الصلاة العامة والخاصة للفرد. لقد كتب الله عز وجل الصلاة على عباده وجعلهم يصلونها جماعة أو منفردين ومنهم من يصلى جهراً والبعض الآخر من صلاة الإسلام الخاصة وهي واجبة على كل مسلم ومسلمة، وهي الصلة. بين العبد وسيده . وفي مقالتنا التالية سنتعرف أكثر على تفاصيل الصلاة الجهرية والسرية.

صلوا بصوت عال وبشكل خاص للفرد

والصلاة الجهرية هي التي يرفع فيها المصلي صوته أثناء القراءة. وأما الصلاة الصامتة فهي التي لا يرفع فيها المصلي صوته حتى لا يسمعه أحد. وقال الإمام أبو حنيفة والإمام أبو حنيفة: “قال أحمد بن حنبل ومن تبعهم: المنفرد في جماعته له الخيار في الجهر أو السر، وذلك شيء واحد”. ولا فضل له على آخر، بينما قال المالكية والشافعية: من السنة الجهر بالصلاة، والصلاة سرا، والله تعالى أعلى عليم.

انظر ايضا:

ما هي الصلاة الجهرية؟

الصلاة الجهرية هي الصلاة التي يرفع فيها المصلي صوته عند قراءة الفاتحة والسورة الثانية، بحيث يجهر المصلي في الصلاة الجهرية بالركعة الأولى والثانية من الصلاة ويقرأ صوته في السورة الثانية فيصلي الركعات المتبقية، كما في صلاة المغرب فيقرأ في الركعة الثالثة، وفي صلاة العشاء فيقرأ في الركعة الثالثة. الركعة الثالثة والرابعة والصلاة الجهرية: صلاة الصبح، والركعة الأولى والثانية من صلاة المغرب، وصلاة العشاء.

ما هي الصلاة السرية؟

الصلاة السرية هي الصلاة التي يخفض فيها المصلي صوته عند قراءة الفاتحة والسورة الثانية في الصلاة حتى لا يسمعه أحد. وفي الصلاة السرية يسكت المصلي في جميع ركعات الصلاة، ولا يجهر بشيء من الركعات، كما في الصلاة الجهرية. والصلوات السرية هي: صلاة الظهر، وصلاة الظهر، وصلاة العصر، وصلاة النافلة، وهي تصلى في النهار وتؤدي في الليل.

انظر ايضا:

حكم الصلاة الجهرية والسرية

وتختلف أحكام الصلاة سراً وجهراً باختلاف حالة المؤمن سواء كان وحده أو مأموماً أو إماماً. هناك العديد من الأقوال العلمية حول هذا الأمر، وهي كما يلي:

اتخاذ قرار بالتحدث بصوت عالٍ وبهدوء لشخص ما بمفرده

  • المالكية والشافعية: قالوا: يسن للمؤمن إذا كان وحده الجهر في الصلاة الجهرية، والإسرار في الصلاة السرية.
  • الحنفية والحنابلة: ذهبوا إلى أن المؤمن إذا انفرد في الصلاة الجهرية فله الخيار في الجهر والإسرار، وأن يسكت في الصلاة السرية.

حكم التحدث بصوت عالٍ وهادئ للإمام

  • الجمهور: ذهبوا إلى أنه من السنة للإمام الجهر في الصلاة الجهرية والإسرار في الصلاة السرية.
  • الحنفية: قالوا: يجب على الإمام الجهر في الجهر والإسرار في السكون، ومن خالف ذلك فعليه سجود السهو.

