القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى الذي نزل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بنزول جبريل عليه السلام في أوقات مختلفة. ونزلت الآيات فيما يتعلق بالحدث وبياناً له وتفسيراً له. وقد حفظ الله تعالى كتابه من التحريف والتبديل والنسيان على مر العصور والأزمان. ولكن متى نزل القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟ هذا ما ستتعلمه مما يلي.

متى أنزل الله القرآن الكريم؟

وعلى قول جمهور علماء المسلمين؛ نزل القرآن الكريم على النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين، اليوم السابع عشر من شهر رمضان. في مثل هذا اليوم بدأ الوحي على جبريل بتعليم النبي آيات الله عز وجل ثم توالى نزول الوحي عليه، ولكن اختلف العلماء في عمر النبي عندما نزل عليه الوحي. وقال بعضهم: “وكان عمر النبي -صلى الله عليه وسلم- 43 سنة حين نزل عليه كوري”. وأوضحوا ذلك بالقول إن النبي عاش في مكة 13 سنة، وعاش في المدينة 10 سنوات، وتوفي وعمره 63 سنة. وقال آخرون: كان عمره أربعين سنة. سنة نزلت عليه قرآن وعللوا ذلك بأن النبي – صلى الله عليه وسلم – عاش بمكة 10 سنين، وعاش بالمدينة 10 سنين، وتوفي وعمره 63 سنة. أجمع علماء الأمة على أن أول آية من القرآن الكريم نزلت على النبي -صلى الله عليه وسلم-. صلى الله عليه وسلم – هي سورة العلق وهي قوله – سبحانه – تعالى: {اقرأ باسم ربك الذي خلق.