شرح قصيدة “إلا الشهرة ماذا أفعل؟” لأبي العلاء المعري تعتبر هذه القصيدة من أجمل القصائد التي كتبها الشاعر أبو العلاء المعري في حياته. وكان المعري أحد الشعراء الفلاسفة الذين كتبوا عن قضايا وجودية حساسة تتعلق بالإنسان وحياته بشكل عام. وفي هذا المقال سنلقي الضوء على مؤلف قصيدة “ماذا أفعل من أجل الشهرة؟” وسنتحدث عن شرح هذه القصيدة ونتناول الصور الفنية في هذه القصيدة بالتفصيل. ومن أجل شرح المفردات الصعبة في هذه القصيدة نقدم رابط تحميل ملف PDF يحتوي على شرح هذه القصيدة.

كاتب قصيدة: ماذا أفعل إلا من أجل الشهرة؟

مؤلف قصيدة “إلا الشهرة ماذا أفعل؟” هو الشاعر العباسي أبو العلاء المعري المعروف رهينة المحبسين، وهو أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد آل محمد. -قاضي التنوخي المعري، شاعر ومفكر وأديب وفيلسوف وأحد رموز الحضارة العربية الإسلامية ومن أعظم الشعراء في تاريخ الأدب العربي وفي تاريخ الأدب العباسي عامة. ولد في معرة النعمان فيما يعرف الآن بشمال سوريا وكان أحد أعمال دولة حلب في العصر الماضي. وسمي بهذا الاسم نسبة إلى معرة المعري عاش في العصر العباسي الثاني، حيث ظهر نفوذ الأتراك في السلطة وتغيرت أحوال الدولة والبلاد بشكل عام، وهو ما ظهر جليا في أدبه.

أصيب أبو العلاء المعري بالجدري في سن مبكرة وأصيب بالعمى وهو في الرابعة من عمره. ومع ذلك فقد تمكن من تعلم النحو وكان من علماء العربية في عصره. ولما كان في الحادية عشرة من عمره سافر أبو العلاء المعري إلى عدة بلدان، ثم عاد وأقام في بيته، وكان يلقب بالشيخ. سجن السجنين سجن العمى رفض أبو العلاء إنجاب الأطفال لاعتقاده أن إنجاب الأطفال جريمة في حق الطفل نفسه، وعندما توفي عام 1057م، أمر بأن تكون الآية التالية للطفل قبراً. . :

هذا ما فعله والدي معي، ولم أظلم أحداً

شرح القصيدة: ماذا أفعل إلا من أجل الشهرة؟

ونعرض أدناه أبيات من قصيدة “إلا من أجل العز ماذا أفعل” مع شرح هذه الأبيات، علماً أن القصيدة للشاعر أبو العلاء المعري تتكون من واحد وأربعين بيتاً وهي على البحر الطويل، وتفسيره كما يلي:

  • باستثناء الشهرة ماذا أفعل؟ / / / أنا عنيد، وقد مارست كل سر، وإلا سيخيب السائل.

يقول الشاعر أبو العلاء المعري في هذه الأبيات أن كل ما يفعله في حياته هو من أجل الشهرة وخلود ذكراه بعد وفاته، وأن الأعمال التي يقوم بها عفة. الجرأة في الأمور والحزم في المواقف الصعبة والسعي لتحقيق النجاح. ثم يسأل: هل سيخيب من يسألني شيئاً إذا كنت أنا الرجل الذي مارس كل شيء في حياتي؟ وشهدت طبيعة كل الناس؟

  • أقل صداقاتي أني شخص يكرهك // / وأسهل شيء عليا الفراق أنه إذا حدثت مشكلة بيني وبينك سأتركك // / ثم أسهل شيء البنات يقولون

ويقول أبو العلاء المعري في أبيات رائعة جداً: أدنى مقاومة له كراهية الإنسان، وأبسط أشكال الهجر الهجر والبعد. وهو منفتح القلب، لا يعرف الخداع ولا التملق، ويقول إنه إذا نشبت لهيب العداوة بينه وبين من عاداه، فإن أهون تلك العداوة ما يأتي من المذنب، والمذنب هو المذنب. مما يعني أنه لا يهتم بلوم المذنب، وهذا أيضًا من باب الحزم والشجاعة.

  • إن ذنوبي قد كثرت بين الناس، ولا يخطئ في حقي إلا الأكرم.

يقول أبو العلاء المعري في هذا المقطع أن اعتقاد الناس بأنه مذنب في أشياء كثيرة، وأن اعتقاد الناس بأنه مذنب هي الأشياء التي ترفعه إلى أعلى الدرجات. أي هي الفضائل التي يفعلها في حياته، ثم يقول: “وكأني تعلو على أهل زماني، يرون هذا التفوق سرقة منهم، وكأني أحرمهم من أفضل ما عندي.” التفوق من خيبتهم، فصاروا لي ديونا.

