيدة

  • التركيز على الأشياء الجيدة هو الخطوة الأولى التي تؤدي إلى عقلية إيجابية.
  • يميل الأشخاص السلبيون عادةً إلى التركيز على الأشياء السيئة والنظر إلى الأمور بتشاؤم.
  • بينما يميل الأشخاص الإيجابيون إلى الابتعاد عن الأفكار السلبية.

3- الفكاهة

  • الفكاهة والضحك تجعل الإنسان أقل عرضة لخطر القلق والاكتئاب.
  • ممارسة الفكاهة من وقت لآخر تجعل الإنسان أكثر إيجابية، وتحسن حالته المزاجية، وتزيد من ثقته بنفسه واحترامه لذاته.
  • إذن ممارسة الضحك ضرورية ومفيدة جداً، خاصة في المواقف الصعبة، حيث تساعد على التخفيف من حدة المواقف الصعبة وتأثيرها على الشخص، مما يجعلها تبدو أقل تعقيداً وصعوبة مما تبدو عليه.

4- لا تقلل من النجاح

  • يعتمد الكثير من الأشخاص على التقليل والتقليل من إنجازاتهم وهذا ما يجعلهم يشعرون بالسوء تجاه أنفسهم وبالتالي يعتبر هذا بيئة مناسبة لنمو الأفكار السلبية.
  • إن اعتزاز الإنسان وتقديره لنجاحه الشخصي يساعده على تنمية أنماط التفكير الإيجابية في ذهنه، مما يؤدي إلى الشعور بالسعادة ومن ثم تقدير الحياة وبالتالي رغبة أكبر في تحقيق الطموحات والأهداف.

5- قضاء الوقت مع الأشخاص الإيجابيين

  • وكما ذكرنا سابقاً فإن الأشخاص الإيجابيين يلعبون دوراً فعالاً في جعل تفكير الإنسان أكثر إيجابية تدريجياً.
  • عندما يكون الإنسان محاطاً بأشخاص إيجابيين، فإنه يشعر بالتفاؤل والدافع لتحقيق أهدافه.

ما هي صفات الشخص الإيجابي؟

بعد الإجابة على سؤال العديد من الفتيات: “كيف أكون إيجابياً في تفكيري”، دعونا نذكر أهم الصفات التي يمتلكها الأشخاص الإيجابيون:

1- الانضباط الذاتي

  • يتميز معظم الأشخاص الإيجابيين بقدرتهم على الانضباط الذاتي، أي التحكم في الدوافع والعواطف.
  • تكمن قوة الأشخاص الإيجابيين في قدرتهم على تجاهل العواطف والرغبات وفعل الشيء الصحيح.
  • وهذا يساعدهم على تحقيق أهدافهم طويلة المدى.

2- نشر المحبة

  • الأشخاص الإيجابيون يحبون نشر الإيجابية والحب بين الناس وهذه من أكثر السمات المميزة لشخصيتهم.
  • فمثلاً: ينشرون المحبة بين الناس، إما بالأفعال أو بالعبارات الجميلة والصادقة.
  • هدفها هو جعل العالم مكانًا أفضل وأكثر جمالًا.

3- المصداقية

  • “كيف يمكنني أن أفكر بشكل إيجابي؟” يعني أنك بحاجة إلى أن تكون ذا مصداقية حتى تتمكن من أن تكون على طبيعتك وتظهر كما أنت.
  • الأشخاص الإيجابيون لا يحبون الكذب أو التظاهر، وهم دائماً صادقون في أقوالهم وأفعالهم.
  • ثم يظهرون إنسانيتهم ​​دون التظاهر بفعل شيء غير صحيح أو غير موجود في شخصيتهم لتحقيق هدف، مثل: “تحقيق هدف اجتماعي مرموق”.

4- الاحترام

  • يتمتع الأشخاص الإيجابيون بمستوى عالٍ من الاحترام. إنهم يحترمون أنفسهم دائمًا وكذلك الآخرين.
  • يعتقد الأشخاص الإيجابيون أيضًا أن جميع الأشخاص يستحقون الاحترام، وأن الشخص لا يجب أن يكون مثاليًا ليحظى بالاحترام.

وأخيرا، قبل أن تطبق ما ذكرناه من قبل، عليك أولا أن تتخذ القرار بأن تصبح شخصا إيجابيا وأن تتخذ العزم على تحقيق ما تريد القيام به مهما كانت الصعوبات التي تواجهك.