وكان للنبي -صلى الله عليه وسلم- صفات خلقية وأخلاقية كثيرة لم يتمتع بها أحد غيره. وكان – صلى الله عليه وسلم – كريما، سخيا، صابرا، شجاعا. الخصائص الجسدية كان له وجه مشرق ورأس قوي. وهو كبير الحجم وله فم واسع وشعر طويل والعديد من الخصائص الأخرى. وقد وردت لنا هذه الصفات في عدة أحاديث ثابتة، سنذكر الكثير منها في هذا المقال.

حديث في صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

وفيما يلي بيان لبعض الأحاديث التي ذكرت لنا صفات النبي صلى الله عليه وسلم:

حديث عن صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

  • وعن علي بن أبي طالب قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الرأس، كبير العينين، أهداب الشفرين، أحمر العينين، كث اللحية، ومنمق اللون، وكان إذا مشى كأنه يصعد، وإذا استدار استدار، كل ذلك على هيئة الكفين والأقدام).
  • وعن جابر بن سمرة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشط مقبل رأسه ولحيته، وكان إذا دهن لم يظهر، وإذا دهن لم يظهر، وإذا دهن لم يظهر، وإذا كان محجوب الرأس، ظاهرا، كثير الشعر، لحية، فقال الرجل: وجهه كالسيف؟ قال: لا، كان كالسيف، الشمس والقمر، وكان مستديرا، ورأيت في كتفه خاتما مثل بيضة الحمامة يشبه جسده).
  • وعن جابر بن سمرة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أضلاعه، وشكل العين، وناتئ الكعبين. قال: قلت لسماك “” ما ضلع الفم؟ قال: كبير الفم، قال: قلت: وما شكل العين؟ قال: طويلة، عين، قال: قلت: ما قال: “قليلا” من لحم خلف أسود.”
  • وعن أنس بن مالك قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض البشرة، كأنه اللؤلؤة، إذا مشى مشى كفى).
  • وعن البراء بن عازب قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربعا، عريض المنكبين، كث اللحية، فوقها شعر أحمر، تبلغ هدبته أذنيه. . رأيته بالحلة الحمراء، ولم أر أحدا أفضل منه).
  • وعن وائل بن حجر قال: (أتي النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء، فشرب منه، ثم صبه في دلو، ثم صبه في البئر، أو فشرب من الدلو، ثم صبه في البئر، ففاحت منه المسك).
  • وعن كعب بن مالك قال: (لما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم استناض وجهه من السرور، فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم، واستنار وجهه حتى كأنهما قطعة القمر، نعرف ذلك منه).
  • وعن أنس بن مالك قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم عظيم اليدين، لم أر مثله بعده، وشعر النبي صلى الله عليه وسلم) وكان صلى الله عليه وسلم رجلاً ليس بجعد ولا مستقيم).

الحديث عن الصفات الأخلاقية للرسول صلى الله عليه وسلم

  • وعن عائشة أم المؤمنين قالت: (استأذن نفر من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: السلام عليك، قالت عائشة) : «بل عليك السلام واللعنة»، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عائشة، إن الله يحب الرفق في الأمر كله»، قال: «ألم تسمعي ما قال: قلت: «وعليك» وفي رواية: «حدثتك» ولم يذكروا الواو.
  • وعن عبد الله بن عباس قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وجبريل عليه السلام) كان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدرسه، هذا القرآن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة).
  • وعن أبي سعيد الخدري قال: (سأل أناس من الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم حتى ركض). مما كان عنده قال: ما عندي من خير لا أبخله عنكم، ومن زكى يغفر الله له، ومن يصبر يصبره الله، وما أعطي له هدية. ومن هو خير وأشمل من الصبر).
  • وعن أنس بن مالك قال: (ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإسلام شيئا قط إلا أعطاه إياه. قال: فأتاه رجل) فأعطاه غنماً بين الجبلين، ثم رجع إلى قومه فقال: يا قوم لم، فإن محمداً معطاء كريم لا يخشى الفقر).
  • وعن أنس بن مالك قال: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الرجال، ولا أشجع الرجال، ولا أجود الرجال، ففزع أهل المدينة، فقال النبي: فمر بهم صلى الله عليه وسلم على فرس فقال: وجد ناه بهران).
  • وعن عائشة أم المؤمن قالت: (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا فاحشا، ولم يكن صاخبا في السوق، وكان لم يدفع ثمن هذه السيئة ولكن عفا وصفح).
  • وعن عائشة أم المؤمنين قالت: (ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مجتمعاً يضحك حتى رأيت لهوه، بل تبسم).
  • وعن أبي هريرة قال: (قيل: يا رسول الله ادع على المشركين، قال: لم أبعث لعاناً ولكن بعثت رحمة).
  • وعن عياض بن حمار قال: (أخبرني الله أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد).
  • وعن سهل بن الحنظلية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اتقوا الله في هذه المشكلات، فسوقوها أكلاً حسناً).
  • وعن عبد الله بن الشخير قال: (قال عبد الله بن الشخير رضي الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وإذا أزيز في الصدر كطحن الرحى من البكاء صلى الله عليه وسلم).