هل يجوز قول فاتر وهل يعتبر هذا شركاً؟ يبحث عنها الكثير من الزوار المسلمين، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث تتكرر هذه الكلمة بين الناس، وقد يشك البعض في بعض الكلمات ويحاول البحث عنها لمنعهم من الوقوع في الإثم. وسنقدم للزوار الكرام في هذا المقال. تحتوي هذه المقالة على معلومات حول كلمة “فاطر” باللغة العربية ومعناها. كما سيحتوي على تنظيم كيفية قول “فاطر” أو “أفطر” للمفطر، وهل قول “أفطر” يعتبر شركًا، وغيرها من المعلومات ذات الصلة.

معنى كلمة فاطر في اللغة العربية

إن كلمات كثيرة في اللغة العربية لها معاني كثيرة، وهذا يعتبر من مميزات هذه اللغة الغنية لغة القرآن الكريم. لكلمة فاطر معاني كثيرة في اللغة العربية، أحدها معنى الخلق، وخالق السماوات والأرض هو خالق السماوات والأرض. وكثيراً ما وردت كلمة فاطر بهذا المعنى. ومن الآيات في القرآن الكريم مثل: خلقني، خلقهن، خلق السماوات، وهي هنا الخلق، وتأتي أيضاً بمعنى البداية عندما يبدأ الأمر. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لم أكن أعلم ما خلق السماوات والأرض حتى تناظر فيه أعرابيان، فقال: أحدهما: خلقته، وهو يعني أنا خلقته.”

ويشير أيضاً إلى معنى القسمة، فيقال إنها إذا انقسمت انكسرت، ومن هنا يأتي قوله تعالى: “”إذا السماوات انقسمت”” وقد أشار بعض علماء اللغة العربية تبين أن الفطرة يمكن أن تأتي تسمية الصائم من الثلاثي والرباعي، فيصح أن يقال لمن أفطر في رمضان إنه يفطر أو يفطر. لقد أفطر الصائم، ومن أفطر فهو ممن أفطر، وقد جاء في اللسان عن ابن سيدة قال: «الشيء الذي أفطر وأمسك بدأ به، وكسر إصبع فلان.” ضربته فأفطر دمًا، والفطر للصائم، وقد أفطر وأفطر».

هل يجوز قول فاتر؟

وعلى المسلم أن يحذر دائما من كلامه، وأن يحذر من أن ينطق بكلام قد يؤدي به -العياذ بالله- إلى الشرك. وفي هذا السياق فإن كلمة “فاطر” لها معاني كثيرة في اللغة، ويجوز للمسلم أن يقول “فاطر” عن نفسه أو عن غيره إذا لم يقصد ذلك. فهو خالق، وهي كلمة عادية لها معنى مضاد للصوم. وقد يقول قائل: أنا أفطر هذا، أي: الصوم، ويقصد به ابتداء عمل معين. وهذا أيضاً جائز، ولا حرج فيه على المسلم.

القرار بقول “أفطر” عند الإفطار

يجوز للمفطر في أي وقت وبأي حال أن يقول: “أفطر”، لأن هذه الكلمة تحمل معنى “أفطر” و”أفطر”، وعكسها. “الصيام” و”الفطر” الإمساك عن الطعام. وما لم يقصد المسلم تقليد الله عز وجل الذي سمى نفسه فاطرا، أي خالق السماوات والأرض وخالقهما، فإن الأمر ليس كذلك. “إن من الحرج على المسلم أن يقول أنا أفطر” ورد في موقع الإسلام سؤال وجواب بخصوص الخلط بين كلمة “أفطر” وكلمة “أفطر” : “الخطأ في اللغة؛ وإذا كان هذا من لسان المتكلم العادي: أنه اعتاد أن يقول “أفطر” بالنسبة للمفطر، فلا حرج فيه ظاهرا من هذا الوجه أيضا.

هل قول الإنسان “أنا فاسق” يعتبر من الشرك؟

إن النطق بكلمة “فاطر” ليس شركاً ولا ينتمي إلى ألفاظ الشرك، إذ أن لها معاني كثيرة غير معنى الخلق، ومن هذه المعاني “الفطر” أو معنى الابتداء والفطر وغيرها. ولا يجوز الحكم على من قال “فاطر” بالشرك أو غيره من الألفاظ البذيئة جهلاً ودون معرفة ومعرفة باللغة العربية ومعاني الكلمات التي فيها. وقد نقل هذا عن علماء الإسلام: «لا يجوز الشرك بمن قال: أنا غير مفطر إذا أراد أن يخالف الصوم. وكذلك يجوز لمن قال: أنا غير قابل للكسر.» أي أنه قد بدأ عمله.

وكما يتبين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه لا يؤمن في الواقع بمن وصف إنساناً بالصفات المشتركة بين الخالق والمخلوق في اللغة، كالكريم، عظيم، ورحيم. قال الله تعالى عن عرش بلقيس، وعن الهدهد: “وإن لها عرشاً عظيماً”، والأنبياء صلى الله عليه وسلم: “إنه بالمؤمنين رؤوف رحيم”، ولذلك لا يشرك. فمن قال “فاطر” عند الله، وهي كلمة عادية يمكن أن تقال دون حرج، والله تعالى أعلم.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال: هل يجوز قول “فاطر” وهل يعتبر هذا شركاً؟ وقد تعرفنا بالتفصيل على معنى كلمة “فاطر” في اللغة العربية. وتعرفنا أيضًا على معنى كلمة “فاطر” في اللغة العربية، تحديد قول “أنا فاطر” أو “يا فاتر” للمفطر، وهل يعتبر قولها “فاطرًا”. الشرك أم لا، وغيرها من المعلومات والتفاصيل ذات الصلة.