متى يجب أن يصوم الطفل هو سؤال يطرحه العديد من الآباء على أنفسهم. ولهذا اخترناهما موضوعاً لمقالنا اليوم، فتابعونا.

متى يجب أن يصوم الطفل؟

عندما يرى الطفل والديه صائمين ومنشغلين في طاعة الله عز وجل كالصلاة وقراءة القرآن الكريم وإخراج الزكاة والحفاظ على الروابط الأسرية، يشعر أنه صائم ويجب عليه ممارسة الطاعة والعبادة التي يفعلها والديه، لذلك عندما هل يجب على الطفل الصيام؟ وهذا ما سنجيب عليه:

  • بلوغ الحد الأدنى القانوني للسن يلزم الطفل بالصيام.
  • ثم الدليل على ما تقدم هو الحديث المروي عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إن “يرفع القلم ثلاثا: من النائم إلى اليقظة، ومن الصبي إلى البلوغ، ومن المجنون إلى العقل”.

ومما سبق نلاحظ أن الطفل لا يجب عليه الصيام إذا لم يحتلم بعد، ولكن لا ضرر من تعويده فترات الصيام المتقطعة.

في أي عمر يمكنك تعويد الطفل على الصيام؟

ومن أجمل قواعد التربية الإسلامية الصحيحة أن يعويد الوالدان طفلهما على الصيام في الصغر حتى يعتاد عليه في الكبر. وأما السؤال في أي عمر يجب على الطفل أن يصوم؟ وقد وصف العلماء ذلك بالتفصيل:

  • اتفق الحنفية والشافعية على أن الأمر بالصيام للصبي يشبه الأمر بالصلاة، إذ يؤمر به عندما يبلغ سبع سنوات، وإذا ضرب يصبح عشر سنين. كبير في السن عندما يكون قادرا على القيام بذلك.
  • قال الإمام أحمد بن حنبل في جوابه على سؤال متى يجب أن يصوم الطفل؟ والمصاعب. تعب الصيام.
  • ثم عند المالكية أنه لا يشرع الصيام على الصبي إذا لم يبلغ، وأن وليه لا يطلب منه حتى أن يأمر ولده بالصيام، لأن الصيام لا يجوز له ولا عليه، حتى يبلغ. البلوغ فيتحقق أمره بذلك.
  • واستدل بعض الناس بجواز تعويد الطفل على الصيام بما روي عن الربيع بنت معوذ رضي الله تعالى عنها قالت: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. “صلى عليه وعلى آله وسلم، بعث صباح عاشوراء إلى قرى الأنصار المحيطة بالمدينة: من أصبح يصوم فليفطر ومن أفطر صباحا فليفعل”. لملء بقية يومه. ثم نصومه وأولادنا بينهم إن شاء الله».

طرق تعويد الطفل على الصيام

وبعد الإجابة على سؤال “متى يجب أن يصوم الطفل؟”، يجب أن نعرف أيضاً ما هي الوسائل التي يمكن أن نستخدمها لتعويد الطفل على الصيام:

  • تعويد الطفل على الصيام قبل بداية شهر رمضان المبارك، مثلاً من خلال تعويده على صيام بعض أيام شهر شعبان استعداداً لصيام رمضان.
  • عندما يتحدث الطفل عن أجر وثواب الصيام في شهر رمضان المبارك، فهو كالحديث عن الجنة وأن لها باباً محدداً يسمى “باب الريان” للصائمين.
  • صيام عدة ساعات في بداية شهر رمضان المبارك، ثم زيادة عدد الساعات تدريجياً.
  • – تغيير وقت السحور إلى ما قبل الفجر مباشرة حتى يتمكن الطفل من صيام يوم كامل بشكل أفضل.
  • تشجيع الطفل أمام الأقارب والأصدقاء لتشجيعه على الصيام وشحذ عزيمته ومعنوياته للاستمرار.
  • ومن ثم فإن أداء صلاة التراويح مع الطفل أو حضور فعاليات العلوم الدينية في نهار رمضان سيشجع الطفل.
  • العمل على نظام التحفيز والمكافأة، على سبيل المثال. ب. بصنع الحلويات أو تحضير الأطعمة والمشروبات التي يريدها الطفل.
  • لا ينبغي إهانة الطفل أو توبيخه على عدم الصيام.
  • حاولي قضاء يوم رمضان في ممارسة الألعاب أو مشاهدة البرامج المفيدة للأطفال لتمضية الوقت دون أن يشعر الطفل بالتعب.

ما الذي يجب مراعاته عند تعويد الطفل على الصيام؟

والآن بعد أن عرفنا متى يحتاج الطفل إلى الصيام، هناك بعض الأمور التي يجب الانتباه إليها واتباعها:

  • عند صيام الطفل اتبعي أسلوب الاعتدال والاعتدال.
  • ولا تحمليه فوق طاقته، فيؤذيه أو يضره.
  • ومن الضروري تجنب الأساليب القاسية لتعويد الطفل على الصيام.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم: إذا كان الوالدان يعتقدان أن البنية الجسدية لطفلهما قوية لتحمل الصيام، فلا حرج من استخدام وسائل تعويده عليها تدريجياً.