  • انتشر ذكري في الأرض والذين / / / بإخفاء الشمس التي يكتمل نورها لهم، يقلقون من الليالي بعض ما أخفيه / / / ويثقل رضائي دون ما أنا فيه يلبس.

ويقول الشاعر إن اسمه انتشر في الآفاق وانتشرت شهرته في كل الأرض بسبب أدبه وحكمته وما كتبه من شعر عظيم. ومن من الناس سيكون قادرًا بعد ذلك على حجب ضوء الشمس الكامل؟ يقول أن لياليه مليئة بالهموم التي تأتي من الأسرار التي يخفيها في صدره، مهما حقق أو نجح سيبقى الإنسان… له همومه الخاصة، التي يعاني منها وحده.

  • حتى لو كنت آخر زمانه / / / سأفعل ما عجز عنه من سبقني، وسأصبح ولو كان الصبح سريعا / / / وسأمضي في طريقي ولو كان هو جحافل الظلام.

ويواصل الشاعر حديثه فخوراً بنفسه؛ قال: حتى لو كانت آخر زمانه، فإنه يأتي بشيء لا يستطيع أحد الأولين أن يفعله. ثم قال إنه يستيقظ صباحا بالصيام والأقسام ولا يبالي به إلا أن يتجه نحو الأفضل والأحلام التي يصنعها لنفسه ولا يعمل بالليل و لا .. .يخاف الظلام ولا جحافل الليل.

  • إذا طلبت المجد فابحث عن الوسط // / ففي النهاية يختصر الكبير ليتجنب النقص وهو هلال // / ويغلب عليه النقص فيكمل

ويختم أبو العلاء المعري قصيدته بشيء من الحكمة، وهذه عادة العرب. يقول: “إذا أردت أن تصل إلى مكانة عظيمة ومكانة عالية عليك أن تجتهد في الوسط”. وفي القمة ستشعر بنقص معين، لأن السعي إلى الكمال يستلزم نقصاً معيناً، وما بعد القمة. حتى النزول يأتي بتشبيه يوضح معنى الآية السابقة: القمر يطلب النقص إذا اكتمل، ويدرك الكمال عندما يكون ناقصا.

الصور الفنية في القصيدة ماذا أفعل إلا في سبيل الشهرة؟

هناك العديد من الصور الفنية الرائعة في قصيدة “إلا الشهرة ماذا أفعل” للشاعر أبو العلاء المعري، ومن هذه الصور الفنية ما يلي:

  • وفي السطر الذي يقول: (كلما قل كرهي لك أني أكرهك // / وأسهل خذلانك أن أتركك) قسمة جيدة رائعة تدل على قدرة الشاعر، على صياغة القصائد، وحسن ويعود الانقسام في هذا السطر أو في أي نقطة من القصيدة إلى اعتماد الشاعر على البحر الطويل في النص.
  • وفي قوله: (وجاب ذكري في الأرض) شبه الشاعر الرجل بالرجل الذي يمشي، فأسقط التشبيه الذي هو الإنسان واستخدم شيئاً من صفته وهو المشي على سبيل الاستعارة.
  • وفي السطر الذي يقول: (البدر يتجنب النقص وهو نصف القمر / / / ويغلب عليه النقص فيتم) هناك تشبيه تمثيلي رائع؛ وفي البيت السابق جاء الشاعر بفكرة التوسط في البحث وعدم الوصول إلى قمة القمم، لأن ما يلي القمة ليس إلا نقصا. ثم جاء بهذا المثل المكمل الذي يوضح القول السابق أن القمر يتضاءل عند البدر ويزداد عند البدر.

شرح مفردات القصيدة: ماذا أفعل إلا من أجل الشهرة؟

ونعرض من خلال النقاط التالية مجموعة من المفردات الصعبة التي وردت في قصيدة أبو العلاء المعري: “في سبيل المجد ماذا أفعل؟”، مع شرح هذه المفردات:

  • مبغض : أي مبغض .
  • الواش: الشخص الذي يفترى على الآخرين ويفتري عليهم.
  • الكوارث: الكوارث أو الأعمال العدائية.
  • والجحافل: أي الجيوش.

شرح قصيدة “إلا الشهرة ماذا أفعل” pdf

بعد الحديث عن الصور الفنية والمفردات الصعبة في هذه القصيدة، تجدر الإشارة إلى أن الكثير من الناس مهتمون بالحصول على ملف PDF مع شرح لهذه القصيدة لسهولة المشاهدة. ويمكن لأي شخص يريد الحصول على هذا الملف تنزيله مباشرة.

وبهذه المعطيات نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن أبي العلاء المعري صاحب قصيدة “من أجل عز ما أعمل”. ثم استعرضنا شرح قصيدة “في سبيل العز ما أفعل” لأبي العلاء المعري، بالإضافة إلى الصور الفنية وشرح المفردات الصعبة في هذه القصيدة، بالإضافة إلى تحميل رابط ملف PDF يحتوي على شرح لهذه القصيدة.