يمكن أن تشكل في بعض الحالات خطراً كبيراً على حياة القطط، وكما تشكل هذه الفطريات تهديداً للقطط، فهي أيضاً مصدر خطر على الإنسان، الذي عند احتكاكه بهذه الفطريات يمكن أن تنتقل بسهولة إلى القطط. مالك القطة وعائلته عن طريق لمس القطة أو مداعبتها، كما يمكنهم أيضاً إلى الحيوانات الأليفة الأخرى التي تعيش في نفس البيئة التي تعيش فيها القطة، وتنتقل فطريات القطط بشكل رئيسي عن طريق التربة والمياه والهواء الملوث بالفطريات.

علاج الفطريات في القطط

وفيما يلي شرح لكيفية علاج الفطريات في القطط:

  • تحليل CBC: هو تحليل كيميائي يعتمد على أخذ عينة من دم القطة بعد التخدير لمعرفة نوع الفطريات التي تعاني منها وإيجاد العلاج المناسب لها.
  • تحليل البول: يتم أخذ عينة من بول القطة للتأكد من أن الفطريات خارجية وليست داخلية، وأيضاً للتأكد من أن الكليتين تعملان بشكل سليم.
  • تحليل الأنسجة: في بعض الأحيان يمكن أخذ عينة من الأنسجة للتأكد من نوع الفطريات التي تعاني منها القطة وإيجاد الحل المناسب.
  • المضادات الحيوية: يمكن إعطاء القطة مضادات حيوية عن طريق الفم للتخلص من الفطريات التي تعاني منها وذلك بعد فحص القطة والتأكد من إصابتها بنوع معين من الفطريات.
  • المراهم: علاج الفطريات يمكن أن يكون بسيطًا وسهلاً. هذه هي الكريمات الموضعية التي يتم تطبيقها على المناطق المصابة بالفطريات. ثم يتم تطبيق المرهم بشكل متكرر على المنطقة المصابة حتى يتم الشفاء التام من المرض.
  • الشامبو العلاجي: إذا كان الفطر خارجيًا وانتشر في جميع أنحاء جسم القطة، فيمكن أن يصف الطبيب البيطري شامبوًا طبيًا خاصًا للتخلص من هذا الفطر نهائيًا.
  • السوائل الوريدية: يمكن أن يكون علاج القطة هو تناول السوائل الطبية عن طريق الوريد. هذا السائل يضعف الفطريات، وعند تكرارها يؤدي إلى القضاء عليها نهائياً.
  • الأدوية: يمكن أن يصف الطبيب البيطري دواءً للقطة للقضاء على الفطريات.
  • الدخول إلى العيادة: في بعض الحالات قد يكون خيار العلاج هو اصطحاب القطة إلى العيادة لفترة زمنية معينة لتجنب خطر انتشار العدوى إلى الأشخاص والبيئة المحيطة.