يعاني الكثير من الأشخاص من اضطرابات نفسية أو جسدية تؤثر على النوم الصحي. وبما أن النوم هو وسيلة الإنسان للراحة وإعادة شحن طاقته لمواجهة ضغوطات الحياة في اليوم التالي، فإن هذه الاضطرابات لا تؤثر فقط على عملية النوم الطبيعية، بل لها تأثير سلبي على صحة الإنسان بشكل عام. ويعتبر الجاثوم من أكثر الاضطرابات التي من الممكن أن تؤثر على عملية النوم، لدرجة أنه يجعل الإنسان يعاني من الأرق والقلق. وعليه قد يتساءل بعض الذين يعانون غالباً من حدوث الجاثوم هل الجاثوم مرض نفسي، وما أسبابه وآثاره، وهل يمكن التخلص منه. ونظراً لأهمية هذه الأسئلة، فقد خصصنا هذا المقال للإجابة على كل هذه الأسئلة من الناحية العلمية. لذا تابع المقال حتى النهاية لتلاحظ جميع الإجابات.

لمحة عامة عن الجاثوم

قبل أن نجيب هل جاثوم مرض نفسي، دعونا نتحدث عن هذا الاضطراب بشكل عام. يتيح لنا ذلك إجراء تشخيص دقيق حول ما إذا كان المرض عقليًا أم جسديًا أم عرضًا من أعراض المرض. يعتبر شلل النوم من اضطرابات النوم الشائعة، ونظراً لكثرته فقد أطلق عليه العديد من الأسماء، ليس أقلها شلل النوم أو الطرب أو متلازمة الجنية القديمة (يأتي هذا الاسم من الاعتقاد الشائع بأنه خلال بداية شلل النوم هناك حالة قديمة الجنية تجلس على صدر الإنسان وبالتالي تمنعه ​​من الحركة، وتوصف هذه الظاهرة بأنها اضطراب يجعل الإنسان مستيقظا جزئيا أثناء الحلم، أي أنه مستيقظ ولكنه غير قادر على الحركة.

ومن خلال تتبع فسيولوجية الجثة، نجد أن الجثة تحدث في مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM) أو ما يسمى بنوم حركة العين السريعة، والتي يصاحبها شلل جسدي كامل. وعندما يحدث صحوة الدماغ في هذه المرحلة، يجد الإنسان نفسه وكأنه مستيقظ ولكنه غير قادر على الحركة بشكل صحيح. هذه الحالة مصحوبة تمامًا بالذعر والتخيلات والهلوسة.

جدير بالذكر أن الإحصائيات تشير إلى أن 20-30% من إجمالي عدد الأشخاص تعرضوا لهذه الحادثة. وهو شائع بشكل خاص بين الطلاب والمرضى النفسيين.

هل ياثموس مرض نفسي؟

لا يمكن اعتبار الباراسومنيا مرضا نفسيا والدليل على ذلك يكمن في تتبع الآلية المؤدية إليه التي أشرنا إليها في الفقرة السابقة. وإذا واصلنا الحديث عن آلية الباراسم، نذكر أن النوم ينقسم إلى أربع مراحل، موزعة بين نوم غير حركة العين السريعة ونوم حركة العين السريعة. ولأن الأحلام تحدث أثناء نوم حركة العين السريعة، أو ما يسمى بنوم حركة العين السريعة، والذي يستمر من 5 إلى 10 دقائق كل 90 دقيقة، فإن الجسم يعمل على شل نفسه أثناء نوم حركة العين السريعة ليمنعك من تحقيق الأحلام باستثناء العضلات فقط. الحجاب الحاجز وعضلات العين، وهذا ما يفسر إمكانية فتح العينين جزئياً في نفس وقت وضعية القرفصاء.

لذلك يحدث الشلل أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة، حيث تصاب عضلات الجسم بالشلل. فإذا حدث اليقظة خلال هذه الفترة فإن الجسم لا يستطيع أن ينقل الإنسان سريعاً من مرحلة الحلم إلى حالة اليقظة بسبب الجهاز العضلي، ويحدث الشلل، مما يجعل الإنسان يتناوب بين اليقظة الدماغية و… شلل جسدي يستمر ثواني إلى دقائق، عائمة.

