تحظى افتتاحية الكتاب باهتمام كبير من جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم، لأن الله -سبحانه وتعالى- قد أعطاها العديد من السمات المميزة التي تجعلها من أعظم السور في كتابه. هي الآيات السبع المكررة التي افتتح الله تعالى بها كتابه الحكيم، وهي السورة التي يقرأها الإنسان المسلم في جميع الصلوات، ولا تصح الصلاة بدونها، ولها عدة أسماء.

اسماء سورة الفاتحة

وفيما يلي قائمة بأسماء سورة الفاتحة بحسب ما جاء في كتب السلف:

  • افتتاح الكتاب.
  • سبع مثانات.
  • أم الكتاب .
  • أم القرآن .
  • سورة القرآن العظيم .
  • سورة الحمد.
  • سورة كافية.
  • سورة كافية.
  • سورة البصاص.
  • سورة الرقية .
  • سورة الشفاء.
  • صلاة سورة .

معاني أسماء سورة الفاتحة

وفيما يلي أسماء سورة الفاتحة حسب اتفاق أهل السيرة:

  • سبع آيات مكررة: يأتي الاسم نسبة إلى عدد آياتها السبع. وكل آية من الآيات تقابل قراءة القرآن الكريم كاملاً، فسورة الفاتحة تقابل القرآن الكريم سبع مرات. أما الآيات المكررة فنصفها حمد لله تعالى والنصف الآخر هبة من الله عز وجل. وقيل: إنما سمي بهذا الاسم لأنه ترك من سائر الكتب، فنزل مثله في كتاب سابق، لا في التوراة ولا الإنجيل ولا الزبور.
  • فاتحة الكتاب: قيل هي الفاتحة لأنها فاتحة الكتاب التي يبدأ بها كتاب الله، وقيل أيضاً هي السورة التي يبدأ بها الإنسان المسلم صلاته.
  • أم الكتاب وأم القرآن: يقال أن الاسم جاء من أم القرآن الكريم، وهي تشتمل على عدة أحكام وعلوم ومقاصد تتعلق بكتاب الله -سبحانه وتعالى- تعالى، وتعتبر أيضاً من السور المحكمات. ولأنه انتقل تركت بقية السور خلفه، كما جاء في حديث المصطفى:
    • “عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: “” يقرأ في كل صلاة، فما أسمعنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أسمعناه “” وما يخفى علينا نخفيه عنك، وإن تزد إلا أصل القرآن كفى، وإن زدت فهو خير».

  • سورة القرآن العظيم: قيل أن سبب التسمية هو أنها اشتملت على المعاني الموجودة في مختلف آيات القرآن وأحكامه الفضفاضة، وهكذا قيل في الحديث.
    • “دعوت، فدعاني النبي – صلى الله عليه وسلم – فلم أجب له، قلت: يا رسول الله، دعوت، قال: ألم يقل الله: أجيب الله والرسول؟ إذا دعاك، فقال: ألا أعين، لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد، فأخذ بيدي، فلما أردنا الخروج قلت: يا رسول الله قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن، قال: الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني والقرآن. إنه لشيء عظيم قد أُعطي لك.”

  • سورة الحمد: وذلك لأن السورة تبدأ بالحمد لله -سبحانه وتعالى-.
  • سورة الكافية وسورة الكافية: سميت بالكافية لأنها استوفت جميع معاني القرآن الكريم وقد سميت بالكافية. لأن قراءتها في الصلاة تكفي لقراءة سور أخرى، أما السور الأخرى فلا تكفي ولا تسقط عنها.
  • سورة البصاص وسورة الرقية وسورة الشفاء: سميت بالبص لأنها أول سورة في القرآن الكريم ولأنها أصله، وتسمى الرقية. لأنها تحتوي على الرقية الشرعية وتسمى سورة الشفاء. لأنه فيه علاج لكل داء بإذن الله.
  • سورة الصلاة: مستندة على الحديث القدسي الذي جاء فيه أن الله -سبحانه وتعالى- قال:
    • قال: “قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي، مهما سأل”، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يقرأ.” فيقول العبد: “الحمد لله رب العالمين”. فيقول الله عز وجل: الحمد لي عبدي، فيقول عبدي: ما سأل، الرحمن الرحيم من السرطان، فيقول: أثنى علي، فسأل عبدي ولعبدي. فيقول: {رب يوم الدين} فيقول الله: أثنى علي عبدي، فهذه لي، وهذه الآية بيني وبين عبدي قسمان، نا الصراط المستقيم، صراط أولئك الذي أنعمت عليه غير المغضوب عليه ولا الضالين هو لعبدي ولعبدي ما يسمى ويسمى أيضا الشفاء والنور والشكر.