إذا كنت من محبي القصص الخيالية وتبحث عن ملخص لقصة الأنف المذهل فإليك المقال التالي الذي سيقدم لك ملخصًا مختصرًا للقصة.

ملخص قصة الأنف العجيب (الجزء الأول)

في يوم من الأيام كان هناك ثلاثة جنود أسماؤهم فايز ونادر وغالب. لقد أنهوا الحرب وقرروا العودة إلى منازلهم. وعندما عادوا إلى منازلهم فوجئوا بالانتهاكات التي تعرضوا لها ولم يرحب بهم أحد. ولم ينالوا أي تقدير لجهودهم في محاربة الأعداء وإخراجهم من البلاد. حزن الجنود كثيرًا وتحطمت آمالهم، فقرروا ترك قريتهم والانتقال إلى مكان آخر.

سار الجنود على طول الطريق حتى وصلوا إلى غابة كبيرة وقد غربت الشمس، فقرروا قضاء الليل في الغابة ومواصلة رحلتهم في اليوم التالي. واتفق الجنود على أن ينام اثنان، وأن يسهر الثالث ويراقب. ثم يتناوبون حتى حلول الغسق. كان الجنديان فايز ونادر نائمين بينما ظل غالب مستيقظًا يراقب، وفجأة ظهر له قزم غريب يرتدي عباءة حمراء.

فسأله القزم عن حاله فأخبره غالب بما حدث لهم. فحزن القزم عندما سمع القصة وأعطاه رداءً غريبًا. فقال: هذا الرداء قادر على تحقيق أي رغبة. لذلك إذا ارتديته وتمنيت أمنية، فسوف تتحقق أمنيتك على الفور.

وبعد فترة جاء دور فايز للمراقبة وظهر القزم مرة أخرى وسأله عن أحواله، فحكى له فايز قصتها. أعطاه القزم كيسًا مليئًا بالمال وقال: “هذه الحقيبة لن تصغر أبدًا. ومهما أنفقت منه فإنه سيعود ويمتلئ من جديد.”

ثم جاء دور نادر للمراقبة، فظهر القزم مرة أخرى وسأله عن أحواله، فأخبره نادر بكل ما حدث لهم. أعطاه القزم بوقًا كبيرًا وقال: “هذا البوق له صوت رائع. إذا فجرتها ثلاث مرات، سيظهر جيش كبير، جاهز لتنفيذ أوامرك واحتلال أي مملكة تريدها.

ملخص قصة الأنف العجيب (الجزء الثاني)

وعندما استيقظ الجميع في الصباح، أخبر الجميع بما حدث له وقدموا له هديته التي أهداها له القزم الغريب. كان الأصدقاء سعداء بهذه الهدايا واتفقوا على العيش معًا وتقاسم الثروة مع بعضهم البعض.

واقترح فايز صاحب المحفظة القيام برحلة حول العالم واكتشاف مدن جديدة وأماكن أخرى. وافق الجميع على فكرته وبدأوا في التنقل من بلد إلى بلد ومن مدينة إلى مدينة، أحيانًا بالطائرة، وأحيانًا بالسفينة، وأحيانًا بالسيارة. وكانوا كلما أخرجوا الأموال من جيوبهم، عادت الأموال كما كانت، كأن لم تغرق، وهكذا عاشوا كالسياح المسافرين، يستمتعون بالمناظر الجميلة، ويتعرفون على مختلف العادات.

وبعد فترة، سئم الأصدقاء من السفر والسياحة وقرروا العيش والاستقرار في قصر كبير. ولبس غالب رداءه العجيب ورغب في قصر كبير به أفخم الأثاث وحديقة كبيرة بها أجمل النباتات.

تم تحقيق رغبته على الفور ووقف الأصدقاء الثلاثة أمام القصر وعاشوا حياة مستقرة وهادئة. وبعد فترة مل الأصدقاء من القصر وقرروا زيارة والي المدينة وأرسلوا رسولاً لإبلاغه بزيارتهم. وافق الحاكم على زيارتهم، فاستعد الأصدقاء ولبسوا أجمل ملابسهم وركبوا أفخم سياراتهم وانطلقوا لزيارته.

استقبلهم الحاكم في قصره عدة أيام، وذات مرة ذهب فايز صاحب الحقيبة الغريبة في نزهة مع ابنة الحاكم. رأت الحقيبة التي كانت معه وسألته عنها، فأجاب فايز أنها حقيبة غريبة مليئة بالمال ولن تنفد أبدًا. وكانت ابنة الحاكم ذكية وذكية. عرفت قصة الكيس والرداء والبوق وأرادت الحصول عليه.

ملخص قصة الأنف العجيب (الجزء الثالث)

جلست الأميرة هناك وفكرت في حيلة للحصول على الحقيبة، فصنعت كيسًا يشبه الكيس الأصلي، ووضعت فيه النقود، ثم وضعت حبة منومة في فنجان الشاي. طلبت من خادمها أن ينادي فايز إلى غرفة الاستقبال، وعندما دخل فايز استقبلته الأميرة وقدمت له الشاي وهو نائم. وبينما كان فايز يشربه، دخل في نوم عميق، فأخذت الأميرة الحقيبة الأصلية واستبدلتها بالمقلدة.

