هل يفطر الفكس وهو صائم وما حكم استنشاق الفكس أثناء الصيام؟ وهذه معلومات لا يعرفها كثير من المسلمين في العالم الإسلامي، ولا بد من معرفة مثل هذه المعلومات حتى لا يفسد الصيام بالوقوع فيما لا يرضي الله تعالى. وفي هذا المقال سنقدم معلومات للزوار الكرام. وحول ما يفسد ويبطل الصيام في الإسلام وسنتعرف على حكم استعمال أبو فاس في رمضان وحكم استنشاق الفكس للصائم وغيرها من المعلومات المتعلقة.

ما الذي يبطل صيام رمضان؟

لقد فرض الله تعالى على المسلمين صيام شهر رمضان المبارك وهو أحد أركان الإسلام الخمسة المذكورة في الحديث النبوي. كما شرعه الله تعالى في كتابه الحديث العزيز. وقال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودة” ومن كان منكم مريضا أو على سفر – عدة من أيام أخر. وعلى القادرين على ذلك. والفدية هي إطعام مسكين. ومن تطوع خيرا فهو خير له. وصيامكم خير لكم لو تعلمون. لكن حيث أن هناك بعض الأشياء التي تبطل الصيام وتفسده في الإسلام، وقد حذر الفقهاء من الوقوع فيها، ومن وقع في شيء منها يجب عليه قضاء اليوم الذي أفطر فيه، ولا تجب الكفارة إلا في هذه الحالة الجماع في نهار رمضان، وهذه المفسدات هي: الأكل والشرب والمراد بالأكل والشرب، والجماع والاستمناء. خروج الدم بالحجامة، أو القيء عمداً، أو دم الحيض أو النفاس للنساء وغير ذلك الكثير، ومن ذلك المفطرات، كما وضح ذلك المحامون.

هل الفكس يفطر؟

واستعمال الفاكسميل أو أبو فاس أو أي زيت آخر ذو رائحة قوية لا يفطر على الراجح من أقوال أهل العلم من أهل الفقه في الإسلام، إذ لم يثبت أن مثل ذلك يفسد الصوم. وليس هناك نص ولا إجماع حوله. وقد أشار الإمام ابن تيمية رحمه الله إلى ذلك بقوله: “”لو كان هذا مفطراً لبينه النبي صلى الله عليه وسلم”” لفسره كما فسره”. وقد فسر الإفطار بشيء آخر. فلما لم يوضح ذلك علم أنه من جنس الطيب والبخور والدهن. واللبان يمكن أن يصعد إلى الأنف ويتغلغل إلى الدماغ فيكون الجسم، ويشرب منه الدهن فيتغلغل في الجسم ويتغلغل فيه، فيتقوى الإنسان بذلك، وبنفس الطريقة تقوى القوة الطيبة بالعطر. . ولما لم ينه الصائم عن ذلك أشار إلى جواز التطيب والتبخير ووضع الكحل.

إذا شعر بطعم الفكس في الحلق فهل يفطر؟

إن وضع الفكس أو غيره من الدهون على الشفاه أثناء الصيام لا يفسد الصوم ولا يبطله. وحتى لو أحس الصائم بطعمه في حلقه من خلال الرائحة أو من مسام الجلد، فإنه لا يفسد الصوم. لكن من ابتلع بعضاً منه عمداً، فإن صومه حينئذٍ باطل. وحتى لو دهن أبو فاس وكان الطعم محسوساً من المسام أو الجلد أو الرائحة في الحلق فإنه لا يفطر، والأقوال العلمية الصحيحة والأصح كالبخور والكجال التي لم ترد تبطل الصائم. سريع. وجاء في الحديث عند شرح متن الكواكبي: «وكذلك إذا وصل إلى معدته» أو دماغه دواء لا يخرج من المسام، فإذا خرج من المسام، فكذلك لا يفطر – أي لا يفطر – فلا يجب عليه القضاء، كما لو دهن ووجد أثر الزيت في بوله، أو إذا فوضع الملفوف فوجد طعمه في حلقه أو لونه في البراز.

حكم استنشاق الفاكس في الجيوب الأنفية أثناء الصيام

استنشاق الفكس لا يفطر الصائم، ولو أحس الصائم بطعمه في الحلق، لأنه مجرد رائحة مثل الورد أو البخور ولذلك فهو من المباحات أثناء الصيام، إذا لم يصاحب الاستنشاق جرم. من فيكس، ولا يدخل أي منها إلى المعدة. أما إذا وصل جزء منه إلى الفم والأنف فابتلعه الصائم عمداً أفطر. أما إذا تم استنشاقه فقط فإنه لا يفطر.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال: هل يفطر الفكس وهو صائم وما حكم استنشاق الفكس أثناء الصيام؟ تعرفنا على أهم المعلومات حول ما يفسد الصيام في شهر رمضان وحكمه من استنشاق الفكس أو أبو فاس للصائم وعن قرار وجود طعم دهني في الحلق أثناء الصيام وما بعده. هناك تفاصيل أخرى ذات صلة.