مع أن هذه الظاهرة طبيعية وتصيب الكثير من الناس. لكن يكفي إثارة الخوف في نفوس المشاهد لأنه لا يستطيع الحركة، ويصاحب ذلك تخيلات وهلاوس تجعل الإنسان يعتقد أنه مات أو ما شابه.

أعراض البعوض

ويصف الأشخاص الذين تعرضوا لجسوم العديد من الأعراض المصاحبة لهذه الحالة، ونظرًا لتكرار ورعب هذه الأعراض، يعتقدون أن جسوم مرض نفسي. وندرج هذه الأعراض:

  • الاستيقاظ لبضع ثوان مع عدم القدرة على تحريك العضلات أو الصراخ بسبب الشلل الكامل لعضلات الجسم.
  • الهلوسة التي تتنوع بين هلاوس سمعية أو بصرية أو حتى عاطفية، حيث يصف العديد من المصابين بالنوبات رؤية أشباح أو سماع أصوات غريبة، كما يصف بعضهم جلوس شخص على صدرهم ويمنعهم من الحركة والتنفس.
  • الذعر والقلق الشديد نتيجة شلل العضلات والتخيلات، وهذا العرض بالذات غالباً ما يجعل الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يتساءلون: هل الشلل مرض عقلي؟
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • الشعور بالضغط على الصدر، وهو ما يفسر الاعتقاد السائد بوجود جنية قديمة تجلس على الصدر.
  • التعرق الشديد.
  • ألم عضلي.
  • يتخيل الإنسان أن الموت قادم إليه.
  • صداع.

أسباب اليرقان المتكرر والتي تتعارض مع كونه مرضاً نفسياً

لا يمكن اعتبار الجاسمية مرضاً نفسياً، بل قد تدل على تعرض الشخص لضغوط نفسية وجسدية أدت إلى حدوث نوبة، ويمكن اعتباره في بعض الأحيان أحد أعراض المرض. ومن الأسباب التي تفسر حدوث النوبة ما يلي:

  • الإرهاق النفسي بسبب ضغوط الحياة الزائدة.
  • النوم غير المنتظم، وهو ما يفسر كثرة الأشخاص الذين يعملون في وظائف تتطلب نوبات ليلية.
  • التعب والإرهاق الجسدي الناتج عن كثرة السفر.
  • وعلى الرغم من الخلاف على أن اليرقان هو مرض عقلي، إلا أنه يمكن أن يكون أحد أعراض بعض الأمراض، مثل النوم الغيبوبة.
  • الإدمان على الكحول.
  • شرب الكثير من المنبهات قبل النوم.
  • يُعتقد أن وضعية النوم تلعب دورًا في التسبب في التجشؤ، حيث تحدث هذه الحالة غالبًا عند الأشخاص الذين ينامون ووجههم لأعلى.
  • تتغير بيئة النوم.
  • إدمان المخدرات.
  • تناول المخدرات أو أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

كيف تقلل من احتمالية الإصابة بالبعوض؟

هناك بعض النصائح التي تقلل من خطر واحتمالية ظهور البعوض ومن هذه النصائح نذكر:

  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • من الأفضل تجنب أخذ قيلولة بالقرب من موعد نومك الفعلي.
  • أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة باليرقان هي الحفاظ على روتين نوم منتظم وعدم مقاطعته، حتى في الإجازة.
  • ومن الأفضل تجنب استخدام الأجهزة الذكية قبل ساعة من موعد النوم. فالأشعة المنبعثة من هذه الأجهزة تقلل من إفراز هرمون الميلاتونين الذي يعزز النوم.
  • بدلاً من استخدام الأجهزة الذكية قبل النوم، يمكنك ممارسة أنشطة الهدوء والاسترخاء. على سبيل المثال، القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
  • لكي لا تصل إلى مرحلة تسأل فيها نفسك: هل جاثوم مرض نفسي؟ الابتعاد عن القلق والتوتر قدر الإمكان. وهذا يقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث الصداع.
  • هل تمارس الرياضة بشكل منتظم.
  • تجنب شرب القهوة أو المنبهات قرب النوم.
  • تجنب الكحول أو المهدئات.