لصلاة الفجر فضائل كثيرة لمن صلاها في جماعة، فإن الله تعالى يرتبها ويثيب المصلين، الذين يذكرون ربهم، والذين يسبحون الله بعد صلاة الفجر ويجلسون بعد الفجر. صلاة التذكير والدعاء لها أجر وثواب كبير من الله عز وجل.

الجلوس بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس

الجلوس بعد صلاة الشروق له أجر عظيم وثواب من الله عز وجل وأجر الجلوس بعد صلاة الفجر للذكر والصلاة ثم أداء ركعتي صلاة الشروق يساوي الأجر. وأجر العمرة والحج التامين: يدل على ذلك حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: (من صلى في جماعة، جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين). كان له أجر حجة أو عمرة تامة تامة، ثم يصلي الفجر في جماعة، ثم يجلس ذكرا يصلي ويسبح، ثم يصلي ركعتين يصلي الشروق أو الضحى كأجر تمام الحج والعمرة التامة والحصول على ثواب الحج التام والعمرة التامة. وهي لا تعوض مسلماً عن حجة الإسلام أو عمرته، ولكنها تعادل مثل أجر وأجر الحج والعمرة التي يؤديها المسلم. وهذا يدل على أهمية الجلوس بعد صلاة الصبح. الصلاة والصلاة. ولذلك ينبغي على كل مسلم يريد المزيد من الأجر والثواب أن يصلي صلاة الصبح ويجلس بعدها.