والموضوع الذي سنتحدث عنه في هذا المقال هو كيفية الحج المبرور وعلامات الحج المبرور. يتساءل الكثير من المسلمين عن معنى الحج المبرور وكيف يعلم المسلم أنه أدى حجاً مبروراً وما هي علامات الحج المبرور وفي هذا المقال سوف نحدد وجوب الحج. ثم سنسلط الضوء على كيفية أداء الحج المبرور، وما ثواب هذا الحج وما هي علاماته بالتفصيل.

تعريف الحج في الإسلام

وفي الشريعة الإسلامية يعتبر الحج ركناً أساسياً من الأركان الخمسة التي بني عليها هذا الدين العظيم. وفي حديث أركان الإسلام الخمسة، الذي رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه ينبغي للمسلم أن يذهب إلى مكة في وقت معين لأداء سلسلة من المناسك المحددة، التي كان فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس أشياء: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويحج، ويحج». “في شهر رمضان والحج.” في الإسلام، يجب على كل مسلم قادر أن يؤدي الحج في ماله وصحته. ومن الجدير بالذكر أن الحج ذكر في أكثر من مكان في القرآن الكريم. ونذكر فيما يلي بعضاً من هذه الآيات:

  • وقال الله تعالى في سورة آل عمران: «فيه آيات بينات مقام إبراهيم». ومن دخله فهو آمن. وعلى الله أن يحج أمام البيت من استطاع إليه سبيلا. ومن كفر فإن الله غني عن العالمين.
  • قال تعالى في سورة الحج: {وعلى حج الحجاج يأتيك تعالى. عندي ما لقبوا بالحكم، فكلوا منهم وأطعموا المسكين، المسكين. ثم يتم توزيعهم، ويلتقون بهم، ويتباركون في البيت القديم.

كيفية أداء الحج المقبول

والحج المبرور للمسلم هو أداء مناسك الحج كلها بلا عيب، وتحقيقاً في هذه المناسك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: “” ومن حج قبل هذا البيت ولم يرفث ولم يرفث رجع كيوم ولدته» فكيف يسوغ حج المسلم إن شاء الله رب العالمين. :

  • ويجب على المسلم أن يهدي عمله في الحج لله رب العالمين. إن الله تعالى يقبل الأعمال التي يقوم بها المسلم لوجهه الكريم، وعليه أن يكثر من الدعاء التالي: “اللهم إن في هذا حجة، غير النفاق ولا السمعة”.
  • ويجب على المسلم أن يؤدي جميع مناسك الحج كما روى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عملاً بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي ناقته يوم النحر، ويقول: دعوكم إلى مناسككم فإني أفعلها». “لا أعلم إذا لم أحج بعد حجتي”.
  • وعلى المسلم أن يتوب إلى الله رب العالمين من كل ذنب ارتكبه قبل الحج، وأن يختار النفقة المشروعة والصحبة الصالحة، وأن يبرء نفسه من جميع حقوق عباده من أجل سداد ديونه، ويمكنك تأمين الرزق تكاليف الحج شرعياً وتوكلاً على الله رب العالمين.
  • وعلى المسلم في الحج أن يحسن الخلق، ويحسن الخلق، ويحسن القول، ويعلم الجاهل، ويرشد الضال، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
  • ويجب على الحاج المسلم أن يفعل الخيرات، ويترك المنكرات، ويقدم الخير للناس. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتق الله عز وجل، ولا تحتقر الخير شيئا». ، والله تعالى لا يحب الخيال، وإذا شتمك أحد واتهمك بشيء يعلمه منك فلا تلومه لأنك تعلم عنه، فإنك تنال أجره، وإثمه عليك، ولا تلومه الإساءة لأي شخص.
  • ويجب على المسلم الإكثار من الطاعات والامتناع عن المعصية وكل ما يخالف وصايا الله رب العالمين، وحث الناس على فعل الخير أثناء أداء مناسك الحج. قال الله تعالى في سورة البقرة: {الحج شهر معلوم. ومن فرض فيه الحج فلا يرفث ولا يفسق ولا يقاتل في الحج. وما يفعل من خير فإن الله يعلمه. فإن خير الاحتياط التقوى – واحذروا يا أولي الألباب.} وعلى المسلم أن يمتنع عن الفحش والفحشاء والمشاجر، وأن يفعل الخير في كل عمل حتى يكتسب الرزق. حج مقبول .

ما أجر قبول الحج؟

وجزاء الحج المبرور شرعا هو جنة الله رب العالمين، وقد أثبت ذلك رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه. وقال رضي الله عنه: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». وعلى المسلم الذي يرغب في أداء مناسك الحج أن يلتزم بالطاعة والتوبة النصوح.» وجميع التعليمات التي تؤدي به إلى الحج المبرور حددها بإذن الله رب العالمين الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رحمه الله تعالى الحج المبرور وقال: «الحج المبرور الذي لا ذنب له» الذي يكون فيه صاحبه معصية لله، كما يدل على ذلك قوله: «صلى الله عليه وسلم». كما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: «من حج بين يدي هذا البيت» ولم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه. له “، والله أعلم .

علامة الحج المقبول

ومن أبرز علامات الحج المبرور وجوبه على الإنسان المسلم بعد انتهاء الحج. ويلتزم الطاعات كلها ويمتنع عن المنكرات وما حرم الله رب العالمين، ويكون حاله بعد الحج أفضل إن شاء الله. وقد قال السلف الصالح في علامات الحج المبرور أقوالاً التالية:

  • وقال بعض السلف: “علامة صلاح الحج أن يزداد الخير بعده، وأن لا يعود الذنوب بعد رجوعه”.
  • وقال الحسن البصري رحمه الله: “”الحج المبرور من عاد إلى الدنيا زاهداً راغباً في الآخرة”.”

وهنا نصل إلى خاتمة وخاتمة هذا المقال الذي ناقشنا فيه تعريف فريضة الحج في الشريعة الإسلامية، ثم سلطنا الضوء على كيفية الحج المبرور وعلامات الحج المبرور وتحدثنا عن ما هو أجر القبول الحج في الإسلام.