وقد أباح الله تعالى للرجال أن يجامعوا زوجاتهم في رمضان، لكن بشرط أن يكون ذلك قبل دخول فترة الصيام، أي قبل الفجر. ويجب الامتناع عن كل ما يفسد الصيام، مثل جماع الزوجة وغيرها من الشهوات، كما أن الجماع المتعمد مع الزوجة في نهار الصيام يحتاج إلى قرار شرعي، وهو ما نذكره في السطور التالية من هذا المقال.

ما حكم من جامع زوجته عمداً في نهار رمضان؟

وفيما يلي الحكم الشرعي لجماع الزوجة عمداً في نهار رمضان، وفيما يلي الحكم:

  • لا ينبغي للإنسان أن يجامع زوجته في نهار رمضان عمداً، ومن فعل ذلك فقد أفسد صومه، وعليه قضاء اليوم الذي أفسد فيه صيامه بأن جامع زوجته كفارة. وعليه كفارة أيضًا، والكفارة مرتبة، وهي: إما أن يعتق رقبة مسلمة في الجماع، فإن لم يجد وجب عليه صيام شهرين متتابعين. فإن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكينا. هذا حق الرجل. وأما المرأة فيجب عليها الصيام والكفارة إذا رضيت وأطاعت فعل زوجها. أما إذا كان الوطء بغير إرادته وأكره عليه؛ لا شيء يتبع من ذلك.