حديث سيد الشهداء حمزة درجة الحديث وشرحه من المعلومات التي يبحث عنها الكثير من الناس، حيث ينشر الكثير من المسلمين أحاديث مختلفة عن النبي صلى الله عليه وسلم سيقوم الزوار الكرام بتقديم معلومات عن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد، والتعرف على حديث سيد الشهداء. حمزة بن عبد المطلب وصحة حديث حمزة بن عبد المطلب وشرح حديث حمزة بن عبد المطلب وغيرها من المعلومات والتفاصيل.

معلومات عن حمزة بن عبد المطلب

ويعتبر الصحابي حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه من كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أيضًا أحد عباد النبي صلى الله عليه وسلم الأربعة عشر الله عليه وسلم. وتشير بعض الأحاديث إلى أنه أفضل أعمامه. وهو أكبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين فقط، وهو مقرب منه من جهة أمه، حيث أن أم حمزة هالة بنت وهيب بن عبد مناف هي ابنة عم أم الرسول. تلقت آمنة بنت وهب بن عبد مناف العديد من الألقاب، مثل “سيد الشهداء”، و”أسد الله”، و”أسد رسول الله”. وكان من أشجع أهل الجاهلية، وكان أتسامح شباب قريش وأكرمهم، وشارك في حرب الأشرار المعروفة في الجاهلية.

وكان حمزة قد أسلم في السنة الثانية للبعثة وقيل في السنة السادسة، وكان لإسلامه دور مهم في زيادة قوة المسلمين حيث ابتعدت قريش عن المسلمين وبعضهم من الأمور. كما فعل الكفار، وبعد الهجرة إلى المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن حارثة الذي شهد غزوة بدر وقتل فيها في السنة الثالثة للهجرة. وكان خادماً لجبير بن مطعم، فحزن عليه النبي صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً، وقال عندما رآه: «رحمك الله يا عم، لقد كنت قريباً من الأهل». ومحسنًا» ودفن هو وابن أخته عبد الله بن جحش معًا في قبر واحد رضي الله عنه.

حديث سيد الشهداء حمزة

وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا من أصحابه في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة وكثيرا ما أثنى عليهم وعلى بطولاتهم أو صفاتهم وأخلاقهم وغير ذلك من الأمور ذات الصلة رضي الله تعالى عنها وقيل عن كثير وردت أحاديث ورد فيها عم رسول الله حمزة بن عبد المطلب، ومن أشهر هذه الأحاديث حديث حمزة سيد الشهداء، وقد ورد في هذا الصدد أكثر من حديث ، ومن أشهر هذه الأحاديث ما يلي:

  • الحديث الأول: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل رفع إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله».
  • الحديث الثاني: ورد في بعض الأحاديث: «فقد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حمزة – رضي الله عنه – حين رجع الناس من القتال». [فقالَ] الرجل: رأيته عند تلك الشجرة، فقال: أنا أسد الله وأسد رسوله، أكذب عليك ما جاء به هؤلاء – أبو سفيان وأصحابه – وأعتذر إليهم لما فعله هؤلاء الناس في هزيمتهم. فانصرف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مثله، فلما رأى جثته بكى شهقا، ثم قال: “أليس هناك كفن؟”، فقام رجل من الأنصار فقام فألقي عليه ثوبا، ثم قام آخر من الأنصار فألقى عليه ثوبا، فقال: يا جابر، هذا الثوب لك يا أبت، وهذا لعمي حمزة، فأتي به حمزة وذهب يصلي عليه حتى صلى على جميع الشهداء وكان ورائي حملا. فلما جن الليل أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه وقال: يا جابر، أحيا الله أباك وكلمه. [قُلْتُ: وكَلَّمَه] يتكلم! [قالَ] فقال له: أتمنى، قال: أرجو أن ترد نفسي وتخلق خلقي كما كان، وأن أقاتل في سبيلك فأُقتل مرة أخرى. لن يعود. قال: فقال صلى الله عليه وسلم: «يا رب هذه هدية يوم القيامة، الله حمزة».

درجة حديث سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب

وروى حديث سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب الذي رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه في كتاب المجروحين الإمام ابن حبان كما رواه الحاكم لله عز وجل. رحمه الله، ورواه الديلمي في كتاب الفردوس بفارق بسيط، وصحح الإمام الألباني الحديث في كتاب السلسلة الصحيحة وفي كتاب الصحيح. “الترغيب، ولذلك فهو من الأحاديث الصحيحة، لكنه لم يرد في الصحيحين: صحيح البخاري ومسلم”. وأما الحديث الثاني الذي يحكي قصة مقتل حمزة بن عبد المطلب المذكور في كتاب الخلفيات للإمام البيهقي رحمه الله تعالى، وأشار إلى أنه من الأحاديث التي لا ينطبق إلا على أبي حماد المفضل بن صدقة الحنفي الكوفي. وهو من الضعفاء كما أشار المحدثون، ولذلك فإن سند الحديث ضعيف كما أشار رحمه الله تعالى.

شرح حديث سيد الشهداء حمزة

هناك أنواع مختلفة من الشهداء في الإسلام، ولكل منهم مكانة ومكانة عند الله تعالى. وحديث سيد الشهداء يدل على أعلى درجات هؤلاء الشهداء، وهو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبين أن أعلى الشهداء منزلة في الإسلام هم الذين قتلوا في سبيل كلمة الله، تعالى وقاتل في سبيله. ويدل الحديث على أن سيد الشهداء والشهيد الأول على سائر شهداء الأمة هو حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا يعني شهداء الأمة، وليس المقصود من الأنبياء الذين استشهدوا، بل إن أي مسلم واجه حاكماً ظالماً أو فاجراً وأمره بالمعروف وينهى عن المنكر، أصبح أيضاً سيد الشهداء معه. حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه. يدل الحديث على أن من يقتل في سبيل قول كلمة الحق للسلطان أو السلطان الظالم، فله أجر عظيم ومكانة كبيرة عند الله عز وجل.

وهنا نكون في نهاية المقال عن حديث سيد الشهداء حمزة درجة الحديث وشرحه. تعرفنا على أهم المعلومات عن حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه. وتعرفنا على حديث سيد الشهداء حمزة ودرجة الحديث، وتعرفنا أيضا على شرح حديث حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، وغيرها من المعلومات ذات الصلة.