سنتناول في هذا المقال موضوعاً مختصراً ومؤثراً في موضوع الصلاة، فالصلاة ركن من أركان الدين الإسلامي الحنيف، ولا يكون الإنسان مسلماً إلا إذا كان صلاةً أعظم فريضة عند الله تعالى عالية فرضاً على المسلم، ويعرض هذا المقال بعض المواضيع الخاصة بتعبير الأدعية التي يمكن لطلبة العلم تنزيلها وطباعتها وتعديلها إذا رغبوا في ذلك.

موضوع قصير عن الصلاة

الصلاة هي العمود الذي يقوم عليه الدين الإسلامي الحنيف، وهي أول عبادة يحاسب عنها العبد يوم القيامة. وفي السنة النبوية المباركة وصلت رسالة تشير إلى أن التصحيح عندما يصلي المسلم صلاته ويؤديها تصلح جميع أعماله ويكون نصيبه الجنة ونعيمه إن شاء الله تعالى. أما إذا ترك صلاته فسد عمله كله وأحبط، وسيكون مصيره عذاب الحريق في الآخرة، والعياذ بالله.

لقد فرض الله تبارك وتعالى الصلاة على رسول الله في حادثة الإسراء والمعراج الكبرى صلى الله عليه وسلم، فما بال المسلمين الذين تهاونوا في صلاتهم وغفلوا عنها سقطت خلفهم ؟ فما بال المسلمين الذين أهملوا دينهم وشعائر دينهم وانضموا إليهم في أندية الهوى والخداع؟ واستسلموا لرغباتهم.

الدعاء للمسلمين والمؤمنين كتاب محدد بزمن. لها وقتها، ولها شعائرها، ولها أركانها التي لا ينبغي للمسلم أن يغفل عنها إذا كان مسلماً حقيقياً، قال كتابنا الأعلى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ وَيُحْسِنُوا لَهُ أقم الصلاة). أعظم العبادات هي الصلاة، والمسلم الحقيقي يستحق أن يؤديها ابتغاء مرضاة الله عز وجل، ويكون مصيره في الآخرة الجنة ونعيمه بإذن الله تعالى.

انظر ايضا:

موضوع مؤثر في الصلاة

دعاء. وكانت هذه آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت الصلاة آخر كلمة وجهها للمسلمين قبل وفاته صلى الله عليه وسلم. ما أعظم هذه العبادة وما أعظم هذا الفريضة التي فرضها علينا خير البشر أحاديث كثيرة جداً يبين لنا فيها عظمة هذا الفريضة.

وقد جعلها الله تعالى العمود الذي يقوم عليه الدين الإسلامي، وجعلها الميثاق الذي يفرق بين المسلم والكافر. فكيف يمكن لمسلم يحب الله عز وجل ورسوله أن يترك الصلاة وينكرها؟ ويجب على المرء أن يدرك المعنى العميق والمقصد من وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يدرك أهمية الصلاة وأهمية المحافظة عليها، فهي الطريق الذي به فيستطيع أن ينال النعيم الأبدي الذي لا ينتهي في الآخرة، وهو سبيله ليكون من أصحاب الدرجات الرفيعة في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى.

ومن تركها كان له الدرك الأسفل من النار، ويعيش حياة مذلة في الدنيا. فإذا تركها سيواجه العذاب والبؤس والدمار في الدنيا والآخرة، فاحذروا أيها المسلمون، واحذروا من ذلك، وصية سيد الثقلين له ولأهله أفضل الصلاة والغفلة. الانتهاء من التحية.

انظر ايضا:

مقال عن الصلاة

الصلاة هي أعظم فريضة أمر الله عز وجل بها المسلمين وهناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشير إلى وجوبها وأهميتها ومدى تأثيرها في حياة المسلم في الدنيا ومصيره في الحياة الدنيا. وبعد الموت سبب لتكفير الذنوب والخطايا من كتاب المسلمين، والصلاة سبب لجلب الغذاء. كما أن الصلاة بإذن الله تعالى نجاة للعبد من العذاب والهلاك في الدنيا والآخرة.

