ما هو مكتوب في اتفاقية ما قبل الزواج هو الموضوع الذي سنتحدث عنه في هذا المقال. علاقة الزواج هي أقدس علاقة والعلاقة القانونية الوحيدة التي أباحها الإسلام بين الرجل والمرأة. المبادئ الشرعية التي أرساها الإسلام الصحيح والمعلومات الصحيحة التي يجب تقديمها عند عقد الزواج أو عقد الزواج.

عقد زواج

وعقد الزواج هو العقد الذي يربط بين رجل مسلم وامرأة، والذي يسمح للرجل بالاستمتاع بتلك المرأة إذا سلمت من الموانع التي تمنعها من الزواج منه. إنها العلاقة الشرعية التي أباحها الإسلام فقط من أجل ربط الرجل والمرأة وتمكينهما من الاستمتاع ببعضهما البعض، فالجميع ملزمون بذلك. لكل من الرجل والمرأة حقوق ومسؤوليات يجب على كل منهما الوفاء بها بالكامل. وقد أمر الله تعالى بعقد الزواج لحكمة بالغة وعظيمة، منها حفظ الأنساب، وضمان استمرار النسل، وقضاء الحاجات، والعفاف عن الأهواء، والله أعلم.

انظر ايضا:

ماذا يقول عقد الزواج؟

يتم عقد الزواج بين طرفين، وهما ولي الزوجة والزوج أو من ينوب عنه في حالة عدم حضوره. ولا يتم عقد الزواج بين المرأة والرجل مباشرة، إذ لا يجوز للمرأة أن تتزوج نفسها، ووليها هو الذي يزوجها، وتتنوع أشكال عقد الزواج. ومن بين أمور أخرى أن يقول ولي المرأة: “زوجتك ابنتي، أو زوجتك شخصا – مثل ذلك، أو تزوجت فلانة إذا لم تكن ابنته”، فيجيبه الزوج. بكلمات: “وأقبل”، أو “أقبل” الزواج من فلان، أو “أقبل زواجهما” أو “أقبل زواجهما” ونحو ذلك، ويتم الزواج بهذه الإقرارات، لأن هذه الصيغ تعتبر صيغا. ويصدق المأذون على هذا العقد كتابة أمام الشهود، ويتم الزواج بالإيجاب والقبول، والله أعلم.

انظر ايضا:

ماذا يقال عند عقد الزواج؟

يمكن أثناء عقد الزواج قراءة بعض الآيات القرآنية التي تدل على أهمية الزواج وفضله، ومنها ما يلي:

  • قال الله تعالى: {وليس عليك جناح فيما عرضت عليه النساء أو ما كنت في نفسك. يعلم الله أنك ستذكرها ولكنك لن تواعده. احذر الزواج السري، إلا أن تقول قولاً معقولاً، ولا تعزم على الزواج حتى يأتي الوقت المحدد، عالماً أن الله يعلم ما في نفسك. فاحذروه واعلموا أن الله غفور غفور.
  • قال الله تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وأخرج منها رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله ولتسألوا فيه الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا.
  • قال الله تعالى: {اليوم أبارك لكم وطعام الذين آتوا الكتاب حلا لكم وطعامكم حل لهم. أبواب من قبلكم إذا جاءوهم فجارون ولا يفرحون من الخاسرين}.

انظر ايضا:

شروط عقد الزواج

إن شرح ما هو مكتوب في عقد الزواج يؤدي إلى عرض شروط عقد الزواج، إذ يجب توافر عدة شروط ليكون عقد الزواج بين الرجل والمرأة صحيحاً وقانونياً. هذه الشروط هي:

  • -الإجماع على عدم إجبار أي من الزوجين على ذلك.
  • ولا يجوز للمرأة أن تتزوج نفسها بحضور ولي الأمر.
  • ولا يصح حضور شاهدين على عقد الزواج بدون شهود.
  • ويجب تحديد مهر أو مهر للزوجة، تقبله عند الزواج.
  • أن تكون المرأة مسلمة عفيفة أو نصرانية عفيفة.
  • وجود الكفاءة بين الزوجين.
  • إعلان الزفاف.
  • تعيين الزوجين عند إبرام العقد.
  • يتحرر الزوجان من أية عوائق أمام الزواج الصحيح قانوناً.

ماذا يقول عقد الزواج القياسي؟

الزواج العادي هو الزواج الذي لا يثبت عقده في وثيقة رسمية من المأذون به، ولكنه تتوفر فيه شروط الزواج الشرعي بحضور شهود، بشرط أن يكون العقد الشرعي هو نفس ما هو مكتوب في عقد شرعي عقد زواج. والجواب عما ورد في عقد الزواج قد تقدم في موقع إسلام ويب وسرده كما يلي:

وصيغته أن يقول ولي المرأة: زوجتك فلانة، أو: تزوجك فلان. يقول الزوج: أقبل زواجهما. أو: قبلت زواجها. أو: رضيت بزواجهما ونحو ذلك. فإذا تم العقد بهذه الصورة فهو زواج صحيح، وواجب الموكل هو تصديق العقد بين الطرفين على صيغة العقد، فيكون مثل الوسيط. قال في مغني المحتاج: وكلامه يفهم منه ضرورة التواصل؛ لكن قالوا: إذا قال الوسيط للولي: زوجت ابنتك فلانا، فقال: زوجها فلانا، ثم قال للزوج: قبلت تزويجها، و قال: قبلت نكاحهما، تم النكاح لأن الإيجاب والقبول مرتبطان. أوه

وأما ما ذكر بعد العقد، كقولها: “نفسي رضاك” ونحو ذلك، فلا يضر أن يكون بعد العقد.

وبهذا نصل إلى خاتمة مقالنا “ما يقال في عقد الزواج” والذي ذكر فيه المقال أهمية عقد الزواج وبين ما يشرع ويشرع للإنسان فيه، وأخيرا عرض مجموعة من الشروط التي يجب توافرها لإبرام عقد الزواج بين الرجل والمرأة.