محمد بن فطيس المري شاعر معاصر. وهو من دولة قطر. ولد عام 1975. اشتهر عام 2007 عندما فاز بجائزة برنامج المليون شاعر. منذ تلك اللحظة فصاعدًا أصبح معروفًا على سبيل المثال. وهو شاعر ميلجونا وله قصائد كثيرة.

قصائد بن فطيس

وفيما يلي بعض قصائد ابن فطيس المعروفة:

  • يا سارق قلبي قصيدة:

“يا سارق قلبي، أعضائي قد أتت إليك

طوعا، دون أمر أو إذن

وأنا من أهمله وتركته

ككنز للص الذي جاء إلي

لذا كن لطيفًا معه طالما يمكنك السيطرة عليه

وحفظه حفظ الصدر إلى الرئتين

إذا التقيت بك، أعطني بضع دقائق

ليجدد حبه الشرياني

إذا كنت مستعدًا، خذها مني طوعًا

سبحان من أنقذ حياتي

إذا التقيتك فلا تسأل عن حالي

سمات الشوق هي أفضل تعبير لي

بسبب الدموع والليلة الطويلة التي تركتني فيها

ويقول لي من بعيد لا يهمني

أتساءل كيف حالك، تيسيل

أم أنها لم تهجر من أردان؟

إنني مندهش مما أراه للعشاق

الضحية لا يكره الجاني

اترك ما حدث خلفك واستمع إلى ما هو التالي

الحياة مهما طالت فهي عابرة

لقد شفى الأذنين بالكلمات والزغب

وإلا فإن اختلافنا كبير

في ليلة مقمرة، أقسم

ذات ليلة رأيت ضوء القمر

وتسمع عيني كلما قابلتني

أنا بعيني في اللقاء، ولساني.”

  • قصيدة طبيب العيون:

«يا مؤمن الريفي جئتك عميلاً

جئت إليك لأمدح أكثر الناس وكنت عنيدا

تعالى الله عما يشركون

ولولاه أيها المؤمن ما تهتدي

أنا راضٍ بقضاء الله لي مهما حدث

عالج عيني إذا كان بعد علاجك للمكفوفين

أريد أن أخاف، لأن الذين يرون سوف يرون

وأرى أن طريقي لا يضيع ولا يضيع

ومن أطلق النار فأنا ثابت مع الصامدين

وأرى طائري في كل مرة ألوح له وأودعه

كثيرا ما يقرع إخوتي الطبول

بسبب كثرة الحفر والكلى التي أكلتها

أود أن أرى ما يقدمونه لي

في بعض الليالي أريد أن أذهب إلى السرير دون أمل

أرى الناس الذين لا يظهرون أي رحمة

إما وقفت لصديقي أو مشيت

بدون مشرفين لا يحزنون

اه تعطلت واشتريت قشمت كتير

لكن يا دكتور، لقد جعلك غير مرتاح

أريدك أن تتحدث إلى رأس داماك بقدر ما تريد

استمع ولا تريد أن يستمع إليك أشخاص مثلك

كتب ربي ليكشف لك سري فجئت

صورة توأم الروح في عينيك

أخشى أن تقطعها بشفرة الحلاقة إذا لم تدرك ذلك

لا داعي لطلبه، فقط ضعيه تحت الجفون

وبعدها لو قُطعت عيني فلن أشتكي

هي عاصمتي والعرب لا يفهمونها

أنا على حافة الموت ولم أتكلم

ويل لقلبي في يوم عقم البائسين

لم أبكي بسبب تلك المادة

يا صبري وصبري والمساكين مهمين

أنا يضللني الهوى، وإلا فأنا مسلي

اصمت، أتمنى أن يصمتوا

ولم أنهي ما في ضميري

وأفرح مع الذين يسهرون

إذا ذكروني، أخذت الكأس وانصرفت

لقد أخذت وقتك يا طبيب العيون

عالج عيني إذا كان بعد علاجك للمكفوفين

غطني فلا يفهم الذين معك

أنت وحدك بعد ربي أعلم.”

  • قصيدة الأمس:

“كتب لي ربي بالأمس وسرت * الطريق الذي ظهرت فيه بروق الأحبة.”

جئت إلى المكان الذي جمعنا واختفيت * وارتفعت جراحي إلى أطرافي وصرخت

ليتني انزلقت على الطريق * وامتلأت عيناي بالدموع

سحاب الدموع امتلأ بالدموع منذ يوم تدحرجت * وتذهب القصيدة لترى السحاب يبكي

وضحكت، لم أكن أريد أن يعرف الناس كيف يهتمون بي. * ولكنها كانت قسوة على العيون

فاضت دموعي في عيني وترددت ورمشتُ ووضح ما فيها… وسقطت

وأعقبه وميض لامع في العين.. وأسقيت وجنتي وتألق صدري

وأعتقد أنني تحسنت بعد الانفصال عنه. * وإذا مررت بمدخل الطعام ارتحت

من يظن أني بعيد فليصمت * وإلا تنام عيناي

أتمنى لو توقفت عن حبه عاجلاً وإلا كانت دربي قد انحرفت عن طريقه

أهون علي من البكاء والنهى* وأشد من سد أكتاف الناس

عرفت كيف أخبر الأموات الأحياء، وعرفت قيمة بركاتي يوم رحيلهم

أخبره أنني بعده اقتربت وضلت قدماي عن طرق الأصحاء

البعد نار، والطاعة للتواضع صوان.