إذا كنت تبحث عن ملخص لقصة Broken Wings فإليك المقال التالي الذي سيعطيك نبذة مختصرة عن أحداث القصة.

خليل جبران

هو كاتب وشاعر ورسام لبناني، ويعتبر من شعراء المهجر. ولد عام 1883 في شمال لبنان في بلدة بشري. هاجر إلى أمريكا مع عائلته ودرس الأدب، ثم بدأت رحلته بالكتابة والأدب باللغتين العربية والإنجليزية وأصبح من أشهر أدباء العرب.

ألف جبران العديد من الكتب وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، بما في ذلك اللغة الصينية. من مؤلفاته: رمل وزبد، دمعة وابتسامة، مواكب، النبي، الأجنحة المتكسرة والعديد من المقالات الشعرية النثرية باللغة الإنجليزية.

تأثرت كتاباته بالرومانسية ويعتبر من الكتاب الذين ساهموا في نهضة الأدب الحديث وخاصة الشعر النثر. حققت كتاباته وشعره نجاحا كبيرا وأصبحت كتبه من أكثر الكتب مبيعا بعد شكسبير ولاوزي.

توفي جبران في نيويورك عام 1931 عن عمر يناهز 48 عامًا بسبب مضاعفات مرض السل وتليف الكبد. وكانت رغبته أن يدفن في لبنان، فنُقل جثمانه إلى لبنان عام 1932 ودُفن هناك.

ملخص قصة الأجنحة المكسورة

في هذه الرواية تحدث المؤلف عن قصة حبه الأولى. بطل هذه القصة هو المؤلف نفسه، وتدور أحداث الرواية حول شاب يزور صديقه ويلتقي بالصدفة برجل عجوز ثري يدعى فارس كرامة. كان صديقاً مقرباً لوالده في شبابه، لذلك يدعوه فارس لزيارته في منزله للتعرف عليه.

يزور الشاب فارس كرامة، حيث يلتقي بابنته سلمى، ويقع في حبها من النظرة الأولى. وكان الشاب يزور فارس كرامة بشكل متكرر، ومع كل زيارة يقترب من سلمى ويتعرف عليها أكثر. نما حبه لسلمى مراراً وتكراراً وقرر أن يختار فرصة مناسبة ليعترف لها بحبه. وفي إحدى الزيارات، اتصل المطران فارس بكرامه ليتحدث معه في أمر مهم.

ثم انتهز الشاب الفرصة واعترف بحبه لسلمى التي أحبته أيضا وشاركته نفس المشاعر. وعندما انتهى لقاء فارس بالمطران أخبر سلمى بسبب زيارته وأنه طلب منها الزواج من ابن أخيه منصور. وكان معروفاً بجشعه وبخله وحبه للنساء ورغبته في مصادرة ممتلكات فارس كرامة.

ملخص قصة الأجنحة المكسورة

حزنت سلمى كثيراً وانكسر قلب الشابين، لكن كان عليها أن توافق لأنه لن يجرؤ أحد على معارضة الأسقف. فتزوجت سلمى وبدأت حياة البؤس والشقاء مع زوجها، تتمنى الموت للتخلص منه.

ومرت الأيام وأصيب فارس كرامة بمرض خطير، فزاره الشاب وقرر القدر أن يرى الشاب سلمى مرة أخرى. لكنها لم تكن نفس سلمى التي عرفها. وكانت شاحبة وأصفر الوجه. وفي تلك الليلة نفسها توفي السيد فارس كرامة وكانت وصيته الأخيرة وأمنياته أن يعتني الشاب بسلمى.

ومرت الأيام وكانت سلمى تلتقي بحبيبها الأول مرة في الشهر. لقد تقاسموا الألم والحزن في معبد صغير بعيد. واستمرت اللقاءات عدة أشهر، إلى أن قطعت سلمى اللقاءات ذات يوم بسبب خوفها من زوجها.

وبعد خمس سنوات من زواج سلمى أنجبت سلمى طفلاً، وبعد الولادة توفيت هي وطفلها. فدفنت سلمى فوق أبيها وطفلها فوقهم، ليجتمع الثلاثة في قبر واحد ويبقى الشاب وحيدا بلا حب ولا أهل.

اقتباسات من قصة الأجنحة المكسورة

  • كم هم جاهلون من يتصورون أن الحب يأتي من الرفقة الطويلة والمستمرة. الحب الحقيقي هو نتيجة الفهم الروحي، وإذا لم يتحقق هذا الفهم في لحظة واحدة، فلن يتحقق في عام، ولن يتحقق في جيل كامل.
  • تجد الروح الحزينة المتألمة عزاءها في الانضمام إلى روح أخرى تشعر بنفس الشعور وتشاركها مشاعرها، تمامًا كما يتعرف الغريب على غريب في أرض بعيدة عن وطنه.
  • القلوب التي يجمعها ألم الكآبة لا يفرقها الفرح وروعة الفرح، فإن رباط الحزن أقوى في النفوس من رباط الفرح والسرور.
  • تجد النفس المكتئبة عزاءها في العزلة والوحدة ولذلك تترك الناس، كما ينأى الغزال الجريح عن قطيعه ويختبئ في وكره حتى يتعافى أو يموت.
  • تتغير الأشياء أمام أعيننا كما تتغير عواطفنا، وهكذا نتخيل أن الأشياء مليئة بالسحر والجمال، بينما السحر والجمال موجودان فقط في أرواحنا.
  • إذا رحلت الآن سيكون مثل الرحيل غداً أو بعد غد، لأن أيامنا كأوراق الخريف تتساقط وتبرد أمام الشمس.
  • إن الفراشة التي ترفرف حول المصباح حتى تحترق أعلى من الخلد الذي يعيش براحة وسلام في نفقه المظلم!
  • قلب المرأة لا يتغير مع الزمن ولا مع الفصول. قلب المرأة يكافح لفترة طويلة، لكنه لا يموت.
  • الحب حرر لساني فأتكلم، وفتح جفني فأبكي، وفتح حلقي فأتنهد وأشتكي.
  • ويبقى الحب الذي تغسله العيون بدموعها نقياً وجميلاً وأبدياً.
  • من لم تلدغه حيات النهار وذئاب الليل يظل متكبراً ليلاً ونهاراً.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي تلخص قصة الأجنحة المتكسرة. نأمل أن تستمتع به.