وهو نوع من التحسين الإبداعي في علم البديع الذي يعتبر من الأساليب البلاغية المستخدمة عموما في الشعر العربي القديم والحديث، كما في القرآن الكريم، لتعدد الدلالات اللفظية التي تحاصر القارئ أو المتلقي في متاهة لمعرفة المعنى الحقيقي الذي يريد المؤلف إيصاله.

وأوضح أمثلة التورية

فيما يلي بعض الأمثلة على التورية العربية الموضحة:

مثال الموري ما هو مستوحى من (معنى قريب وغير مقصود) ما خفي عنه (المعنى المقصود)
أتلومني على كثرة بكائي وبكاء المحاصر وهو يرثي الأغصان؟ مفعم بالحيوية بالسلاسل، شكك حمامة “طائر الحمام”
ووادي حكا الخنساء ليس في حزن ولكن له عيون تبكي على الحجر حجر أخي السيدات صخرة الوادي
ويكرههم رب الشعر وإن كان المحب يحققه لهم حب ايها الحبيب أبو تمام، شاعر عربي
ويعجبني أن أشهد الله يوم فراقهم، فالصبر جميل الصبر الصبار الصعوبات والمعاناة
بفضل ريح بلدك كم تحييني الريح نفسا من الهواء النقي الحبيب الحبيب
ومعي سهم نموت به ونبيل سهم السهم الذي يضرب القوس الفن والدمار
لم نستسلم ليومٍ سيء، ولم نغمض أعيننا عن الوتر الجفون جفن الإنسان سيف
أرى ذئب سرحان يلمع في الأفق السرحان ذئب السرحان اسم نجم في السماء
الطيور تقرأ، والنهر صحيفة، والريح تكتب، والسحاب يهطل مجنون نقاط الحروف سقوط قطرات المطر
هل من الممكن أن يظهر الغزال؟ عزيزي حيوان الغزلان الشمس “شروق الشمس”
الرحمن على كرسيه جلس تنضج لقد جلس لقد تولى الأمر، لقد تولى الأمر
ابتلع السائل دموعها، وأرجعتها على الفور إلى النهر نهر نهر جاري التوبيخ والرفض الشديد