انتهت زيارة الأصدقاء وقرروا العودة إلى قصرهم. وفي الطريق قرر الأصدقاء شراء بعض الأشياء. لذلك أخرجوا المال من الكيس، ولكن لسوء الحظ لم يمتلئ مرة أخرى ولم يعد هناك أي أموال فيه. ثم علم فايز أن الأميرة خدعته وسرقت حقيبته، فحزن عليها وغضب بشدة.

فقال غالب: لا تحزن يا صديقي عندي الحل، وارتدى غالب رداءه السحري وتمنى أن يصل إلى غرفة الأميرة. وبعد لحظة كان في غرفتها، وعندما رأته الأميرة بدأت بالصراخ بصوت عالٍ وتجمع الحراس. خاف غالب من الحراس، وفي خوفه نسي أنه كان يرتدي الرداء السحري، فقفز بسرعة من النافذة. ولسوء الحظ، علق رداءه في المسمار، فتركه خلفه وهرب. عندما رأت الأميرة الرداء فرحت جدًا وأمرت حراسها بتركه وراءهم.

حزينًا ومتعبًا، عاد غالب إلى أصدقائه وأخبرهم بما حدث. فقال نادر: لا تحزنوا يا أصدقائي، لدي الحل، فأخذ نادر بوقه المعجزة ونفخ فيه ثلاث مرات، ووصل جيش كبير مجهز بالأسلحة والذخيرة. وأمر نادر الجيش بالاستعداد لقتال الوالي وابنته إذا لم يسلموا الحقيبة والرداء وأرسل خطاب تهديد إلى الوالي.

ملخص قصة الأنف العجيب (الجزء الرابع)

وعندما علم الحاكم بالأمر أمر ابنته بإعادة الأغراض إليهم، لكنها رفضت واقترحت على والدها أن يتركها لها. لذلك ارتدت الأميرة ملابس رثة وغيرت مظهرها إلى فتاة فقيرة وانطلقت إلى الجيش مع خادمتها.

وعندما وصلت الأميرة إلى خيام الجيش بدأت بالغناء، فترك الجميع خيامهم وخرجوا لرؤية هذه المغنية. كما خرج نادر من خيمته ليرى ما يحدث. ثم أمرت الأميرة خادمتها بالتسلل إلى الخيمة لسرقة البوق والهروب إلى القصر.

عادت الأميرة إلى القصر ونفخت في البوق ثلاث مرات، وفي لمح البصر انسحب الجيش وترك حصار القصر. فهزمت الأميرة الجنود الثلاثة وحصلت على الحقيبة والرداء والبوق المعجزة.

حزن الجنود كثيرًا وقرروا الانفصال عن بعضهم البعض، فودع غالب صديقيه وسافر جنوبًا بينما اتجه فايز ونادر شمالًا. سار غالب في نفس الغابة التي التقى فيها بالقزم الغريب حتى وصل إلى شجرة كبيرة وقرر أن يستريح في ظلها لبعض الوقت. نام غالب وعندما استيقظ رأى الشجرة مليئة بالتفاح، فأخذ يأكل ويأكل حتى شبع.

بدأ غالب يشعر بألم في أنفه وكبر حجم أنفه حتى وصل إلى الأرض وامتد على أرض الغابة. في نفس الوقت، انطلق فايز ونادر ووجدا شيئًا غريبًا وطويلًا، فقررا متابعته. وبالفعل تبعوه حتى وصلوا إلى غالب، وهكذا التقى الأصدقاء مرة أخرى في الغابة الغريبة.

ملخص قصة الأنف العجيب (الجزء الخامس)

وفجأة ظهر القزم الغريب مرة أخرى وسأل الأصدقاء عن حالهم، فأخبروه بكل ما حدث لهم وكيف سرقت الأميرة أشياءهم. طلب غالب من القزم أن يعطيه علاجًا لأنفه الطويل، فأراه القزم شجرة الكمثرى. فبدأ غالب يأكل الكمثرى قطعة قطعة حتى صغر أنفه وعاد إلى طبيعته.

قال القزم لأصدقائه: “سأريكم خطة لاستعادة أغراضكم. خذ هذه التفاحات وبيعها للأميرة.” إذا أكلتها، سينمو أنفها ولن يعود إلى طبيعته، ولا أحد غيرك يعرف العلاج، وبعد ذلك يمكنك الحصول على كل أغراضك.

بدأ غالب في تنفيذ الخطة. فغير مظهره وحمل التفاح وذهب إلى الأميرة وباع لها التفاح. بدأت الأميرة تأكل تفاحة تلو الأخرى حتى كبر أنفها ووصل إلى صدرها واستمرت في الاتساع حتى خرجت من غرفتها. بدأت الأميرة بالبكاء والصراخ، فاستدعى الأب أشهر الأطباء وأفضل الحكماء، لكن للأسف لم يعرف أحد العلاج.

ثم جاء غالب وحوّل شكله إلى طبيب وطلب من الحاكم رؤية الأميرة فأعطاها غالب قرص دواء صغير جعل أنفها يبدو أصغر قليلاً. ثم قال: إن ما أصابك هو عذاب من الله. ربما سرقت أشياء ليست ملكك، ولن أتمكن من التعامل معك حتى تعيد الأشياء إلى أصحابها.

فكرت الأميرة قليلاً وتذكرت الجنود الثلاثة وقررت إعادة الأغراض إليهم، وهكذا استعاد الجنود أغراضهم. أعطاها غالب كمثرى كاملة فأكلتها، وعاد أنفها كما كان مرة أخرى.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي يلخص تاريخ الأنف الغريب. نأمل أن تستمتع به.