اتخاذ قرار بالتكلم بصوت عالٍ وخافت لمن يصلي خلف الإمام

ويسن للمصلي خلف الإمام أن يقرأ الأسرار في جميع الصلوات، سواء جهرا أو صامتا، حتى لو لم يسمع الإمام، وكان غير مرتاح في القراءة الجهرية حتى لا يلتبس على المؤمنين الآخرين أو يتأثروا. ، وثبت ذلك في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر وكان خلفه رجل يقرأ”.” “سبحان اسم ربك الأعلى” فلما فرغ قال: “أيكم قرأ أو أيكم القارئ؟”، فقال: “أنا رجل”. “فقال: “ظننت أن بعضكم خلقه لي.” أريد أن أنكر عليه وأنا أقرأ، وأناديه على رفع صوته عندما يقرأ حتى أسمع غيره.

الحكمة من الصلاة الجهرية والسرية

بعض الصلوات تكون عالية، مع رفع المسلم صوته عند قراءة القرآن، وبعضها الآخر صامتة، تنفيذاً لأمر الله عز وجل، وعملاً بسنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم . وقال بعض أهل العلم إن الحكمة من الجهر في صلاة العشاء تعدل الجهر في صلاة العشاء. وبذلك يستمع الناس للإمام، فيحصلون على الخشوع في الصلاة، وتكون أعمال الليل أقل أهمية من الأعمال والأشغال التي يجتهدون فيها وينشغلون بها في النهار. ويتلو المصلي سراً الأدعية السرية التي تجري بينه وبينه في النهار، مما يساعده على التدبر والتفكر فيما قيل. يتلوه من الآيات الكريمة.

انظر ايضا:

فضل الصلاة وثوابها في الإسلام

الصلاة في الإسلام هي عمود الدين ولها أهمية كبيرة. وفيما يلي نبين ثواب الصلاة وفوائدها للمسلم:

  • الصلاة نور للمسلم يوم القيامة، ونور له في دنياه.
  • الصلاة تمحو الذنوب وتطهر النفس من الذنوب والمعاصي.
  • الصلاة تكفر الذنوب، كما أن الله تعالى يغفر ذنوب العبد بين الصلاة والصلاة التي تليها، والصلاة تكفر أيضا ما قبلها من الذنوب.
  • وتعتبر الصلاة من أفضل الأعمال بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
  • فالصلاة تجنب الشكوى للآخرين، فإن الصلاة هي لقاء العبد مع ربه ويشكو إليه همومه وآلامه.
  • الصلاة تحمي الإنسان من عذاب النار، كما تغفر له ذنوبه، وتمنعه ​​من ارتكاب الذنوب والكبائر.
  • إذا استمر العبد في الصلاة حسن الله عز وجل حاله وحال بيته.
  • بالصلاة يرفع الله عز وجل درجات المسلم.
  • الصلاة سبب لدخول المسلم الجنة مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم.

  • وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعد انتظار صلاة الرباط لله عز وجل.

  • الصلاة سبب لالتزام العبد بوصايا الله عز وجل. الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر على صاحبها.
  • الصلاة هي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة. فإن كان خيراً كان أي عمل صالحاً، وإن كان شراً كان العمل سيئاً.

  • إن المصلي في صلاة ما دامت الصلاة تقطعه، ولا تزال الملائكة تصلي عليه حتى يفرغ من صلاته.
  • كان يدرس أمر المسلمين، وينظم وقته في جميع جوانب حياته.
  • إن إظهار العبودية لله عز وجل، والشعور بفرحة التواصل معه، هو صلة بين العبد وسيده.
  • الصلاة هي إحدى وسائل الرحمة والتمكين على الأرض.
  • للصلاة أثر كبير في تهذيب السلوك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتساعدنا على الصبر عند الشدائد.
  • الصلاة وسيلة للحصول على النور يوم القيامة.
  • الصلاة تجارة مربحة عند الله عز وجل.

وهنا نصل إلى خاتمة مقالنا الذي يوضح حكم الصلاة الجهرية والخاصة للفرد والإمام والمهتدي. وتناول المقال أيضًا بشرح ماهية صلاة الجهر والصلاة السرية وكيفية أدائهما، وكذلك ثواب الصلاة ومكانتها في الإسلام.