زواج المسيار هو: عقد شرعي مكتمل أركان الزواج وشروطه، ولكن تتنازل فيه الزوجة عن عدة حقوق شرعية تستحقها، كالتنازل عن نفقة زوجها أو بيت الزوجية أو الأولاد ونحو ذلك. انتشر الزواج خاصة في دول الخليج العربي؛ ونظراً لارتفاع درجة التهميش، فإن رغبة الرجل في تحقيق رغباته دون التورط في المحرمات ولأسباب أخرى.

قرار بشأن زواج المسيار

اختلف علماء الأمة في الحكم الشرعي لزواج المسيار. ويتراوح من الإباحة إلى الكراهية أو التحريم. وفيما يلي تفاصيل قرارها:

  • قال ابن باز: الحكم الشرعي لزواج المسيار:
    • وبحسب ابن باز، فإن زواج المسيار جائز شرعا إذا توافرت فيه جميع شروط الزواج الشرعي، وهي موافقة الولي، وموافقة الزوجة، ووجود شهود موثوقين على العقد، ونشره. من الزواج. وهذا الحكم الشرعي مستمد من حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي قال: (إن أفضل شروطكم ما استحلتم الفرج).
  • قال الألباني: الحكم الشرعي لزواج المسيار:
    • قال الألباني إن زواج المسيار محرم وسبب تحريمه هو: لأن الهدف الأسمى والأساسي للزواج هو تحقيق السكن والقرابة، وزواج المسيار لا يمكن أن يكون سكنا آمنا للطرفين الزوج والزوجة، بل يعكس سلباً على تربية الأبناء ومستقبلهم بفضل الأب. لا يكون دائما معهم، فنهى الشيخ الألباني عن ذلك.
  • يقول ابن عثيمين: الحكم الشرعي لزواج المسيار:
    • وعند ابن عثيمين جواز زواج المسيار مع الكراهة. وقد أجاز ابن عثيمين في البداية هذا الزواج إذا توافرت فيه جميع شروط الزواج الشرعي، لكنه توقف عن إجازته لما قد يفعله بعض الناس من مخاطر ومفاسد بسبب سوء فهمهم وسوء فهمهم. نوع الزواج.