إذا كنت تبحث عن ملخص لقصة الليمونة المعجزة فإليك المقال أدناه الذي سيعطيك لمحة مختصرة عن القصة.

ملخص قصة الليمونة المعجزة (الجزء الأول)

كان في يوم من الأيام ملك كان لديه ابن واحد فقط، وكان يحبه ويهتم به كثيراً لأنه الوريث الوحيد للملك. أراد الملك أن يتزوج ابنه حتى يتمكن من رؤية أحفاده ويسعد بهم، لكن ابنه رفض فكرة الزواج بأكملها. حاول الملك إقناع ابنه بالزواج، فاختار له أجمل الفتيات وأروع الأميرات، لكنه أصر على الرفض.

وفي صباح أحد الأيام، بينما كان الأمير يتناول وجبة الإفطار، جرح يده بسكين. تسقط قطرات من الدم على طبق الكريمة، فيمتزج اللون الأحمر مع اللون الأبيض ليعطي لونًا ورديًا جميلاً. بكى الأمير قائلاً: يا أبي، أريد أن أتزوج من فتاة جميلة جداً يكون وجهها بلون هذا الخليط الجميل.

فقال الملك: وأين تجد هذه الفتاة؟ أنت تطلب المستحيل يا بني. لا توجد فتاة بهذا الوصف.” أجاب الأمير: “سأذهب للبحث عنها يا أبي. سأسافر عبر الأراضي والوديان حتى أجد فتاة أحلامي.” حاول الملك إقناع ابنه بعدم السفر ومغادرة القصر، لكن ابنه أصر وبدأ بتجهيز أغراضه.

في اليوم التالي، حزم الأمير أغراضه وودع والده وانطلق مع خادميه للبحث عن فتاة أحلامه. بحثاً عن الفتاة، بدأ الأمير بزيارة المدن والقرى والأرياف، لكنه لم يجدها وقرر السفر إلى الشرق الأقصى. فركب سفينة وانطلق عبر البحار. سافر عبر الهند والصين لكنه لم يجد الفتاة التي رسمها في مخيلته.

ملخص قصة الليمونة العجيبة (الجزء الثاني)

وبعد عدة محاولات شعر الأمير بالملل وفقد الأمل. كان يمشي على الشاطئ ورأى رجلاً عجوزاً. سأله الأمير: “سيدي، هل هناك أي شيء وراء هذا البحر العظيم؟” أجاب الرجل العجوز: “خلف هذا البحر هناك جزيرة تعيش فيها الجنيات الشريرة، وليس هناك أحد ذهب إلى هناك وعاد من رحلته”. “.

فكر الأمير قليلاً ثم قرر السفر إلى هذه الجزيرة. ربما سيجد جنية لمساعدته في العثور على فتاة أحلامه. فركب الأمير القارب وأعد طعامه وشرابه وانطلق إلى البحر. وبعد أيام قليلة رأى الجزيرة التي يريدها.

وصل الأمير إلى شاطئ الجزيرة وبدأ بحثه. رأى جنية ذات وجه قبيح وعظام بارزة ووجه أصفر. قالت له الجنية دون أن تلتفت: أعرف ما الذي أتى بك إلى هنا، لكني لا أستطيع مساعدتك، فاذهب إلى أختي.

واصل الأمير رحلته حتى وجد جنية عمياء تغزل خيوطاً من الذهب والحرير فطلب منها المساعدة. فقالت الجنية: لا أستطيع مساعدتك. أنا أعمى ولا أعرف ماذا أفعل، اذهب إلى أختي.” ذهب الأمير إلى الجنية الصغرى، التي كانت جميلة ومبهجة، فاستقبلته بأحسن ترحيب ودعته إلى العشاء.

بعد العشاء، أعطته الجنية ثلاث ليمونات وسكينًا جميلًا بمقبض من العاج والفضة. ثم قالت: ارجع إلى مملكتك واقطع أول ليمونة في أول ربيع تراه، وستأتي منها جنية جميلة جدًا. ستخبرك الجنية أن تعطيني الماء، فأعطها الماء بسرعة، وإلا فإنها ستغادر ولن تعود أبدًا. إذا ذهبت، يمكنك قطع الليمونة الثانية، وإذا ذهبت الثانية، فلديك محاولة أخرى.

ملخص قصة الليمونة المعجزة (الجزء الثالث)

عاد الأمير إلى بلاده فرحا ولم ينتظر حتى يصل إلى قصره ويسلم على والده. وبدلاً من ذلك، بحث عن أقرب نبع، وأخذ سكيناً وقطع بها أول ليمونة، فخرجت منها فتاة جميلة جداً. فقالت له: أعطني شيئاً لأشربه أيها الأمير ولكن الأمير انبهر بجمالها ونسي نصيحة الجنية فاختفت الفتاة.

