لقد أجرى الله تعالى على يد أنبيائه ورسله معجزات كثيرة لم يفعلها غيره، ليزيد إيمان الناس بهم، ويقوي قلوبهم، وقد ذكر القرآن بعض هذه المعجزات التي أجراها على أيدي أنبيائه، و ولم يُذكر بعضها لحكمة الله تعالى.

من هو النبي الذي سخر الله له الريح؟

والنبي الذي قهره الله تعالى الريح هو: سليمان عليه السلام، وقد عبر عن ذلك في عدة آيات شريفة، منها قوله تعالى في سورة سبأ: {وكان أوله لسليمان شهرا وأوله سترته}. كان شهرا وأنزلنا عليه قطرا ونبع الجن نارا مشتعلة بإذن ربه.” وسليمان – عليه السلام – أحد أنبياء الله تعالى إلى بني إسرائيل، وقد أيده الله تعالى بمعجزات كثيرة وهي:

  • الريح التي تحركت بأمره: أيد الله تعالى نبيه سليمان بمعجزة الريح التي تحركت بأمر سيدنا سليمان بإذن الله تعالى وقدرته.
  • تعليمه منطق الطير والحيوانات: أيد الله تعالى سيدنا سليمان بالمعجزة التي علمه لغة الطير والحيوانات، وجعل تعالى الطير يخضع له ويعملون بأمره حتى يتكلم إليه. الطيور. وفهم ما قالوا، وجاء في الآيات الكريمة أيضًا أن سليمان -عليه السلام- سمع نداء النمل، وأظهرت هذه المعجزة الخالدة كلامه تعالى. وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لفضل مبين.
  • وخضعت له الجن: ومن معجزات سيدنا سليمان أن الله تعالى أخضع له الجن. يلاحظ أنه بعد وفاة سيدنا سليمان لم يعلم الجن بوفاته إلا بعد أن بدأ الدود يأكل عصاه، واتكأ عليها أيقن أنه قد مات. وهذا يدل على أن الجن لم يعرفوا الغيب قط. ولأنهم استمروا في عملهم الشاق الذي عهد إليهم به سليمان -عليه السلام- حتى بعد وفاته، فقد أظهرت هذه المعجزة الخالدة لسيدنا سليمان قوله تعالى: {وحشر إلى سليمان جنوده من الجن والإنس}. . الطير وهم متوزعون }
  • اطلبوا له قوسًا من نحاس: كما أنعم الله تعالى على نبيه سليمان بإسالة قوس من نحاس، واستخدم النحاس من هذا الينبوع في صنع جميع الدروع والسيوف وغيرها من أدوات الحرب اللازمة، وهذا الأبدي. معجزة تثبت قوله تعالى: {وأرسلنا عليه عينا من قطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه فمن يخرج عن أمرنا فسوف نذقه عذاب النار له ما يشاء من شقوق وتماثيل وغرف كالخزانة والقدور الثابتة.