هذا المقال عن صلاة العصر للمنافقين، وحكم من تهاون في صلاة العصر، حيث أن هناك أحاديث كثيرة وردت في السنة النبوية الشريفة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تحدثت عن أكثر شيء صلاة صعبة فرضت على المنافقين، والمنافق هو من أظهر الإيمان وأخفاه. وفي هذا المقال سنتحدث عن صلاة العصر وصلاة المنافقين في القرآن الكريم، كما سنعرض بعض الأحاديث المتعلقة بصلاة الظهر.

ما هي صلاة العصر؟

وعند تعريف صلاة العصر يمكن القول إنها الصلاة الثالثة من بين الصلوات المفروضة على المسلمين في النهار والليل، بعد الصلاة الأولى، صلاة الصبح، والصلاة الثانية، صلاة الظهر، صلاة تتكون من من 4 ركعات سرية موجودة، والجدير بالذكر أن وقت هذه الصلاة المباركة يبدأ عندما تظلم ظلال الأشياء. وكذلك ينتهي وقته بغروب الشمس. قال: «جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد غربت الشمس، فقال: قم يا محمد فصل صلاة الظهر. فقام فصلى صلاة الظهر حين غربت الشمس ثم مكث حتى كان الرجل مثله، فجاءته صلاة العصر فقال: قم يا محمد فصل صلاة العصر هذه. فقام فصلى العصر، ثم مكث حتى غربت الشمس، فقال: قوموا فصلوا صلاة المغرب، فقام فصلاها حين غربت الشمس – أي الشمس – إما ، ثم مكث حتى طلع الفجر، فجاء، قال: قم فصلي صلاة العشاء، فقام فصلاها، ثم أتاه حين طلع الفجر فقال: قم يا محمد، وصلى العصر، فلما كان الرجل مثل الشعر في اليوم التالي، جاءه فقال: قم يا محمد فصل صلاة الظهر، فقام فصلى صلاة الظهر. ثم أتاه وقد ضعفت قوة الرجل فقال: قم يا محمد فصل صلاة العصر. ثم قام فصلى العصر، ثم أتاه حين غربت الشمس مرة، فلم يسكت ساعة. قال: قم، فصلى العشاء، ثم أتاه يصلي العشاء حين قضى الثلث. وفي اليوم الثالث من الليلة الأولى قال: «قم فصلي صلاة العشاء، فصلى: فأتاه الصبح وقد فات، فقال: قم فصلي صلاة الصبح». ثم قال: بين هذين وقت، والله أعلم.

صلاة العصر للمنافقين

وصلاة المنافقين بعد الظهر هي المنافقين الذين ينتظرون حتى تغرب الشمس ثم يقومون ليصلوا العصر. والمنافق هو الذي يجلس يراقب الشمس حتى تكون بين قرني الشيطان، فيقوم فيصلي العصر أربع ركعات سريعا حتى أنه لا يكاد يذكر الله، وهذا ما ثبت في الحديث ارزقه. السلام، والحديث في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، ونصه: «دخل على أنس بن مالك في منزله بالبصرة وهو يخرج من صلاة العصر وبيته بجوار المسجد، كما قال د. فقال لمن أقام معه: هل صليتم؟ فقلنا له: قد قضينا صلاة الظهر. قال: كانوا يصلون العصر، فقمنا فصلينا. فقال بينما نحن خارجون: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “هذه صلاة الصلاة” فيجلس ينظر الشمس حتى تقوم بين قرني الشيطان. فيقوم وينقر عليها قليلا، والله تعالى أعلم.

انظر ايضا:

دعاء المنافقين في القرآن

وصلاة المنافقين كما ورد في القرآن الكريم هي صلاة الكسلان. والمنافق لا يدخل الصلاة إلا كسلا ودفعا عن نفسه تهمة النفاق، ومن النفاق يكشفون عكس ما كان في قلبه. يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً.} المنافق هو أخطر شخص وصفه الله تعالى في القرآن الكريم، وقد وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة الأنبياء بـ والعديد من الخصائص التي تدل على النفاق الذي يعيشه هذا الإنسان، وأهمها هذه الصفات، بحيث لا يؤدي صلاته إلا كما يفعل الكسالى.