فأخذ الأمير الليمونة الثانية وقطعها، فخرجت فتاة أجمل من الأولى. اندهش الأمير من جمالها الذي يحبس الأنفاس. فقالت أعطني ماء حاول الأمير أن يحضر لها الماء لكن الوقت فات واختفت الفتاة الثانية. وفي المرة الثالثة أعد الأمير الماء وأخذ سكينه وقطع آخر ليمونة. ثم خرجت فتاة أجمل من الأولى والثانية، وهذه المرة قدم لها الماء بسرعة، فشربته وابتسمت له.

كان الأمير سعيدًا جدًا. وبعد صراع طويل ورحلات عديدة، وجد أخيرًا فتاة أحلامه التي كان يبحث عنها. فقال الأمير لفتاته: انتظريني هنا ولا تذهبي بعيداً. سأذهب إلى القصر لإحضار الحاشية والعربات لنقلك من هذا المكان. لا يليق بفتاة مثلك أن تدخل القصر بهذه الطريقة. بل يجب أن يتم الترحيب بك كأميرة.

ذهب الأمير بسرعة إلى القصر، وفي هذه الأثناء بقيت الفتاة وحيدة في الغابة، فخافت واختبأت في شجرة البلوط. وحدث أن مرت بجانبه خادمة ذات وجه قبيح، وهي تحمل إبريقًا وتريد أن تملأه بالماء. وعندما رأت الفتاة الجميلة شعرت بالغيرة منها ومن جمالها وقررت التآمر عليها.

ملخص قصة الليمونة المعجزة (الجزء الرابع)

بدأت الخادمة بالحديث مع الفتاة وعرفت الخادمة بقصتها فقالت لها: ما رأيك أن أجهزك للأمير؟ دعيني أمشط شعرك.” وافقت الفتاة على ذلك، وبدأت الجارية بتمشيط شعرها، وفجأة أخذت المشط وألصقته في رأسها. تألمت الفتاة وصرخت، ثم تحولت إلى حمامة بيضاء بأجنحة زرقاء وحلقت بعيدا.

عاد الأمير إلى فتاته لكنه لم يجدها. بل وجد الخادمة القبيحة. كان الأمير حزينا ولا يستطيع الكلام. قالت الخادمة: يا أميري، هناك جنية شريرة غارت من جمالي، فشوهتني وحولتني إلى فتاة قبيحة.

حاول الأمير البحث عن فتاته لكنه لم يجدها، فتجرع الصدمة بمرارة واصطحبها إلى القصر ليعلن زفافه عليها. وعندما رآها الملك وبخ ابنه وقال: “أهذه هي الفتاة التي حصلت عليها بعد كل هذا الصبر والمعاناة؟”، فاقترح وزير الملك أن يؤجل حفل الزفاف قليلاً لعل السحر ينقضي والقبيح. سيختفي الوجه وسيظهر الوجه الجميل.

وفي أحد الأيام وقفت حمامة بيضاء عند نافذة المطبخ وقالت: يا خادمة، أخبريني بأخبار الجارية والأمير، ولم يصدق الخادم ما رأى، فذهب إلى الجارية وحكى لها القصة حتى عرف العبد أنها نفس الفتاة. ثم أخذت السكين وذبحتهم، فسقطت منه ثلاث قطرات من الدم، فنبتت منها شجرة ليمون كبيرة، ملأت المطبخ والحديقة.

ملخص قصة الليمونة العجيبة (الجزء الخامس)

رأى الأمير شجرة الليمون ولم يصدق ما رأى، فسأل الخادم عنها، فأخبره الخادم بما حدث، فطلب من الجميع الاهتمام بهذه الشجرة. وفي اليوم التالي خرج الأمير لتفقد الشجرة فرأى عليها ثلاث ليمونات شبيهة بتلك التي أهدته إياها الجنية.

فرح الأمير وقطف الليمون وذهب بسرعة إلى غرفته وأحضر له الماء وأخذ سكينًا وقطع الليمونة الأولى. ثم خرجت الفتاة الأولى وتركها الأمير تذهب. ثم قطع طريق الفتاة الثانية، فخرجت الفتاة الثانية وتركتها تذهب.

هذه المرة أعد الماء وقربه منه، ثم قطع الليمونة الثالثة، وخرجت الفتاة بنفسها، فأعطاها الماء لتشرب وأخبرته بكل ما حدث. فأقيم حفل زفاف كبير حيث تزوج الأمير من الأميرة وأنجبا العديد من الأطفال وعمت الفرحة في جميع أنحاء البلاد.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي تلخص قصة الليمونة المعجزة. نأمل أن تستمتع به.