ما حكم الصيام بعد النصف من شعبان؟ وهذه لائحة شرعية تعتبر من أهم الضوابط الشرعية عند كثير من المسلمين، حيث أن هناك آراء كثيرة ترى أنه لا يجوز للمسلم أن يصوم بعد هذا، وفي هذا المقال سنناقش هل يجوز ذلك أم لا، أن يصوم بعد النصف من شهر شعبان. ثم سننظر إلى أقوال أهل العلم في صيام النصف من شهر شعبان عموماً وبعض المواضيع التي ترتبط مباشرة بهذا السؤال الفقهي المهم.

قرار الصيام بعد النصف من شعبان

وأوضح العلماء أنه لا يجوز للمسلم أن يصوم في النصف الثاني من شهر شعبان، كما هو صريح في النهي عن حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أبي هريرة – صلى الله عليه وسلم. عليه – رضي الله عنه – قوله: «إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا» وهو حديث ثبته كثير. وذهب أهل الحديث إلى أن المسلم إذا أفطر في أول شهر شعبان، فإنه لا يجوز له أن يصوم بعد النصف من شعبان. والأفضل للمسلمين أن يصوموا في أول شهر شعبان. التحريم، والدليل على أن صيام النصف الثاني من شعبان لا يجوز شرعا، هو الحديث الذي رواه. عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «لا تصوموا قبل رمضان يوما ولا يومين إلا من كان يصوم صوما، فليصمه» والله تعالى أعلم.

أحاديث عن الصيام بعد النصف من شعبان

وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة حول الصيام بعد النصف من شهر شعبان، ومن هذه الأحاديث ما يلي:

  • وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تصوموا قبل رمضان يوما ولا يومين إلا رجل». فمن كان يصوم بانتظام فليصوم».
  • جاء في رواية السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ما يلي: “سألت عائشة رضي الله عنها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم”. فسلم عليه، وقالت: صام، حتى نقول: صام، وأفطر، حتى نقول: صام، ولم أره صائماً. وصام شعبان كله. وكان يصوم شعبان إلا قليلاً».

أقوال المحامين حول الصيام بعد النصف من شعبان

اختلف علماء المسلمين في مسألة صيام النصف الثاني من شهر شعبان، على عدة آراء. أصل هذا الخلاف هو الخلاف في صحة حديث: (إذا انقضى النصف من شعبان فلا تصوموا) وهو حديث أثبته جمع من أهل الحديث وضعفه آخرون. . سنناقش هذا أدناه. أقوال الفقهاء في موضوع الصيام في شعبان:

  • قال الحافظ ابن حجر: “قال جمهور العلماء: يجوز صيام التطوع بعد النصف من شعبان، وضعفوا الحديث الذي فيه، وقال أحمد وابن معين: إنه منك”. “. “ر.”
  • قال ابن قدامة في كتابه المغني: قال الإمام أحمد بن حنبل في الحديث: «إذا انقضى النصف من شعبان فلا تصوموا: «لا أمان» وسألنا عبد الرحمن بن مهدي عن ذلك؟ لكنه لم يؤكد ذلك أو يخبرني به، وكان خائفا من ذلك. قال أحمد: العلاء ثقة، لا ينكر حديثه إلا هذا الحديث.
  • قال ابن القيم في كتابه تهذيب السنن: “هذا الحديث صحيح على أحوال المسلمين، وتفرد العلاء بهذا الحديث لا يعتبر طعنا في الحديث”. لأن العلاء ثقة، وقد روى مسلم عنه عدة أحاديث في صحيحه عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه، وما كان كثير من السنن إلا لثقات. محدد بسلطة النبي. صلى الله عليه وسلم، وقبلتهم الأمة وعملت بهم. وأما فكرة مقابلتها بالأحاديث الدالة على صيام شعبان فلا معارضة بينهما، وهذه الأحاديث تشير إلى صيام نصف الشهر. على ما قبله، وعلى الصيام المعتاد في النصف الثاني، وحديث العلاء يدل على النهي عن الصيام عمداً بعد منتصف النهار، سواء على العادة أو مضافاً إلى ما قبله.
  • قال ابن باز رحمه الله: “”وهو حديث صحيح كما قال الأخ العالم الشيخ ناصر الدين الألباني، والمراد به النهي عن الصيام بعد نصف الشهر””من وصيام معظم الشهر أو كله قد حقق السنة “.
  • قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “”الحديث وإن صح فإن النهي الذي فيه ليس حراما، بل مجرد مرفوض، كما فسره بعض أهل العلم رحمهم الله. ” إلا من كانت له عادة الصيام . فإنهم في هذه الحال يصومون ولو إلى نصف شعبان».

الحكمة من النهي عن الصيام بعد النصف من شعبان

وقد ذكر علماء المسلمين أن النهي عن الصيام بعد النصف من شعبان حكمة عظيمة. وتتلخص هذه الحكمة في أن النهي صدر لتجنب تسلسل الصيام الذي قد يؤدي إلى إضعاف الجسم من الصيام في شهر رمضان المبارك الذي يأتي بعد شهر شعبان مباشرة. وفي هذا قال القاري: “النهي عن العمل رحمةً بالأمة إذا حُرمت من الصيام”.وحق الصيام في رمضان نظرا للنشاط. وأما من صام شهر شعبان كاملاً فإنه يعتاد الصيام ويقضي التكاليف” والله تعالى أعلم.

وبهذه الأحكام الشرعية المهمة نصل إلى خاتمة وخاتمة هذا المقال الذي نلقي فيه الضوء على حكم الصيام بعد النصف من شعبان ونتحدث عن أقوال أهل العلم في موضوع الصيام في شهر شعبان. النهي عموماً، ثم تحدثنا عن الحكمة من النهي عن الصيام في النصف الثاني من الشهر. شعبان.