كما هو الحال في كثير من التكبيرات لصلاة العيد في الركعة الأولى في المذاهب الأربعة، فإن الإسلام دين شمولي، والأصل في الصلوات والخدمات أن يركز المسلم على ما ورد فيه. في السنة النبوية الشريفة، وخلاف العلماء في هذا الأمر مبني على مجموعة من الأدلة والأحاديث المروية ونحو ذلك. تتناول هذه المقالة المعلومات الأساسية حول عيد التكبير في الإسلام.

كم عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى؟

وعدد التكبيرات في صلاة العيد في الركعة الأولى سبع تكبيرات كما ذكره أهل السنة والجماعة. وهذه التكبيرات سنة وليست واجبة عند أصحاب المذهبين الحنبلي والمالكي، واستدل على ذلك بما روي عن عمرو بن شعيب عن أبيه وجده أنه قال. “: “”أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في العيد اثنتي عشرة تكبيرة، سبع مرات في الأولى، وخمسا في الأخيرة، ولم يصل قبلها ولا بعدها”.” له ابن باز وابن القيم رحمهما الله، كما روي عن نافع مولى عبد الله بن عمر أنه قال: «شهدت الأضحى والفطر مع أبي هريرة، فكبر في الركعة الأولى قبل أن يقرأ سبعاً، وفي الآخرة قبل أن يقرأ خمساً».

انظر ايضا:

التكبير المكتوب لصلاة العيد

صيغة التكبير في عيد الفطر هي:

  • الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله.

  • الله أكبر والحمد لله أكبر وسبحان الله بكرة وعشياً الله أكبر ولا نعبد إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب. لا إله إلا الله وحده، والله أكبر.

  • الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، والحمد لله على ما وفقنا. اللهم اجعلنا من الشاكرين لك. وكان يزيد يقول: “الله أكبر كبير كبير، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

  • الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.

قرار بشأن تكبيرات صلاة العيد

حكم التكبير في صلاة العيد سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ما يلجأ إليه المذهب الشافعي والحنابلة والمالكية نقلا عن وهذا الدليل الذي روي عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: «كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيد، ومن المعروف» أن كل عمل لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنة فهو واجب أو فريضة أو نحو ذلك.

انظر ايضا:

مميزات صلاة العيد

صفة صلاة العيد التي ذكرها العلماء هي:

  • أن يكون الإمام حاضرا فيصلي بالناس ركعتين، مثل ركعتي الضحى، أو ركعتين من أي صلاة أخرى، من غير تطويل ولا تقصير، كما روي عن أبي صاعد. قلت: قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يوم الفطر والأضحى، فكان أول شيء افتتح به الصلاة».
  • ويكبر الإمام بعد التكبيرة الأولى سبع تكبيرات أخرى، وتسمى التكبيرات الإضافية، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات غير سلطة التكبير الركوع التي روتها عائشة رضي الله عنها. لها: “التكبيرة الأولى في عيدي الفطر والأضحى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات بالإضافة إلى تكبيرتي”.
  • يقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة، ثم سوق ق، وفي الركعة الثانية يقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة “اقتربت الساعة”، و”انشق القمر”. وإن شاء قرأ سورة الأعلى في الأولى، وسورة الجاشية في الثانية، كما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بهما.
  • أن يخطب بعد الركعتين، ويستحب أن يكون في الخطبة ما للنساء ليعلمهن بما يجب عليهن فعله وما لا يفعلنه في هذه الأوقات كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه السلام كما جرت العادة في الماضي.

انظر ايضا:

القرار في خطبة العيد قبل الصلاة

والأصح في خطبة العيد أن يصلي الإمام أولاً ثم يخطب. واستدلوا على ذلك بحديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنه قال:

«خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يوم الفطر والأضحى، فبدأ بالصلاة، ثم انطلق فأقبل على الناس، فإذا فيجلس الناس في صفوفهم، فينصحهم ويأمرهم. وإذا أراد إجهاض مهمة، فإنه يجهضها أو يأمر بها. قال أبو سعيد: فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان -أمير المدينة- في عيد الأضحى أو الفطر. ولما وصلنا إلى المصلى وجدنا منبرًا بناه كثير بن الصلت. أراد أن يقوم قبل الصلاة، فسحبت رداءه فجذبني، فقام وخطب. فقلت له قبل الصلاة: والله لقد تغيرت، فقلت: ما أعلم والله خير مما لا أعلم، قال: ما جلس الناس بعد الصلاة. لقد فعلت ذلك قبل الصلاة.

لماذا سبع تكبيرات في صلاة العيد؟

الأصل في العبادات أنها اختيارية وأن يعبد المسلم ربه تبارك وتعالى على ما أمر به وما شرع في الصلاة والحج وغير ذلك من الأقوال والأعمال. لا، لأن الأصل في المسلم أن يقول: سمعنا وسمعنا، والعقل لا يتسع لمثل هذه الأشياء، وليس له جواب عليها، والله هو الذي أمر، و ليس لدينا سوى الطاعة.

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال: كم عدد التكبيرات في صلاة العيد في الركعة الأولى عند المذاهب الأربعة؟ لقد ذكرنا معلومات مهمة ومفصلة عن تكبيرات العيد في الإسلام، لماذا هي سبع؟ التكبيرات، وما الدليل على أن الخطبة تسبق الصلاة أو أن الصلاة تسبقها ونحو ذلك.