لقد كانت وفاة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- مأساة ليست مثل كل المآسي، ومصيبة ليست مثل كل المصائب التي ألقت بظلالها على المسلمين. وملأ الحزن والألم قلوب الصغار والكبار منهم، خاصة عندما مات عمر بن الخطاب وقُتل على يد أحد العبيد الذي قتله طعنة في رقبته. أثناء صلاته الفجر في المسجد، ما هي التفاصيل الكاملة لوفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟

وفاة عمر بن الخطاب

وفيما يلي التفاصيل الكاملة لوفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

وكانت وفاة عمر بن الخطاب بسبب عبد كان يعمل عند صاحبه المغيرة بن شعبة. وبحسب الروايات فإن السبب الرئيسي لقتل عمر بن الخطاب هو خلافه معه على هدية أهداها لصاحبه المغيرة بن شعبة. أما مقتل عمر بن الخطاب فهم كالآتي:

  • وبعد صلاة الفجر اختبأ أبو لؤلؤة المجوسي في إحدى زوايا المسجد وظل متخفيا حتى ذهب عمر بن الخطاب ليصلي صلاة الصبح، ثم
  • مر بالمسجد وقال “الله أكبر” لأداء الصلاة. واقترب منه أبو لؤلؤة المجوسي وطعنه عدة طعنات، وكانت إحدى الطعنات قاتلة. وبعد أن طعن عمر، بدأ بطعن جميع المصلين الذين يواجهونه في المسجد. طعن أحد عشر رجلاً وبعد أن حاول المصلون اعتقاله. طعن نفسه ومات منتحراً، وقبل وفاة عمر بن الخطاب أوصى عمر بن الخطاب بعلي بن أبي طالب، أو عثمان، أو الزبير بن العوام، أو طلحة، أو سعد أو عبد الرحمن ليكون أحدهم خليفة المسلمين من بعده، فيوصي بقضاء ديونه. ثم نصح الفقراء والضعفاء، ثم قبض روحه، واستشهد بعد طعنه، وكانت وفاته يوم 26 ذي الحجة سنة 23 هـ.