الصلاة تجعل المسلم يشعر لذة العبادة وحلاوة الطاعة التي يؤديها. كما يحفزه على المزيد من الطاعة وفعل الخير. كما يأمره باجتناب المعاصي والامتناع عن فعل المحرمات التي تغضب الله. قال الله تبارك وتعالى في كتابه العظيم: {اقرأ ما أوحي إليك من الكتاب وصل. ۖ بل الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر . بالصلاة ينال المسلم الجنة ونعيمه الأبدي في الآخرة، ويدخل الجنة برحمة الله تعالى وفضله جزاءً على طاعته وعمله الصالح. فالواجب على المسلم أن يحافظ على صلواته ولا يهملها حتى ينال خيري الدنيا والآخرة.

مقالة عن معنى الصلاة

الصلاة من أعظم العبادات التي فرضها الله تعالى على المسلمين، وأعطاها أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة. الصلاة هي العمود الذي يقوم عليه المسلم دينه، وهي ثاني هذه الأركان، وقد وضعتها أركان الإسلام الخمسة في المرتبة الثانية بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وأن الصلاة فإن له منزلة عالية في الإسلام، تصلح الأعمال الصالحة، ويفسد عمل المسلم بفساده، ويهلك يوم القيامة. وفيه يكفر ذنوب المسلم، وتبدل حسناته إلى سيئات، بإذن الله تعالى.

وكذلك الصلاة هي العهد الذي يميز المسلم من الكافر. فإذا تركها المسلم فهو لا يؤمن بالله عز وجل وما أنزل على سيدنا محمد. فكيف يمكن للمسلم؟ فهل يجب عليه إهمال الصلاة وإضاعتها وبالتالي إضاعة دينه وعمله وحسناته وسائر الحسنات؟ يعني الكفر وترك دين الإسلام والإيمان، ولذلك يجب على كل إنسان أن يحذر من ترك الصلاة حتى لا يتعرض لشديد العقاب، والعياذ بالله، وعليه أن يتبع وصية خير الناس، الصلاة، الصلاة.

انظر ايضا:

موضوع عن الصلاة في وقتها

وقد أوجب الله تعالى على كل مسلم أن يصلي خمس مرات في اليوم والليلة. خمس مرات يجب على المسلم أن يقف بين يدي الله عز وجل، ويخضع لأمره، ويمجده، ويركع له، ويسجد خمس مرات عند الفجر. في الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، يستغفر الله تعالى خمس مرات بالخضوع له من السجود والركوع والاستسلام الذي فاتته في النهار.

وهذه الصلوات الخمس والصلوات الخمس فريضة مشروعة على المسلمين. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: {إن الصلاة كانت كتاباً على المؤمنين}. مرارا وتكرارا في يوم واحد يضطر المسلم إلى الإقلاع عن المعصية لأنه يخجل من لقاء الله عز وجل في المرة القادمة، مثقلا بالأعباء والذنوب. يجب على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها حتى يطهر نفسه من الشوائب والذنوب التي تعلق في نفسه وتثقلها، ويدعي المسلم أنه ينظم وقته بحيث يستحق الدنيا والآخرة، إذا شاء الله تعالى.

انظر ايضا:

موضوع قصير ومؤثر عن الصلاة بصيغة PDF

وهذا رابط لتحميل موضوع قصير ومؤثر عن الصلاة. ستجد في موقعنا نسخة من هذا الموضوع على شكل ملف PDF، يمكنك تنزيله وطباعته وتعديله بالضغط على الرابط “”.

وبهذا نصل إلى نهاية مقالتنا القصيرة والمؤثرة عن الصلاة، والتي رأينا فيها أمثلة لمواضيع معبرة تتناول الصلاة وأوقاتها ومعناها.