وفي السنة النبوية في صحيح مسلم، حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، يقول: «عن عبد الله قال: من سره أن يلقى الله غدًا بسلام فليفعل». اتبعوا هذه الصلوات كلما دعي إليها لأن الله شرع سنن الهدى على النبي وهي من سنن الهدى إذا صليتم في بيوتكم وأنتم خلفون إذا صلى أحدكم في بيته إذا تركتم السنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم. وما من أحد يتطهر فيحسن الطهور ثم يأتي مسجدا من هذه المساجد إلا كتب الله له كل شيء. إن الخطوة التي يخطوها حسنة، وتزيده درجة، وترفع عنه خطوة الشر، وقد رأينا أنه لا ينجو منها إلا منافق يعرف النفاق، وكانت تلك الصدمة التي سيصاب بها، مرت بين الرجلين حتى يقف في الصف، والله تعالى أعلم.

انظر ايضا:

أحاديث عن صلاة العصر

وفي سنة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن صلاة العصر، ومن هذه الأحاديث نذكر النقاط التالية:

  • الحديث الأول: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وقت الظهر حين تطلع الشمس». والغروب وظل الرجل ما دام إلا إذا جاء العصر، ووقت العصر ما لم تغرب الشمس وقد غربت. وما لم يغرب الغسق فإن وقت صلاة العشاء يستمر إلى منتصف الليل، ووقت صلاة الصبح من الفجر ما لم تطلع الشمس. النهي عن الصلاة بين قرني الشيطان.
  • الحديث الثاني: عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: “ألا أخبركم بصلاة المنافق الذي ينظر الشمس حتى تصفر، ويقوم بين قرنيها؟ “” يقوم فيصلي أربع صلوات لا يذكر فيهن الله عز وجل إلا قليلا “”
  • الحديث الثالث: عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من فاتته صلاة العصر فكأنما قد صلّى. “”اهتم بأسرته وأصوله””

أصعب دعاء على المنافقين

إن أصعب الصلاة على المنافقين كما أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة العشاء وصلاة الصبح، وقد جاء ذلك في حديث صحيح متفق عليه عن أبي هريرة. – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “إن أشد الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الصبح، ولو كانوا يعلمون”. بداخلهم، فسيفعلون ذلك أيضًا عندما يتعين عليهم الزحف. هممت أن أصلي الصلاة ثم آمر رجلا فيصليها. صل بالناس، ثم أذهب مع رجال فيأتون قوماً لا يشهدون الصلاة بالحطب، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار». أداؤها، وصلاة العشاء.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في شرحه للحديث السابق: “ولكن العشاء والفجر أثقل عليهما من الأخريين لشدة الرغبة في تركهما، فإن العشاء وقت”. “الصمت والطمأنينة “الصباح وقت فرح في النوم.” والجدير بالذكر أن تأخير صلاة العصر من صفات المنافقين أيضًا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا، والله تعالى أعلم.

انظر ايضا:

حكم من ترك صلاة العصر

وقد جاء في السنة النبوية الصحيحة الصحيحة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أخبر المسلمين أن من ترك صلاة العصر حبط عمله. وقد روى الحديث التالي عن بريدة بن الحصيب الأسلمي – رضي الله عنه: “كنا في غزوة ببريدة في يوم غيم، فقال: بكروا إلى صلاة العصر”. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من ترك صلاة العصر فعمله باطل) وبناء على هذا الحديث علق شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: الفاشل وصلاة العصر أعظم من ترك أي صلاة أخرى، لأنها الصلاة الوسطى التي أمر بها خصيصا، وهي التي فرضت على من سبقنا. ولذلك فهو إسراف، والواجب على المسلم أن يحافظ على هذه الصلاة ولا يهملها أبداً، والله أعلم.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، الذي تحدثنا في بدايته عن تعريف صلاة العصر، ثم تحدثنا عن صلاة العصر عند المنافقين، وعن حكم من ترك صلاة العصر وتحدثنا عن حكم صلاة العصر عند المنافقين. صلاة المنافقين في القرآن ومجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة عن صلاة العصر، ثم تناولنا أصعب صلاة للمنافقين مستمدة من مصادر الشريعة الإسلامية.